كيف تدل حركات اليدين على العصبية؟
تقوم الأيدي بسلسلة لا تنتهي من الواجبات الدلالية التي تعبّر عن لغة الجسد، إلّا أنها تقوم أيضاً بمهامٍ أخرى فهي ترسل بعضاً من العلامات الفورية والواضحة الدالّة على العصبية والتوتّر.
تقوم الأيدي بسلسلة لا تنتهي من الواجبات الدلالية التي تعبّر عن لغة الجسد، إلّا أنها تقوم أيضاً بمهامٍ أخرى فهي ترسل بعضاً من العلامات الفورية والواضحة الدالّة على العصبية والتوتّر.
عادةً ما نتعرّف على الحركات الأساسية للأيدي والتي تدلّ على لغة جسد متعارف عليها تقريباً، ولكن ماذا عن تلك الحركات العشوائية للأصابع التي نراها عندما يتحدث شخص ما إلينا
إذا قمنا بإلقاء نظرة فاحصة على لغة الجسد الخاصة بنا ورأينا أن هناك بعض الأشياء التي تحتاج إلى التحسين والتصحيح، وهذه خطوة جيّدة في الاتجاه الصحيح كون أغلب الناس يحتاجون إلى بعض الاصلاحات في لغة الجسد.
تمتاز العديد من دول العالم ببعض الدلالات الجسدية كإلقاء التحيّة والابتسام وحركات العيون والقيام بالعديد من التفاصيل المعنيّة بالسلوكيات التي قد نتعرضّ إليها عند سفرنا إلى الخارج في مهمّة عمل.
يرجع الأصل في استخدام اليدين في التحيّة إلى ما قبل التاريخ، وربّما كان يرجع السبب في استخدامها للدلالة على عدم حمل أي أسلحة؛ ومن ثم عدم وجود نيّة للإضرار بالآخرين.
عندما نقوم بالالتقاء بأحد الأشخاص الذين لا نعرفهم من السابق فإنّ لغة أجسادهم توضّح لنا مدى قابليتنا لديهم، وكذلك نحن نعبّر عن مدى رضانا من عدمه من خلال لغة جسدنا.
علينا أن نكون متنبهين بشكل دائم من خطورة الحكم على لغة جسد الآخرين من خلال تفسير كلّ حركة على حدى، كون هذا الأمر ليس دقيقاً ولا يعطينا الحقائق بشكل صحيح
قد نعتقد أنّ الحصول على إحدى الوظائف يعتمد على مزيج من الخبرة والمهارة والسمات الشخصية، وعلى الرغم من أنّ ذلك الأمر صحيحاً بشكل عام.
لا يوفّق الجميع في تقديم الخطابات أو المحاضرات الرسمية على الملئ، إمّا لنقص الخبرة الكافية في كيفية توظيف لغة الجسد بشكل جيّد.
قبل ذهابنا إلى أي مكان من أجل الترويج لفكرة أو بضاعة أو شيء ما نرغب في الحصول على النجاح من خلاله وقبل محاولتنا إقناع أي شخص بعمل أي شيء، علينا أن نحقق قدراً من الثقة بيننا وبين الآخرين.
لغة الجسد الخاصة باليدين تتساوى في الأهمية مع تعابير الوجه، فاليدان يملكان ألاف الأساليب المستخدمة للكشف عن لغة جسد الآخرين.
وضعيات الجسم التي نتخذها أثناء وقوفنا أو جلوسنا أو تحاونا مع أحد الأشخاص تشير إلى لغة جسد ذات مدلولات نفسية.
لغة الجسد بطبيعة الحال لا تنفصل عن الدماغ في حركاتها وتعابيرها وإشاراتها، حيث أنّها تتلقّى الأوامر من الدماغ بناء على التشاركية مع اللغة اللفظية المنطوقة وطبيعة الموقف الذي تكون فيه لتدعيمه أو تبريره.
