ما دلالة تغطية الرأس في لغة الجسد؟
قد يبدو من الطبيعي أن تتعلّق لغة الجسد بكافة المظاهر التي تشكّل مفاهيم ذات دلالات خاصة بأنماط شخصيتنا.
قد يبدو من الطبيعي أن تتعلّق لغة الجسد بكافة المظاهر التي تشكّل مفاهيم ذات دلالات خاصة بأنماط شخصيتنا.
من منّا يستطيع أن يعيش كامل حياته بكلّ ما فيها من مجاملات وخداع دون أن يكذب؟ على الأرجح بأننا نكذب جميعاً أو نتحايل على بعضنا البعض ولكن بدرجات متفاوتة.
عندما نتحدّث عن لغة الجسد فنحن نتحدّث بصورة مباشرة عن المشاعر أيضاً، والمشاعر تتنوّع ما بين حبّ وكره وغضب وسعادة وفرح وقلق وغيرها من المشاعر التي ترتبط بحياتنا بشكل كبير.
كما أنّ الصوت يعبّر عن اللغة اللفظية المنطوقة، فالصوت أيضاً الذي يخرج من أعضاء الجسد يعبّر عن لغة جسد ما تعبّر عن مشاعر بعينها.
في حياتنا التي نعيشها نتعرّض إلى الكثير من المواقف الإيجابية منها والسلبية، وهذه المواقف تغيّر من هيئتنا ولغة جسدنا وطريقة كلامنا وتكون على شكل ردّة فعل غير متوقعة في بعض الأحيان.
لغة الجسد موجودة منذ نشأة البشرية، ولكن لم يكن يدرك الناس في العصور القديمة أهميتها الكبيرة.
لا نكاد نتحدّث عن لغة الجسد حتى نجد لغة العيون تحتل المركز الأول من بين أعضاء الجسم الأكثر دلالة واستخداماً لمحاولة فهم وتفسير لغة الجسد.
لا يقتصر الأمر على فهم إشارات الأيدي والأقدام أو إيماءات الوجه أو قراءة لغة العيون والحاجبين والفم وغيرها لتفسير لغة الجسد، فلرموش العين أيضاً دور في محاولة ترجمة لغة الجسد.
الغضب أو القلق أو التوتر هو حالة نفسية تمتزج في العقل لتعبّر عنها باقي أعضاء الجسم على شكل لغة جسد مشتركة
لغة الجسد لا تميّز بين الرجل والمرأة، فهي لغة مستخدمة من قبل الإنسان بشكل عام، ولا تميّز هذا عن ذاك مع اختلاف بسيط في المشاعر التي تطغى على سلوك المرأة أكثر من الرجل
في كثير من الأحيان نضطر إلى السفر نحو بلد آخر أو أن نعيش في ظروف تختلف كليّاً عن ظروف المكان الذي نشأنا به.
إذا كانت لغة الجسد وسيلة نستخدمها ببراعة لقراءة لغة جسد الآخرين، فهي وسيلة أيضاً نستطيع من خلالها أن نقرأ لغة جسدنا بصورة شخصية مباشرة.
انقسم علماء النفس في تفسير شعورنا بالحاجة إلى الوحدة، هل هو أمر إيجابي أم أمر سلبي.
هل نستطيع التعبير عن مشاعرنا دون الحاجة إلى الكلام؟ هل ستكون رسالتنا مفهومة؟ هل نستطيع أن نتواصل مع أشخاص تختلف ثقافتهم ولغتهم عن لغتنا.
يجزم بعض مراقبي السلوك ومحللي لغة الجسد أنّ إيماءات الوجه تحتل المرتبة الأولى في الأهمية فيما يخص دلالات لغة الجسد.
كلّ حركة نقوم بها ذات معنى دلالي في قواميس لغة الجسد، وكل صوت يخرج من أفواهنا أو من خلال حركات أجسامنا يعتبر من الحركات الخاصة بلغة الجسد.
عندما نقرأ لغة الجسد بشكل متعمّق نجد أنها مرتبطة بالعواطف والأحاسيس البشرية بشكل كبير.
يعتقد الكثيرون أنّ لكبر حجم الجسد أو صغره علاقة في مدى استخدام ودلالة لغة الجسد من حيث الثقة بالنفس، وهذا أمر غير صحيح حيث أنّ لغة الجسد مهمّة بغضّ النظر عن حجم الجسد.
يعتقد البعض أنّ لغة الجسد لا ترقى أن تسمّى لغة ولا ترقى أن تقاس باللغة اللفظية المنطوقة.
ما أحوجنا اليوم إلى إتقان لغة الجسد بصورة مثالية، ليس من أجل الحصول على الشهرة الوقتية أو المظهر الشخصي الجيّد النموذجي فقط.
ظهرت الحاجة إلى استخدام لغة الجسد، وأصبحت لغة رائجة مستخدمة في كافة الحضارات العالمية؛ لحاجتنا الملحّة في معرفة الحقيقة التي لا يمكننا قراءتها أو سماعها بصورة مباشرة في كثير من الأحيان من خلال اللغة اللفظية فقط.
في القرن العشرين زاد مدى الاهتمام بلغة الجسد وبدأ علماء النفس وخبراء السلوك بإدراك القيمة الحقيقية للغة الجسد.
يعتبر الابتسام من أبرز إيماءات لغة الجسد التي نستطيع من خلالها قراءة مشاعر وأفكار الآخرين ومدى احترامهم وحبّهم لنا.
لعلّ الأقدام من أبرز أعضاء الجسم التي تحمل العديد من الدلالات المستخدمة في لغة الجسد.
لغة الجسد لغة غير منطوقة تعبّر عن حالة نفسية نعيشها، فهي تعبّر إما عن فرحنا أو عن حزننا أو عن غضبنا أو توتّرنا وذلك بمساعدة عضو أو أكثر من أعضاء الجسم.
عندما نتحدّث عن لغة الجسد فإننا نتحدّث عن لغة الوجوه ولغة الأيدي ولغة العيون والشفاه أمّا أنّ نتحدّث عن اللغة التي تدلّ عليها تصفيفة الشعر فهذا أمر يجب أن نتعرّف عليه
في كلّ الدراسات التي تمّ إجراءاها على لغة الجسد كانت المشاعر من أبرز الضرورات التي تقوم على توضيحها، وكان الوجه من أكثر أعضاء الجسم استخداماً من بين باقي الأعضاء.
عندما نتعمّق في قراءة لغة الجسد نجدها متعلّقة بشكل كبير في قراءة المشاعر، وهذا الأمر يجعل من لغة الجسد لغة امتزجت ما بين الحركة والأحاسيس الدفينة التي يتمّ التعبير عنها بالحركات والإيماءات.
تعتبر لغة الجسد لغة مساعدة لتفسير حالتنا النفسية أو للتعبير عن حالتنا المزاجية بأسهل طريقة ممكنة وأسرع وأقل جهد ممكن.
إنّ الطريقة التي نشأنا عليها في استخدامنا للغة الجسد هي التي ستحدّد مسار شخصيتنا، ولعلّ لغة الجسد ليست لغة مكتسبة في كليّتها.