لماذا يحتاج السياسيون لغة الجسد؟
لغة الجسد تتعلّق بالعلاقات الاجتماعية وبعلم النفس وعلم الحركة والفراسة، ولها علاقة بقوّة الشخصية والثقة بالنفس.
لغة الجسد تتعلّق بالعلاقات الاجتماعية وبعلم النفس وعلم الحركة والفراسة، ولها علاقة بقوّة الشخصية والثقة بالنفس.
كلّ عضو من أعضاء الجسد ذو قيمة واستخدامات لا تحصى في لغة الجسد، فقد يعتقد البعض أنّ باستطاعته الاستغناء عن أحد أصابعه لعدم أهميتها كالخنصر مثلاً كونه صغير الحجم.
قد يعتقد البعض أنّ أصابع اليد ذات مدلولات خاصة بلغة الجسد يمكننا الاستغناء عنها كونها ثانوية.
لغة الجسد اشتملت على كافة الحركات التي يقوم بها كلّ عضو من أعضاء الجسم لتعبّر عن معنى متصل بلغة الجسد.
تقوم لغة الجسد على عدد من الأسس والمفاهيم المرتبطة بإثبات وجهات النظر وتدعيمها، وهذا الأمر من شأنه أن نقوم من خلاله على استخدام أفضل الحركات والتعابير الخاصة بلغة الجسد
لغة الجسد بطبيعة الحال لا تنفصل عن الدماغ في حركاتها وتعابيرها وإشاراتها، حيث أنّها تتلقّى الأوامر من الدماغ بناء على التشاركية مع اللغة اللفظية المنطوقة وطبيعة الموقف الذي تكون فيه لتدعيمه أو تبريره.
لغة الجسد نمط غير لفظي يحمل في طيّاته العديد من الحركات ذات المعنى الدلالي.
إنّ الهدف من استخدام إيماءات وحركات لغة الجسد بشكل عام هو فهم أنماط سلوك الآخرين ومعرفة اتجاهاتهم النفسية والفكرية.
لغة الجسد ليست سوى أسلوب تواصل غير منطوق يساعدنا على قراءة سلوك ومشاعر الآخرين.
هناك العديد من الرجال والنساء من الذين تعلّموا جيّداً فن استخدام الإشارات غير المنطوقة في لغة الجسد لتصبّ في صالحهم في أي موقف كان.
لا أحد منّا يملك المهارة الكافية لمعرفة كافة الإشارات والإيماءات الدلالية التي تعبّر عن لغة جسدنا بالشكل الصحيح.
وضعيات الجسم التي نتخذها أثناء وقوفنا أو جلوسنا أو تحاونا مع أحد الأشخاص تشير إلى لغة جسد ذات مدلولات نفسية.
لغة الجسد في أبهى صورها تعطينا صورة إيجابية توافقية مع النمط اللفظي المنطوق، ولكن لغة الجسد خرجت عن مضمونها الأصيل الذي وجدت من أجله.
الهدف الرئيسي من استخدام اللغة اللفظية غير المنطوقة الخاصة بلغة الجسد هو إثبات حسن النيّة.
لا تنفصل لغة الجسد عن الحياة المهنية حالها كحال الحياة الشخصية، لأنّ الحياة المهنية ذات أهمية قصوى بالنسبة لنا.
بالتحدّث عن الطبيعة البشرية، أصبحنا نعلم جميعاً أنّ التواصل غير المنطوق في لغة الجسد يعتمد بشكل كبير على الغريزة الموجودة في كلّ واحد منّا.
الاتصال البصري بكافة أشكاله وأنواعه مطلوب ويعدّ من أبرز استخدامات لغة الجسد، وذلك كون العيون قادرة على كشف حقيقة صاحبها.
لا يخفى علينا أنّ تعابير الوجه من أبرز الدلالات التي تشير إلى النمط السلوكي الذي نشعر به، فعندما نغضب فإنّ تعابير وجهنا من خلال العينين والشفتين والوجنتين
لا يمكننا أن ننكر الدور الذي تقدّمه اليدين في لغة الجسد، حيث تعتبر الأيدي من أبرز الأعضاء التي تقدّم للآخرين دلالات واضحة عن لغة الجسد.
إنّ الهدف الأسمى من استخدام الإيماءات الخاصة بلغة الجسد هو التعبير عن الإيجابية والقدرة على إقناع الآخرين بأفكارنا.
هل للغة الجسد صلة في بناء العلاقات العاطفية ما بين الأصدقاء والأقارب والأزواج والمتحابين؟ يعتقد الكثير منّا أنّ الكلام الطيب والعلاقات الإيجابية يتمّ بناءها بالكلمات
قد يستغرب البعض من أننا نملك لغة جسد خاصة بنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا الأمر صحيح وفي قمّة الخطورة إذا لم نحسن استخدام هذه اللغة التي تعبّر كثيراً عن شخصيتنا.
هل يمكن أن تطبّق قواعد لغة الجسد على موقع الفيس بوك لنعرف أكثر من مجرّد لغة العين عن أصدقائنا ومعارفنا؟ بالطبع يمكن هذا.
قد يعتقد البعض أن لغة الجسد حكراً على اللقاءات الشخصية، وأن لغة الجسد المستخدمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي غير موجودة بالأساس ولا يمكن لنا تطبيقها بالشكل الصحيح.
يمكن أن يكون التعرّف على الناس عبر شبكة الإنترنت نعمة للعديد من الأسباب، أولها سهولة العثور على أشخاص يتفقون معنا فكرياً.
قد يكون من الأفضل لو تنحّى الكاذبون الذين يستخدمون لغة جسد مخادعة ليشغلوا وضائف بعينها فقط.
موظفو المبيعات يستخدمون لغة جسد مخادعة، وكافة الممثلين السينمائيين الذين يقومون بأداء أدوار متنوّعة يستخدمون لغة جسد مخادعة أيضاً.
أيوجد شيء أسوأ من أن نكتشف أن شخصاً مهماً بالنسبة لنا أو شريك حياتنا يستخدم لغة جسد تثبت سلوكيات مخادعة.
لا شكّ في أنّ لغة الجسد تؤكد لنا صحّة شكوكنا وتؤكد حقيقة أقوال الآخرين لمعرفة إن كانت صادقة أو كاذبة، ولكنّ اكتشاف لغة الجسد الكاذبة في الآخرين
من خلال قراءتنا لأنماط الشخصية نجد أنّ هناك بعض الشخصيات التي يندر تواجدها في المجتمع.