لغة الجسد لدى الشخصية المرتابة
لا يمكن أن نكون ذوي شخصية مستقلة لا تقع ضمن مسمّيات الشخصية التي قام علم النفس بتقسيمها.
لا يمكن أن نكون ذوي شخصية مستقلة لا تقع ضمن مسمّيات الشخصية التي قام علم النفس بتقسيمها.
في كثير من الأحيان نصطدم خلال حياتنا اليومية بأشخاص أقلّ ما يمكن وصفهم به بأنه أشخاص مفكّرون.
لا يمكن لنا القيام بأي حركة رئيسية دون أن يكون للذراعين دور رئيسي في هذا العمل، ولا يمكن لنا أن نشرح وجهة نظر أو أن نعبّر عن فكرة أو عن نجاح دون الحاجة إلى الذارعين للتعبير عن لغة جسدنا الكليّة.
لا أحد منّا ينكر قيمة القدمين كأسهل وأيسر طريقة نقل تقوم على خدمتنا الذاتية بصورة سهلة نسبياً ذاتية التحكّم.
إنّ الجذع هو الجزء الأكثر تواصلاً بصورة أساسية ما بقي الأعضاء، ومعظم العضلات الرئيسية في منطقة الظهر والبطن يتمّ التحكّم بها من خلال الجذع.
كلّ واحد منّا قد يتعرض إلى مؤثرات خارجية لم يكن يحسب لها أي حساب، فالبعض يسميها مفاجئات سارة او مفاجئات غير سارة ولها الكثير من التأثير على لغة الجسد.
لا بدّ وأننا تعرضنا في موقف ما إلى تغيّر كبير في هيئة لغة الجسد لدينا نتيجة تعرضنا لموقف محرج ما.
يعتقد البعض أنّ لغة الجسد تقتصر على الوجوه وما تحتويه والأيدي والأقدام، متناسين بذلك العامود الفقري والظهر ومنطقة الجذع الذين يشكلون جزءاً كبيراً من أعضاء الجسم.
عندما نتحدّث عن لغة الجسد فنحن لا نعني بذلك لغة مختصّة بثقافة أو مجتمع دون غيره.
كلّ واحد منّا يبحث عن الإصلاح والخير إن كان عقله سوياً، ولكن من منّا يستطيع أن يمثّل دور الإصلاح؟ هنا تكمن الإجابة.
إنّ ما وصل إليه العلم الحديث من خلال تقسيم الشخصيات إلى أنماط محدّدة لا يمكن الحياد عنها، يضعنا أمام مجموعة من الخيارات التي يتوجّب علينا البحث من خلالها
تتنوّع الشخصيات ما بين شخصية إيجابية وسلبية، وهذا التقييم لا يجوز أن يتوافق أو يتخالف وفقاً لطبيعة شخصيتنا فقط
لعلّنا نتعامل مع الشخصية الحساسة بصورة أكثر دقّة من غيرها نظراً للعاطفة الجيّاشة التي يمتازون بها.
جميعنا يحاول أن يتقمّص شخصية مشهورة أو أنموذج يتوافق مع طريقة فكره أو شخصية يرغب في أن يصبح مثلها، ولعلّ الشخصية الجذّابة هي الشخصية الأكثر طلباً في مجتمعاتنا ولكن من يتّصف بها بشكل حقيقي هم قلائل.
كلّ واحد منّا لديه شخصية منفردة تمتاز عن شخصية الآخرين، وعادة ما تعجبنا تفاصيل هذه الشخصية أو لا تعجبنا حسب نطاق الشخصية التي نتمتّع بها.
لغة الجسد ليست لغة عبثية وجدت من فراغ، فهي لغة مبنيّة على عدد من القواعد والأسس التي تعطيها الجمالية والقوّة والقدرة على الإقناع.
قد لا نتفق في جميع حركات وإيماءات لغة الجسد على شكل معاني ودلالات ثابتة، إلّا أنّ هناك العديد من القواعد والأسس التي تشير إلى قواعد أساسية مشتركة بيننا في جميع دول العالم.
لغة الجسد موجودة منذ نشأة البشرية، ولكن لم يكن يدرك الناس في العصور القديمة أهميتها الكبيرة.
لغة الجسد موهبة تتفاوت من شخص لآخر، ولكنّ هذا الأمر لا يعني أنّها حكر على الأذكياء والموهوبين فقط،.
عادة ما نحاول تفسير طبيعة شخصية الآخرين والطريقة التي يفكّرون بها، وربمّا لغة الجسد من أبرز الوسائل التي تساعدنا في فهم أنماط شخصية الآخرين.
عادة ما نحاول الوصول إلى مرحلة الكمال أو النضوج الفكري أو النفسي على الصعيدين الداخلي والخارجي، ولكن مرحلة المثالية هذه قد لا نصل إليها بشكل كامل في جميع تصرفاتنا.
لعلّنا تعاملنا مع شخصيات اعتبرناها في الماضي مميزة ولكن ثبت مؤخراً أنّها تعاني من بعض الاضطرابات النفسية، ولعّنا سمعنا كثيراً باضطراب الشخصية الذي لا يمكن لحد أن يكشف أساليبه بسهولة تامة.
هناك العديد من الأعضاء التي تتغيّر ملامحها والتي تحاكي لغة جسد لتعبّر عن الحالة النفسية التي يعيشها الشخص الذي يشعر بالغضب أو الحيرة أو الإحباط تحت مسمّى العبوس.
الأفواه السعيدة عادة ما تبتسم، وتضحك، ولا تخرج ألسنتها في وجوه الآخرين على سبيل الاستهزاء، ولكن هل هناك درجات متباينة في لغة الجسد
عادة ما يقوم الأطفال والرضّع في وضع أي شيء في أفواههم، كما ويسيل لعابهم ويقودون أباءهم إلى حافة الجنون عندما يفكّرون في أن أطفالهم قد يتعرّضون للاختناق
أصبحت الشفتان من أكثر اعضاء الجسم استخداماً واستدلالاً في لغة الجسد، حيث أنّ لضمّ الشفتين أو فتحهما دلالة قويّة لمعرفة الحالة النفسية والفكرية التي يعيشها الطرف الآخر.
لا يعتبر قطع التواصل البصري والنظر لأعلى خياراً جيّداً خاصة إن كنّا نرغب في أن يظل الحوار وديّاً، حيث أنّ نظرة واحد من قبلنا نحو الأعلى تشير على لغة جسد
ربّما لا يوجد سؤال واضح ملح عن مدّة التواصل البصري المستخدم في لغة الجسد، كالوقت الذي علينا التواصل البصري به مع الطرف الآخر في أثناء حديثه معنا
إنّ بعض خبراء السلوك يعتقدون أنّ الأيدي تعبر عن لغة جسد ومشاعر أكثر من أي عضو آخر من أعضاء الجسم، فعادة ما تقوم الأيدي القلقة بملامسة الذات عبر إرسال رسائل
كل ما نقوم به من حركات وإيماءات وإشارات عن طريق كافة الأعضاء التي تخرج على شكل لغة جسد.