تنمية ذاتية

يعيش الأشخاص العظماء والناجحون في حياتهم وفقاً لخطّة وبرنامج يتم توثيقه بصورة متسلسلة تخلو من الأخطاء، ولعلّنا في تفكيرنا المتواضع

مهما ملكنا من الشجاعة والإقدام والقدرة على تخطّي العقبات إلّا أنّ هناك العديد من المخاوف التي ترافق كلّ واحد منّا، ولا يملك البعض القدرة على التخلّص من هذه الشكوك

لعلّ الحياء من الصفات التي تنادي بها كافة الأديان السماوية، وحتى الأشخاص الذين لا يؤمنون بشيء يرغبون في الحصول على قيمة الحياء كونها من الصفات

لا يملك البعض القدرة على إظهار احترامهم للآخرين على الرغم من شعورهم بمشاعر اللطف والتقدير والاحترام، ولكن لا يملكون القدرة في التعبير

"كما يحرث البستاني أرضه وينقّبها من الحشائش الضارة، وينمّي ما يريده من أزهار وفواكه، فإنّ الإنسان عليه أن يرعى حديقة عقله

"إذا أردت ان تربح أكثر، فلا بدذ وان تكون أولاً أفضل" فولفجاج فون جوته.

قد تكون قائمة الأنشطة المحدّدة والأكثر أهمية التي نقوم على إعدادها، من أقوى أدوات إدارة الوقت، وكذلك عندما نقوم على وضع خطط ونودّ إنجازها في غضون شهر مثلاً أو سنة فعلينا اتخاذ بعض الخطوات أيضاً.

عندما نقوم بتحديد قيمنا وتنظيمها بناء على الأولويات، فإنَّ قيمنا الأعلى ترتيباً، يكون لها السبق دون قيمنا الأدنى ترتيباً، فكّل فعل نقدم عليه، وكل اختيار نقوم به، يعتمد على قيمنا المهيمنة في هذا الوقت.