إعادة التقييم من أجل حياة شخصية عملية بسيطة وسلسلة
بعد أن نقوم بإعادة التفكير مرّة أخرى في كافة جوانب حياتنا، علينا وقتها أن نقوم بإعادة تقييم الأهداف والمدخلات والمخرجات، والنتائج النهائية.
بعد أن نقوم بإعادة التفكير مرّة أخرى في كافة جوانب حياتنا، علينا وقتها أن نقوم بإعادة تقييم الأهداف والمدخلات والمخرجات، والنتائج النهائية.
يبحث الجميع عن الحياة المثالية الخالية من العقبات، والعيش بسعادة ورخاء، إلا أنّ السعادة الكاملة غير موجودة على الأرض إلّا بشكل نسبي.
إذا أردنا أن يكون أداؤنا رائعاً إلى درجة الكمال في مجال ما، فهناك خمسة أسئلة يجب أن نطرحها على أنفسنا بانتظام، وذلك إذا أردنا أن نؤدي بأفضل ما لدينا.
علينا أن نبدأ اليوم في زيادة انتباهنا لكلّ شيء نقوم بفعله، إذ علينا أن نكون أكثر وعياً وإدراكاً ﻷنفسنا وأفعالنا، فعلينا أن نفكّر بعناية كبيرة في مهامنا.
إنّ المنجزات التي نقوم بها، تختلف نتائجها من شخص لآخر، ويعتمد ذلك على عدد من العوامل والمتغيرات، التي تركّز بشكل أساسي عل طريقة التفكير وكيفية التعامل.
هناك العديد من الخطوات التي يقوم بها الناجحون من أجل زيادة إنتاجيتهم، وفعاليتهم في العمل، وتوفير أكبر قدر ممكن من الوقت والجهد.
حتّى نضاعف من نجاحاتنا، ونزداد ثقة بأنفسنا، ونزيد من تنميتنا الذاتية، فنحن بحاجة إلى أن نكون حاسمين، أكثر من أي خاصيّة أو ميّزة فردية أخرى.
تنمية الذات للحصول على الدرجة الكاملة في معادلة النجاح الكبير، تتطلّب منّا تنشيط عنصر المضاعفة لدينا.
يمكننا الاستفادة من نجاحات الآخرين، لتنمية ذاتنا وتطويرها في الوصول إلى أعلى درجات التقدّم.
إنّ المعرفة التي يطمح الجميع إلى اكتسابها يمكننا أن نحصل عليها من وسائل متعدّدة.
علينا أن نقوم بصنع انفسنا بأنفسنا، ولكن هناك الكثير من الجوانب التي يجب أن نجري عليها بعض التحسين، فجميعنا بحاجة إلى تحديد مقاييس عالية ﻷنفسنا، فنحن جميعاً بحاجة ﻷن نعمل باستمرار لتنمية شخصيتنا، وجميعنا بحاجة ﻷن نكافح حتى نكون أشخاصاً أفضل، فلا يمكننا أن نسمح ﻷنفسنا، بأن نصبح مكتفيين وراضين بأي مستوى من الإنجاز مهما تدنّى.
إذا أردنا النجاح بالفعل، فإنَّنا نحتاج إلى شجاعة المجازفة باحتمال الفشل، إذ نحتاج لشجاعة أن نتحمّل العقبات المتواصلة، وخيبات الأمل، والهزائم المؤقتة، ونحتاج ﻷن نتعلم كيف نتعامل مع الفشل باعتباره شرط مسبق للنجاح، والذي يمكن تجاوزه مع الزمن واكتساب الخبرات والمهارت.
من أنواع الشجاعة التي نحتاجها في حياتنا، هو شجاعة القدرة على اتخاذ موقف ثابت، خاصة فيما يتعلّق بقيمنا، ورؤيتنا الخاصة، ومعتقداتنا، إذ لا بدّ وأن نتخذ موقفاً بشأن ما نعتقد أنّه صواب، وأن ندعم الأشخاص الآخرين ممَّن يعتنقون تلك المبادئ، ونحتاج أيضاً أن نتحلّى بشجاعة الثبات على موقف داعم للقيم السامية التي ندركها، ثمَّ أن نرفض التنازل بشأن أنفسنا وشخصيتنا، لأنَّ الآخرين ربما لا يتفقون معنا.
علينا نحن أيضاً أن نقوم بتنظيم بيئة عملنا بشكل تام، قبل أن نباشر تنفيذ أي مهام، فمفتاح نجاح روّاد الأعمال عبر التاريخ، كان عملهم دائماً في بيئة صحيّة نظيفة.
نحن بحاجة إلى أن نستمع في بعض اﻷحيان إلى بعض الخبراء، من خلال المشاركة في الندوات وورش العمل، التي يقوم الخبراء من خلالها بالتحدّث في مجال ما بشكل أكثر احترافية وخبرة.
إنّ أهم ما نقوم به من أجل أن نزيد من قيمتنا، ونحسّن من نتائجنا الإيجابية، ونجعل ما نقدّمه للآخرين أكثر أهمية، هو أن نصبح أفضل وأكثر خبرة وكفاءة.
إذا أردنا أن نقوم على تنمية ذاتنا بشكل إيجابي فعّال، يتوجّب علينا وقتها أن نقوم بجمع عدد من الملخصات، أو المعلومات القيمة.
