دلالة التعرق في لغة الجسد
كلّ ما يضدر من أعضاء الجسم من حركات أو إيماءات أو إشارات يعتبر جزءاً من لغة الجسد، بما في ذلك المظهر الخارجي واللباس وتغّير لون الجلد،
كلّ ما يضدر من أعضاء الجسم من حركات أو إيماءات أو إشارات يعتبر جزءاً من لغة الجسد، بما في ذلك المظهر الخارجي واللباس وتغّير لون الجلد،
لغة الجسد ذات المضامين الإيجابية منها والسلبية تخدم مستخدمها لتحقيق غاية ما، الهدف من استخدامها إظهار السيطرة على الطرف الآخر وإثبات وجهات النظر.
المظهر الخارجي من أبرز الأدوات التي يتمّ استخدامها في لغة الجسد، وكلّ شيء نقوم على ارتداءه من الممكن أن يكون ذو معنى في لغة الجسد.
إنّ كلّ قول أو فعل نقوم بهما يعتبران وسيلة لتحقيق غاية، فنحن عندما نتحدّث بطريقة لطيفة مع أحدهم مع ابتسامة هادئة فإننا نرغب في إظهار لغة جسد تشير إلى الودّ
هو نوع من الاختبار الإسقاطي الذي يتضمن وصف المشاهد الغامضة، بحيث يعرف باسم تقنية تفسير الصور، وقد طوره عالما النفس الأمريكيين هنري إيه موراي وكريستينا دي مورغان في جامعة
المظهر الخارجي أمر لا غنى عنه في محاولتنا لقراءة لغة جسد الآخرين، بل يعد المظهر الخارجي من أهم الأدوات التي ترفد لغة الجسد بالحالة النفسية والفكرية للفرد.
في كثير من الأحيان ننظر إلى شخص ما أو يتمّ النظر إلينا على أننا أشخاص متعجرفون مغرورون، والسبب في ذلك ليس تصرّفاً أو قولاً أو فعلاً ما قمنا به،
المطلع على استخدامات لغة الجسد يجدها توضّح الأفكار والأهداف الغامضة التي لا يرغب البعض في البوح بها للعلن.
تقوم لغة الجسد بشكل عام على ملاحظة حركات أعضاء الجسم وتعابير الوجه وكافة الإيماءات المتعلّقة بلغة الجسد.
تعتبر كافة أعضاء الجسم ضرورة لتحقيق القدر الكافي من المعلومات، التي تساعدنا على قراءة لغة الجسد الخاصة بأفكار ومعرفة أنماط سلوك ومشاعر الآخرين.
اكتسبت لغة الجسد عالميتها نظراً لقدرتها الهائلة على قراءة أفكار الآخرين وتفسير مشاعرهم، وهذا الأمر لن نستطيع كشفه من خلال الكلام المنطوق إلّا بعد التحدّث في هذا الأمر صراحة.
الوجوه هي من أكثر أعضاء الجسم إفصاحاً عن المشاعر، فهي تخبرنا بما يشعر به الآخرين كما يخبرنا لسانهم بباقي الأخبار.
لغة الجسد نمط غير لفظي نستطيع من خلاله معرفة الأنماط السلوكية للأشخاص من خلال ملاحظة تعابير وجوههم.
تعتبر نبرة الصوت من الأدوات المستخدمة في لغة الجسد، حيث تمنحنا نبرة الصوت القدرة على كشف الأنماط السلوكية للأشخاص الذين نتعامل معهم.
كلّ عضو من أعضاء الجسد ذو قيمة واستخدامات لا تحصى في لغة الجسد، فقد يعتقد البعض أنّ باستطاعته الاستغناء عن أحد أصابعه لعدم أهميتها كالخنصر مثلاً كونه صغير الحجم.
قد يعتقد البعض أنّ أصابع اليد ذات مدلولات خاصة بلغة الجسد يمكننا الاستغناء عنها كونها ثانوية.
