ما العلاقة ما بين لغة الجسد وسرعة البديهة؟
تعتبر سرعة البديهة من نقاط القوّة التي تترافق مع الشخص الناجح الذي يتمتّع بالذكاء، وسرعة البديهة تمنحنا الأسبقية على تفادي المواقف السلبية ومحاولة الخروج منها بأقلّ ضرر ممكن.
تعتبر سرعة البديهة من نقاط القوّة التي تترافق مع الشخص الناجح الذي يتمتّع بالذكاء، وسرعة البديهة تمنحنا الأسبقية على تفادي المواقف السلبية ومحاولة الخروج منها بأقلّ ضرر ممكن.
هل نستطيع التعبير عن مشاعرنا دون الحاجة إلى الكلام؟ هل ستكون رسالتنا مفهومة؟ هل نستطيع أن نتواصل مع أشخاص تختلف ثقافتهم ولغتهم عن لغتنا.
إنّ مقدار النجاح والتفوّق والاحترام الذي نحصل عليه في حياتنا اليومية، على الصعيدين الشخصي والمهني يتعلّقان بشكل كبير في مدى نجاحنا في استخدام لغة الجسد بالشكل الصحيح.
لعلّ الأقدام من أبرز أعضاء الجسم التي تحمل العديد من الدلالات المستخدمة في لغة الجسد.
كلّ حركة نقوم بها ذات معنى دلالي في قواميس لغة الجسد، وكل صوت يخرج من أفواهنا أو من خلال حركات أجسامنا يعتبر من الحركات الخاصة بلغة الجسد.
لا بدّ لكلّ بداية من طريقة نقوم من خلالها بالاستعداد والتهيئة، فنحن قبل أن نبدأ بتناول الطعام نقوم على تهيئة أنفسنا عقلياً وجسمانياً ونفسياً لهذا الأمر.
عندما نقرأ لغة الجسد بشكل متعمّق نجد أنها مرتبطة بالعواطف والأحاسيس البشرية بشكل كبير.
كلّما تحدثنا عن لغة الجسد وجدنا أنفسنا أمام لغة العيون، وأيقنا أنّ العيون لا تملك لغة منفردة وحسب،.
الشعور بالراحة لا شيء آخر، هذا هو كلّ ما نرغب في أن نصل إليه من خلال استخدامنا للغة المنطوقة أو لإيماءات لغة الجسد.
مع نهايات القرن العشرين ازداد اهتمام الناس بالعلوم السلوكية المتعلّقة بلغة الجسد.
معظم البشر يستخدمون لغة الجسد في كلّ مناسبة أو موقف يكونون فيه بشكل لا إرادي دون التفكير في النتائج التي يحصلون عليها جرّاء ذلك.
لعلّ لغة الجسد تعتبر من أهم الوسائل المستخدمة للتأثير العقلي على الآخرين، باستخدام وسائل وأدوات تتعلّق بأعضاء الجسم تحاكي الجهاز العصبي ليتمّ ممارسة أمور تتعلّق المنطق.
لغة الجسد لغة تحتاج إلى الكثير من النصائح والضوابط التي تجعل منها لغة قويمة، قادرة على إيصال المشاعر والأفكار إلى الآخرين وقراءتها بأفضل وسيلة ممكنة.
كلّ فعل أو قول نقوم به له علاقة وثيقة بالحالة النفسية التي نمرّ بها، فغضبنا وقلقنا وحالة الحزن أو الحب أو الفرح أو التوتّر التي نمرّ بها.
عادة ما نستخدم لغة الجسد في كافة الوضعيات والأنماط السلوكية التي نمرّ بها، ولكن استخدامنا لأدوات لغة الجسد تختلف باختلاف الظروف المحيطة بنا.
لا يمكننا أن ندرك الأهمية القصوى للغة الجسد إلا من خلال استعراض المعطيات التاريخية التي مرّ عليها هذا العلم.
السلوك الإنساني بشكل عام هو ناتج عن سبب ما، وهو نتيجة لعملية فكرية معيّنة تحدث بناء على قبول وحاجة.
قد نشعر بالغضب نتيجة تعرّضنا لموقف يثير مشاعر الغضب لدينا، وتختلف هذه المشاعر وطريقة التعبير عنها من شخص لآخر.
لا يوجد نمط شخصية يتبلور بشكل عشوائي أو بشكل غير مرئي، فكلّ واحد منّا يعاني العديد من الاضطرابات النفسية والجسدية التي تؤثر على سلوك حياته بشكل كبير.
لكلّ شخص منّا شخصية منفردة تختلف عن الأخرى، وتمتاز هذه الشخصية بعدّة امتيازات إمّا إيجاباً أو سلباً من خلال طريقة التعامل مع الآخرين.
التنفّس حاجة لا غنى لكلّ كائن على وجه الأرض، وتنتهي دورة حياة الإنسان بانقطاع أنفاسه كلغة جسد تشير إلى انتهاء الحياة وفقدان الأعضاء لحركاتها الحيوية.
لا يوجد في حركات الجسم أو إيماءاته أو تعابير الوجه شيء لا يستخدم كأداة من أدوات لغة الجسد.
لم تدع لغة الجسد مجالاً للشكّ في مدى أهميتها وقدرتها على كشف الكثير من الحقائق، ومعرفة المشاعر والأحاسيس التي يختلجها البعض محاولاً إخفاءها خوفا من الظهور بشخصيته الحقيقية.
لغة الجسد صالحة لكلّ زمان ومكان وهي ليست حكراً على جنس دون أخر أو ثقافة دون أخرى، ولا يمكن تحديدها بعمر أو فترة زمنية معيّنة.
عندما نتعمّق في قراءة لغة الجسد نجدها متعلّقة بشكل كبير في قراءة المشاعر، وهذا الأمر يجعل من لغة الجسد لغة امتزجت ما بين الحركة والأحاسيس الدفينة التي يتمّ التعبير عنها بالحركات والإيماءات.
تعتبر لغة الجسد لغة مساعدة لتفسير حالتنا النفسية أو للتعبير عن حالتنا المزاجية بأسهل طريقة ممكنة وأسرع وأقل جهد ممكن.
لغة الجسد تكتسب أهميتها الكبيرة من خلال تفسير الجزئيات التي لا تستوجب اهتماماً كبيراً لدى البعض.
تمتاز لغة الجسد بعالميتها وعدم احتكارها لجنس أو مجتمع أو ثقافة دون أخرى، فلغة الجسد لا تختصّ بالرجال دون النساء أو العكس.
لا نستطيع أن نحسن قراءة لغة جسد العميل ونحن لا نملك أدنى فكرة عن أساسيات لغة الجسد.
إنّ ما نقوم به اليوم من أعمال وعلاقات اجتماعية تتعلّق بالنجاح أو الفشل تعتمد بشكل أساسي في قدرتنا على إدارة لغة أجسادنا.