حركات الشفتين في لغة الجسد العالمية
لا شكّ في أنّ الفم هو الأداة الرئيسية للتواصل الشفهي؛ ولكن يعتقد خبراء لغة الجسد أنه إلى جانب اليدين يعبّر الفم عن المشاعر أكثر من أي جزء آخر من الجسم.
لا شكّ في أنّ الفم هو الأداة الرئيسية للتواصل الشفهي؛ ولكن يعتقد خبراء لغة الجسد أنه إلى جانب اليدين يعبّر الفم عن المشاعر أكثر من أي جزء آخر من الجسم.
الكثير منّا يعتقد أنّ الأنف عضو ثابت لا يمثّل أي دلالة في لغة الجسد على الرغم من أنّ الأنف عضو مهم بارز في لغة الجسد، ولكن الحقيقة تثبت غير ذلك حيث أنّ للأنف أشكال وأدوار ودلالات في لغة الجسد.
لا بدّ لنا من استخدام قاموس يحتوي على أنواع لغة العيون ودلالاتها والأعضاء التي تشترك مع العيون في فهم لغة الجسد مثل الحاجبين والأجفان والرموش.
يطول الحديث عن لغة الجسد المرتبطة بالعيون حتى لا نكاد نذكر قصّة كشفت خفاياها إلا وكان للغة العيون دور مهم في التعبير عن لغة الجسد الصامتة.
لغة الجسد تستخدم جميع أعضاء الجسم للتعبير عن مفاهيمها ومقاصدها، إلا أن للعيون لغة وسرّ يحمل في طيّاته العديد من الرسائل، فالعيون تعبّر عن لغة جسد يكتنفها الحزن أو الفرح أو الشك أو الخوف أو التردد أو الملل أو الحب.
هل تساءلنا يوماً ما عن الضحك، وعن الموقع الذي يشغله الضحك في لغة الجسد، فإمّا أنّ الناس يجدون أمراً طريفاً ويضحكون منه، أو لا يحدث هذا.
في كثير من الأحيان يقوم مظهرنا الخارجي وهندمتنا الذاتية بإرسال لغة جسد تعبّر عن حقيقتنا وتعطي نظرة أولوية عن شخصيتنا
كلّ واحد منّا يرغب في أن يطوّر لغة الجسد الخاصة به لتصبح مفهومة ومطابقة لما يتمّ الحديث به، ويتمّ ذلك بالاكتساب والتكرار ومحاولة استبدال حركات لغة الجسد السلبية بأخرى إيجابية والمداومة عليها حتّى تصبح عادة لا يمكننا الاستغناء عنها.
عادة ما يستخدم الأشخاص الواثقون بأنفسهم من الذين يميلون إلى العدوانية إلى استخدام لغة جسد تعبّر عن فوقيّتهم وسلطتهم.
في العصر الحديث أصبحت لغة الجسد علم بحدّ ذاته وأصبحت حاجة ملحّة يتم تعلّمها واكتسابها وتطويرها بالخبرة والتطوّر، كونها ضرورة لا يمكننا استثناءها أو الحياد عنها
لغة الجسد لا تميّز بين الرجل والمرأة، فهي لغة مستخدمة من قبل الإنسان بشكل عام، ولا تميّز هذا عن ذاك مع اختلاف بسيط في المشاعر التي تطغى على سلوك المرأة أكثر من الرجل
كم مرّة أخبرنا فيها شخص ما بأن نتوقّف عن الكسل وأنّ نحسّن من أدائنا وسلوكنا؟ وهل خطر لنا من قبل أنّ الناس ربّما لا يتحدثون عن سلوكنا ولكن عن وضعية جسدنا؟ فعندما نقف بتراخٍ وكسل.
قد يكون من الأفضل لو تنحّى الكاذبون الذين يستخدمون لغة جسد مخادعة ليشغلوا وضائف بعينها فقط.
التواصل غير الملفوظ هو ما تعبّر عنه لغة جسدنا من سلوك التي هي محور حديثنا، عدا أنّ هذه المعلومات يتمّ نقلها من خلال تعبيرات الوجه، والإيماءات، واللمس، والحركات الجسدية.
هناك الكثير من المعلومات التي تصدرها الإشارات غير المنطوقة للفم كلغة جسد يتمّ استخدامها بشكل كبير، ولكن علينا ألّا ننسى في محاولتنا لقراءة لغة الجسد الخاصة بالفم النظر إلى المنطقة المحيطة به وخاصة التي تقع أسفل منه.
لا يعتبر قطع التواصل البصري والنظر لأعلى خياراً جيّداً خاصة إن كنّا نرغب في أن يظل الحوار وديّاً، حيث أنّ نظرة واحد من قبلنا نحو الأعلى تشير على لغة جسد
ربّما لا يوجد سؤال واضح ملح عن مدّة التواصل البصري المستخدم في لغة الجسد، كالوقت الذي علينا التواصل البصري به مع الطرف الآخر في أثناء حديثه معنا
إنّ بعض خبراء السلوك يعتقدون أنّ الأيدي تعبر عن لغة جسد ومشاعر أكثر من أي عضو آخر من أعضاء الجسم، فعادة ما تقوم الأيدي القلقة بملامسة الذات عبر إرسال رسائل
يعتبر الانتفاض والارتعاش والحركة المستمرة لغة جسد تدلّ على الشعور بالملل والعصبية والانفعال الشديد، حيث أنّ هذه المشاعر مختلفة بطبيعتها، فنحن لن نرسل الإشارات الخاطئة في الأوقات الخاطئة.
تصدر أي أنف أصواتاً غريبة من وقت لآخر، وبعضها يصدر أصواتاً أكثر من بعضها الآخر، ولكن هل تعني هذه الأصوات شيئاً فيما يتعلّق بقراءة لغة جسد الآخرين
هل من السهل دائماً قراءة لغة الأنف؟ وهل يشير اتساع فتحتي الأنف دائماً إلى أحد ردود الأفعال السلبية؟ والجواب هو أنّ الحال لا تأتي بالعادة هكذا.
يجهل الأطفال الصغار أغلب أساليب التواصل غير المنطوقة في لغة الجسد، مما يجعل مشاهدتهم أمراً ممتعاً، ولكن الأطفال الأكبر سنّاً والذين يعلمون القليل عن لغة الجسد
لغة الجسد لغة غير منطوقة تعبّر عن حالة نفسية نعيشها، فهي تعبّر إما عن فرحنا أو عن حزننا أو عن غضبنا أو توتّرنا وذلك بمساعدة عضو أو أكثر من أعضاء الجسم.
في كثير من الأحيان يمكننا أن نقرأ لغة جسد الأطفال بكلّ بساطة، حيث أنّهم لم يتعلّموا التصنّع والكذب بعد، ونستطيع أن نعرف حقيقة غضبهم
يعتبر بعض الأشخاص لغة الجسد ترفاً، شيئاً سيتعلمونه عندما يتوافر لهم الوقت لذلك، وعلى الأرجح سيتفاجئون عندما يعلمون أنّ حوالي ثلثي عملية التواصل تكون غير منطوقة.
عادة ما يركّز الناس على بعض الإشارات التي تعبّر عنها لغة الجسد في المنطقة المحيطة بالأنف، فإذا رأينا أحد ما يقوم بالتربيت على قصبة أنفه.