ربما تكون أكثر الكلمات المرتبطة بالنجاح من حيث الأهمية هي الوضوح، فالأشخاص الناجحون واضحون جداً حول هويتهم، وحول ما يريدون، وذلك في كلّ منحى من مناحي الحياة، فباﻹضافة إلى تدوين الأهداف يقوم هؤلاء الأشخاص، بكتابة خطط للإجراءات التي سيتبعونها في كلّ يوم.
إنَّ جميع الناجحين في إدارة الوقت، يجيدون وضع الخطط وتنظيمها، فهم يُعدّون قوائم أساسية وقوائم فرعية ليبلغوا أهدافهم الأساسية منها والثانوية، وعندما تسند إليهم مهمّة ما، فإنَّهم يقطعون وقتاً ليفكرّوا فيما يريدون الوصول إليه بالتحديد، ثم يقومون على تدوينه على شكل قائمة مرتبة ومتسلسلة، تحتوي عل كلّ خطوة من الخطوات الضرورية ﻹكمال المهمّة.
عندما نكون متأكدين من أهدافنا ، علينا وقتها أن نُعِدّ قائمة تحتوي على كل شيء يخطر على بالنا، ونظن أنَّه سيتحتّم علينا فعله لتحقيق ذلك الهدف، إذ علينا الاستمرار في إضافة عناصر جديدة للقائمة عندما تخطر لنا، حتى تكتمل قائمتنا، ثمَّ علينا أن نقوم بترتيب هذه القائمة وتنظيمها، ويمكننا فعل ذلك بطريقتين، الأولى بالتسلسل، والثانية باﻷولوية.
هناك بعض التمارين التي علينا القيام بها، لتكون لدينا نظرة أفضل عن حقيقة شخصيتنا، فلا يمكن لنا أن نعرف حقيقة شخصيتنا، إلا من خلال بعض الاختبارت والتجارب التي يمكننا أن نصوغها، مكتوبة بشكل واضح على ورق، لنقف على حقيقة شخصيتنا، وما هي أبرز القيم التي نملكها، أو لا نملكها، وما التعديل الذي نحتاجه من أجل الوصول إلى النجاح.
في أي إنجاز نقوم به، عادةً ما ندرك أنَّ هناك طريقة أفضل للوصول إلى النجاح المرجوّ، وعادةً ما يبقى البحث مستمرّاً ومتواصلاً للبحث عن تلك الطريقة، والتجديد المستمر الذي يحصل على كافة الأنشطة والإنجازات، ما هو إلّا تطلّع نحو الأفضل.
عندما نصبح متأكدين من الإنجاز الذي نحاول الوصول إليه، بأقصى درجة ممكنة، علينا في ذلك الوقت أن نطرح على أنفسنا هذا السؤال، كيف سأقوم بذلك؟ وفي كلّ مرّة نسأل هذا السؤال ونجيب عنه، سنكتسب أفكاراً قيّمة ستسمح لنا بالنظر إلى الموقف الذي نحن فيه، إذ علينا أن نتعلّم ما إذا كنّا على الطريق الصحيح أم لا.
يعتبر الدعم من العناصر المهمّة، في معادلة النجاح الساحق، فنحن نستخدم ما نمتلك من دعم للخروج بأفضل ما لدينا، ويمكننا الدعم من خلال تسخير ما نملك من قدرات وإمكانيات.
إنّ عملية التفكير من الصفر، تعتبر من أبرز الاستراتيجيات المتّبعة والتي يمكننا أن نكتسبها، ونطبّقها على حياتنا بشكل منظّم.
إنّ كلّ ما نفعله تقريباً يتحدّد بما نكتسبه من عادات، وذلك ينطبق على خمس وتسعين بالمئة من الناس، ومنذ استيقاظنا في الصباح الباكر، حتى نعود إلى النوم في المساء.
إذا أردنا أن نصنع مستقبلاً رائعاً، فعلينا أن نقوم على تنمية ذاتنا، من خلال وضوح الصورة المستقبلية لما نريد تحقيقه، فنقطة الانطلاق الحقيقية لكي نعيش نمط الحياة المناسبة لنا، هو أن نصنع صورة مستقبلية مثيرة لما نريد أن نكونه، في كلّ ناحية من نواحي الحياة، وذلك إذا لم تكن أمامنا أية حدود على الإطلاق.
علاوةً على البحث عن الجوانب الطيبة، والدروس القيّمة، فإنَّ للتفاؤل ستة أبعاد، أو أساليب عامة ينتهجها المتفائلون في تفكيرهم حول أنفسهم، وحول حياتهم.
الناجحون عادةً ما يقومون على استغلال كافة أوقاتهم، فهم بدأوا النجاح من خلال كتابة قائمة بمهامهم اليومية التي يودون إنجازها، حيث تعتبر هذه الطريقة من أفضل الطرق في إدارة الوقت بالشكل الصحيح.
إذا أردنا أن ننجز إحدى المهام في موعدها المحدّد، علينا وقتها أن نقوم على تصميم نموذج لمخطّط بياني، إذ علينا أن نقوم برسم خط يبدأ من الوقت الذي يحين فيه موعد الانتهاء من المهمّة التي تم تحديدها، ويتجه ذلك الخط إلى الخلف، وذلك لكل هدف من الأهداف والغايات التي نريدها، إذ علينا أن نضع المخطط على ورقة، من أجل أن يتسنّى لنا معرفة متى يتحتّم علينا إنجاز كل جزء من المهمة، حتى نستطيع إنجاز المهمّة بالكامل في موعدها المحدّد.