كيف نكتسب ثقة الآخرين باستخدام لغة الجسد؟
عادة ما نحاول جاهدين كسب ثقة الآخرين بأية طريقة كانت، وذلك من خلال الأفكار والصفات المشتركة وبناء الثقة المبنية على الصدق والأمانة.
عادة ما نحاول جاهدين كسب ثقة الآخرين بأية طريقة كانت، وذلك من خلال الأفكار والصفات المشتركة وبناء الثقة المبنية على الصدق والأمانة.
في طبيعة الحال نحن نستقي المعلومات من مصادر متعدّدة، إلا أننا في الغالب لا نقوم على تبنّي الأفكار من الأشخاص الذين لا نحبّهم.
عندما نقوم بتجميع والأخذ بالرأي ذو الأسبقية مع الرأي الأقرب، نفهم وقتها كيف للأفكار غير المنطقية أن تسيطر على عقولنا لمجرّد أننا عرفناها واتبعناها.
كما أن حظوظنا في الحياة تزيد وترتفع بفضل التغييرات الصغيرة والتصرفات البسيطة، التي نوليها اهتماماً خاصاً والتي توضح الفارق بيننا وبين الأشخاص العاديين.
الإنجازات تنقسم إلى عدّة أقسام، فمنها من لا ينفع إلا صاحبها، ومنها لا ينفع إلا فئة قليلة على مستوى الجماعة، ومنها ما يقدّم نفعاً للبشرية جمعاء.
هناك عدد من الخطوات التي يمارسها الناجحون، ذوي الإنتاجية العالية في تحسين وتطوير مستوى أدائهم، وهم ملتزمون بهذه الخطوات حتى أصبحت عادة بالنسبة لهم لا يمكنهم الاستغاء عنها.
علينا أن نقوم بتحديد أهدافنا المالية الواضحة، لكلّ جزء من أجزاء حياتنا المالية، سواء للفترات طويلة المدى أو متوسطة أو قصيرة المدى.
ما نقوم برسمه داخلنا، يكون قد مرّ بعدّة مراحل نفسية وفكرية، وصولاً إلى العقل الذي يتبنّى الفكرة التي نرغب في تغيير الظروف بناءً عليها.
إنّ الذكاء والغباء يعتبران قسماً إراداياً واختياراً ذاتياً، بصرف النظر عن الدرجة التي نحققها في مستوى الذكاء، واقتناعنا بهذا الأمر من شأنه أن يرفع من درجة ذكائنا.
هناك بعض الأمور التي نستطيع من خلالها معرفة الأذكياء وكشف مواهبهم، فالأذكياء مثلاً لا يتفاجئون بالأحداث التي تحصل معهم.
حياتنا مليئة بالتصرفات والأفعال والأقوال التي تؤثّر بشكل مباشر على طريقة عيشنا ومقدار السعادة التي سنحصل عليها.
هناك العديد من الأسئلة التي تجول في خاطر كلّ واحد منا، ففي كثير من الأحيان تجدنا نعاني من ألم ودوار بسبب مصاعب الحياة، ولكننا غير قادرين على معرفة المشكلة.
إذا ما نظرنا حولنا بشكل جيّد، سنجد أشخاصاً على قدر كبير من الذكاء والنشاط والتعليم ومع هذا يعانون من الفشل في حياتهم.
"يبدو لي أن سرعة مجريات الأمور هي السبب في عدم تحلينا بالصبر، وهي مشكلة، ﻷن الحياة تحمل لنا درجة معينة من التأخير في شكل طوابير، واختناقات مرورية.
فمن خلال التفكير في الأسئلة الرئيسية والمفاهيم الاستراتيجية، سرعان ما سنجد أننا نؤدي المزيد والمزيد من المهام الضرورية.
إن قدرتنا على التفكير، هي أفضل المصادر الموجودة لدينا؛ للوصول إلى اعلى درجات النجاح والتفوّق.
يرجع سبب فشل بعض الناس في تحقيق الاستقلال المالي، إلى أنهم لا يعتدّون به كهدف رئيسي في حياتهم وبالتالي يفشلون في الاستقلالية.
علينا نحن أيضاً أن نقوم بتنظيم بيئة عملنا بشكل تام، قبل أن نباشر تنفيذ أي مهام، فمفتاح نجاح روّاد الأعمال عبر التاريخ، كان عملهم دائماً في بيئة صحيّة نظيفة.
هناك عدد من العادات والسلوكيات، التي تمثّل أفضل دعم لتطوير وزيادة الإنتاجية والمنجزات، وتتمثلّ في التركيز على تطوير عادات التفكير.
ربما تكون أكثر الكلمات المرتبطة بالنجاح من حيث الأهمية هي الوضوح، فالأشخاص الناجحون واضحون جداً حول هويتهم، وحول ما يريدون، وذلك في كلّ منحى من مناحي الحياة، فباﻹضافة إلى تدوين الأهداف يقوم هؤلاء الأشخاص، بكتابة خطط للإجراءات التي سيتبعونها في كلّ يوم.
نحن كباقي البشر نتأثر بأفكار وآراء الآخرين، والآخرين كذلك يتأثرون بأفكارنا ولكنّ الرأي البنّاء يؤثر بشكل مباشر على المستوى الإبداعي لدينا.
عندما نتصرّف بشكل فردي فإننا نبدع ونخرج كلّ ما نملك من قدرات إبداعية، ولكن عندما تتزايد الخيارات من حولنا وتتزايد وجهات النظر.
نحن كبشر نتعلم ونكتسب المهارات من بعضنا البعض أكثر مما نفكّر ونبدع، فمعظم العادات والتقاليد والقيم والأفكار التي تصل إلينا قد اكتسبناها من خلال المجتمعات التي نعيشها.
إنّ معظم الأحداث التي تدور في حياتنا والتي نقع فيها يتم تحليلها عادة بطريقة خاطئة، ويتم اكتشاف الخطأ بعد أن نمضي قدماً في التفكير اللامنطقي المسبق للحدث.
"إنّك لا يجب أن تتوقّف لكي تمعن النظر في أي شيء قمت به، بل عليك أن تستمر في البحث عن القيام بما هو أفضل.
الأفكار ملك للجميع وهي تحتمل الصحة أو الخطأ، فقبول الرأي والرأي الآخر هو دليل على الحوار البنّاء الإيجابي.
أفكارنا التي نتبنّاها في حياتنا اليومية، نحصل عليها من عدّة مصادر بناء على الظروف والوقائع والمواقف التي تترتّب عليها بشكل موضوعي محايد.
نحن نقوم بالكثير من الأمور المهمة وغير المهمّة في حياتنا، ولا نتوقّف كثيراً عند محطات الخطأ والصواب، إلّا عندما نضطر إلى ذلك لوجود ألم مادي أو معنوي كبير تسبّب لنا جرّاء ذلك
هناك العديد من القواعد النفسية التي تزيد من قدرتنا على بناء ذاتنا، ولعلّ أكثرها أهمية هو القانون الذي يتحدّث عن قدرتنا في جذب الأحداث والأشخاص والظروف.
إذا أردنا النجاح بشكل حقيقي مباشر، فعلينا أن ندرك بعض الحقائق المهمة، حيث أن النجاح لا يقاس بالكمّ بقدر ما هو متعلّق بالديمومة.