لغة الجسد اشتملت على كافة الحركات التي يقوم بها كلّ عضو من أعضاء الجسم لتعبّر عن معنى متصل بلغة الجسد.
تقوم لغة الجسد على عدد من الأسس والمفاهيم المرتبطة بإثبات وجهات النظر وتدعيمها، وهذا الأمر من شأنه أن نقوم من خلاله على استخدام أفضل الحركات والتعابير الخاصة بلغة الجسد
لغة الجسد بطبيعة الحال لا تنفصل عن الدماغ في حركاتها وتعابيرها وإشاراتها، حيث أنّها تتلقّى الأوامر من الدماغ بناء على التشاركية مع اللغة اللفظية المنطوقة وطبيعة الموقف الذي تكون فيه لتدعيمه أو تبريره.
لغة الجسد نمط غير لفظي يحمل في طيّاته العديد من الحركات ذات المعنى الدلالي.
لا يمكننا أن نستغني عن الكلام المنطوق، ولكن إن اقتضت الحاجة لذلك لظروف خارجة عن الإرادة فهذا الأمر ممكن الحدوث، وخير دليل على ذلك هو لغة الجسد المتسخدمة في لغة الإشارة التي يستخدمها الصمّ والبكم من ذوي الإعاقة.
عادةً ما نحكم على شخص ما بأنه ضعيف غير واثق بنفسه من خلال اللغة التي يرسلها جسده ودونما الحاجة إلى الحديث معه أو سماع كلامه المنطوق بالأساس.
كم مرّة أخبرنا فيها شخص ما بأن نتوقّف عن الكسل وأنّ نحسّن من أدائنا وسلوكنا؟ وهل خطر لنا من قبل أنّ الناس ربّما لا يتحدثون عن سلوكنا ولكن عن وضعية جسدنا؟ فعندما نقف بتراخٍ وكسل.
لغة الجسد حاجة ملحّة لا بدّ من اكتسابها وتعلّمها، فلندع جانباً أمر ذلك الزميل الماكر المراوغ، ولنركّز على شخص أكثر أهمية، ألا وهو نحن، وبشكل أكثر تحديداً.
عادة ما نتّفق أو نختلف حول حقيقة شخصيّة ما، إلا أنّ الواقع وإشارات لغة الجسد هي الحكم فيما بيننا حول إيجابية أو سلبية ذلك الشخص، فما نظنه صحيحاً قد يكون خاطئاً في بعض الأحيان والعكس.
ليس هناك اكثر إزعاجاً من اكتشافنا أن شخصاً ما ليس كما كنّا نظنه سواء بالإيجاب او بالسلب، فقد أثبتت لنا لغة جسد الآخرين مدى كذبهم وغطرستهم وعدم اهتمامهم بنا وأنّ الاحترام الذي كنّا نكنه لهم لا يستحقونه.
عندما نتحدّث عن لغة الجسد فنحن نعني بذلك كلّ عضو في جسدنا يقدّم إيماءة أو إشارة أو حركة كلغة خاصة تعبّر عن رسالة ما.
قد لا يحسن بعضنا استخدام لغة الجسد بصفتها الحقيقية، وذلك كون المعلومات التي تتوفّر لدينا ليست بمعلومات تجعلنا مختصين بإرشارات ودلالات لغة الجسد.
لكلّ من علماء الاجتماع والنفس والإنسان أسبابهم الخاصة لدراسة لغة الجسد، فهم يعتمدون على دراستها كمختصين يعتبرونها أدلّة لتدعيم دراساتهم وبحوثهم التي يقومون بإجراءها لإثبات او نفي نظرية بعينه.
عادةً ما نتعرّف على الحركات الأساسية للأيدي والتي تدلّ على لغة جسد متعارف عليها تقريباً، ولكن ماذا عن تلك الحركات العشوائية للأصابع التي نراها عندما يتحدث شخص ما إلينا