الهيكل الداخلي والتطور الجيولوجي لكوكب الزهرة
لا يُعرف الكثير عن الجزء الداخلي من كوكب الزهرة عن سطحه وغلافه الجوي، ومع ذلك نظراً لأن الكوكب يشبه الأرض كثيراً من حيث الحجم والكثافة الإجمالية ولأنه يُفترض أنه نشأ من مواد مماثلة
لا يُعرف الكثير عن الجزء الداخلي من كوكب الزهرة عن سطحه وغلافه الجوي، ومع ذلك نظراً لأن الكوكب يشبه الأرض كثيراً من حيث الحجم والكثافة الإجمالية ولأنه يُفترض أنه نشأ من مواد مماثلة
إن الضغط الجوي المرتفع وسرعات الرياح المنخفضة، وعلى وجه الخصوص درجات الحرارة العالية للغاية تخلق بيئة سطحية على كوكب الزهرة تختلف بشكل ملحوظ عن أي بيئة أخرى في النظام الشمسي
تم تحديد طبيعة التضاريس المريخية بشكل جيد من التصوير الفوتوغرافي للمركبات الفضائية وقياس الارتفاع، حيث تم تصوير الكوكب بأكمله تقريباً من مداره بدقة 20 متر (66 قدم) ومناطق مختارة بدقة تصل إلى 20 سم (8 بوصات)
بالنسبة للمراقبين التلسكوبيين تحدث التغيرات المنتظمة الأكثر لفتاً للانتباه على المريخ عند القطبين، مع بداية السقوط في نصف كروي معين تتطور السحب فوق المنطقة القطبية
نبتون هو الكوكب العملاق الوحيد الذي لا يمكن رؤيته بدون تلسكوب، حيث يبلغ حجمه الظاهر 7.8 وهو ما يقرب من خُمس سطوع أضعف النجوم المرئية بالعين المجردة
يمتلك نبتون 14 قمراً على الأقل وست حلقات ضيقة معروفة، يمكن اعتبار كل من الجسيمات التي لا تعد ولا تحصى التي تشكل الحلقات قمراً صغيراً في مداره
كان أحد الجوانب الرئيسية لعلم الفلك في القرن التاسع عشر هو التحرك نحو دقة أكبر في كل من طرق الحساب والأساليب الكمية للرصد
عندما شوهدت هذه الحلقات من الأرض بدت عبارة عن ثلاث حلقات مميزة ذات مركز موحد سميت بحلقات (أ، ب، ج) وتقع الحلقة أ خارج كل الحلقات المضيئة
إن دوران الكواكب التسعة المنظم في مدارات حول الشمس يدفع معظم الفلكيين بأن يستنتجوا بأن الكواكب قد تكونت في نفس الوقت والمواد الأولية المكونة للشمس
نعلم أن الشمس هي المسؤولة عن الطاقة وهي مصدرها بشكل رئيسي بالنسبة للكواكب التسعة، كما أننا نعلم أن سطوح الكواكب الداخلية ذات درجات حرارة أعلى من السطوح الخارجية، لكن السبب في ذلك هو قربها من الشمس.
يتم تقسيم الكواكب من قبل الجيولوجيين الفلكيين بالاعتماد على تركيب سطحها فمجموعة الكواكب الصخرية هي (عطارد، الزهرة، المريخ، الأرض، بلوتو بالإضافة إلى القمر الذي يتبع الأرض ويدور حولها)
تعتبر الكواكب أو الأجرام السماوية بأنها باردة ومعتمة لذلك فهي غير مضيئة بذاتها كما أنها تفتقر للوقود عليها لذلك لا ينبعث عنها أي نوع من أنواع الطاقة، وفي ذات الوقت فإن الكواكب تعكس أشعة الشمس عن سطوحها حيث يمكن هذا للراصد الفلكي أن يراها.
إن كوكباً صغيراً وحاراً مثل عطارد ليس لديه إمكانية للاحتفاظ بجو مهم، وذلك إذا كان له غلاف جوي، من المؤكد أن ضغط سطح عطارد أقل من تريليون من ضغط سطح الأرض
كوكب الزهرة هو ثاني كوكب من الشمس والسادس في المجموعة الشمسية من حيث الحجم والكتلة، لا يوجد كوكب أقرب إلى الأرض من كوكب الزهرة أي أنه أقرب جسم كبير إلى الأرض غير القمر
تلعب الجاذبية، وهي القوة الأساسية التي تحكم حركة الأجرام السماوية، دورًا محوريًا في تشكيل الهياكل الداخلية للكواكب. من أصغر الأجسام الصخرية إلى عمالقة الغاز الضخمة
كوكب المريخ هو رابع كوكب في النظام الشمسي بترتيب المسافة من الشمس والسابع في الحجم والكتلة، كما أنه جسم ضارب إلى الحمرة يظهر بشكل دوري في سماء الليل
عندما انطلقت المركبة الفضائية بايونير 10 نحو أقرب اقتراب لها من كوكب المشتري في عام 1974، اكتشفت انخفاضاً مفاجئاً في كثافة الجسيمات المشحونة
على مدار القرن العشرين أصبح من الواضح أن هناك الكثير في الكون أكثر مما تراه العين، وعلى أساس التقديرات المبكرة لكثافة مجرة درب التبانة
إن الأحجار النيزكية هي عبارة عن أحجار سقطت من السماء وهي ذات حجم يزيد عن واحد ملي متر، أكبر الرجوم السماوية حجماً هو هوبا (hoba) في ناميبيا
تعتبر المذنبات ضمن أكثر الأجسام إثارة وأصعب في التنبؤ بها داخل منظومة المجموعة الشمسية، وقد شبهت بكرات جليدية كبيرة ومتسخة
من خلال نظرة الجيولوجيين للكواكب فتبين أن الكواكب تنقسم انقساماً واضحاً إلى مجموعتين وأولها هي الكواكب الصخرية (الشبيهة بالأرض)