تستخدم لغة الجسد في الأساس مزامنة للغة اللفظية المنطوقة، إذ لا يمكننا أن نتواصل مع أحدهم من خلال لغة الجسد فقط إلّا إذا كان من ذوي الصمّ والبكم أو من ثقافة ولغة غير الثقافة واللغة التي نعيشها.
إذا ما أردنا التحدّث عن لغة الجسد بصورة أعمق، فإننا نتحدّث عن الاتصال غير اللفظي في الأساس.
تنوّعت التسميات التي أطلقت على علم لغة الجسد، فكانت كلّ حضارة وكلّ عامل يختصّ بهذا الجانب يعمل على تسمية هذا العلم باسم يختلف عن الآخر ولكن يحمل نفس المعنى والتفاصيل.
تُعد الإيماءات جزءًا مهمًا من لغة الجسد وتأثيرها على الأطفال لا يُقدر بثمن، تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز التفاعل الاجتماعي وتطوير مهارات اللغة وتعزيز التعلم
يتضمن التحكم في تعابير الوجه في علم النفس الإدراك الذاتي ، وتنظيم المشاعر ، والذكاء العاطفي ، وتقنيات الاسترخاء ، والتقليد الاجتماعي ، وردود الفعل
السيميائية للتواصل غير اللفظي ولغة الجسد هي نظرية أو دراسة العلامات وتحديداً العلاقة النظرية بين اللغة والإشارات المستخدمة في نقل اللغة خاصة في الاتصال غير اللفظي والموجود في لغة الجسد من حيث تعبيرات الوجه والجسد.
لغة الجسد ليست لغة عبثية وجدت من فراغ، فهي لغة مبنيّة على عدد من القواعد والأسس التي تعطيها الجمالية والقوّة والقدرة على الإقناع.
عندما نتحدّث عن لغة الجسد فنحن لا نعني بذلك لغة مختصّة بثقافة أو مجتمع دون غيره.
السلوك الإنساني بشكل عام هو ناتج عن سبب ما، وهو نتيجة لعملية فكرية معيّنة تحدث بناء على قبول وحاجة.
مع نهايات القرن العشرين ازداد اهتمام الناس بالعلوم السلوكية المتعلّقة بلغة الجسد.
لغة الجسد لغة تحتاج إلى الكثير من النصائح والضوابط التي تجعل منها لغة قويمة، قادرة على إيصال المشاعر والأفكار إلى الآخرين وقراءتها بأفضل وسيلة ممكنة.
لغة الجسد ذات المضامين الإيجابية منها والسلبية تخدم مستخدمها لتحقيق غاية ما، الهدف من استخدامها إظهار السيطرة على الطرف الآخر وإثبات وجهات النظر.
لا يوجد في حركات الجسم أو إيماءاته أو تعابير الوجه شيء لا يستخدم كأداة من أدوات لغة الجسد.
تعتبر العيون المصدر الرئيسي الذي يقوم على رصد وكشف لغة جسد الآخرين، فلا فائدة مرجوّة من لغة الجسد التي نتمثّلها بشكل إرادي أو لا إرادي إن لم يتم مشاهدتها وتحليلها وتقييمها من قبل الآخرين.
تعتبر كافة أعضاء الجسم ضرورة لتحقيق القدر الكافي من المعلومات، التي تساعدنا على قراءة لغة الجسد الخاصة بأفكار ومعرفة أنماط سلوك ومشاعر الآخرين.
اكتسبت لغة الجسد عالميتها نظراً لقدرتها الهائلة على قراءة أفكار الآخرين وتفسير مشاعرهم، وهذا الأمر لن نستطيع كشفه من خلال الكلام المنطوق إلّا بعد التحدّث في هذا الأمر صراحة.
لغة الجسد نمط غير لفظي نستطيع من خلاله معرفة الأنماط السلوكية للأشخاص من خلال ملاحظة تعابير وجوههم.