كيف نعرف مميزاتنا وعيوبنا
لا يملك البعضّ منّا الجرأة على مواجهة نفسه ومعرفة ما فيها من امتيازات وعيوب، ويرغب في أن يبقى كلّ شيء على ما هو عليه لتمضي الحياة بصورة عشوائية
لا يملك البعضّ منّا الجرأة على مواجهة نفسه ومعرفة ما فيها من امتيازات وعيوب، ويرغب في أن يبقى كلّ شيء على ما هو عليه لتمضي الحياة بصورة عشوائية
كثيراً ما نحلم ولكنّنا قليلاً ما نحقّق هذه الأحلام ولعلّنا لا نعرف أين تكمن المشكلة هل هي في طبيعة أحلامنا أم أن المشكلة تكمن في شخصيتنا
هل تساءلنا يوماً ما عن القرارات والأفعال والأقوال التي نقوم بها، هل هي من تلقاء أنفسنا أم أنها بسماعدة الغير؟ فإن كان يتمّ اتخاذ هذه الأقوال والأفعال وتلك القرارات الحاسمة
يشعر البعض بأن حياته عشوائية غير منتظمة لا متعة فيها، وأن الأشياء تحدث دون أي ترتيب مسبق أو تنظيم يدركه العقل، لهذا يقوم البعض بمحاولات تساعده على تحقيق بعض التنظيم
لا يملك البعض أدنى فكرة عن القدرة التي يمتلكها ظنّاً منه أنّه شخص عادي أو حتى أقل من ذلك، ولكن هناك العديد من الطرق التي يستطيع الفرد من خلالها معرفة القدرات
لا يدرك البعض مقدار الموهبة التي يمتلكها ويظنّ بأنه شخص عادي بإمكانيات عادية، ويعتقد البعض الآخر أنه لا يملك القدرة على أن يكون موهوباً
يعيش البعض حياة بأكملها ولا يشعر بأنّ لحياته معنى، ولعلّ السبب ليس في الحياة ولكن في أولئك الذين لم يتمكّنوا من معرفة معنى الحياة
لا يمكن اعتبار الفرد ناضجاً ما لم يقم بوضع هدف أو مجموعة من الأهداف التي يعمل على تحقيقها، فالأهداف عبارة عن طموح إيجابي يرغب الفرد