مفهوم الإرشاد المهني والهدف من نشأته
هناك العديد من الأفراد لا تناسبهم وظائفهم وهناك العديد من الأفراد لديهم مشكلة في البطالة وعدم وجود الوظيفة التي يستقلّون بها.
هناك العديد من الأفراد لا تناسبهم وظائفهم وهناك العديد من الأفراد لديهم مشكلة في البطالة وعدم وجود الوظيفة التي يستقلّون بها.
ظهر في وقتنا الحاضر العديد من المشاكل والصعوبات التي أدت إلى الخوف من المستقبل المهني، ما جعل التردد والتأجيل من صفات معظم الأفراد.
تقوم نظرية النمو المهني في الإرشاد المهني على مساعدة الفرد في معرفة نفسه وشخصيته الخاصة به.
يقوم الإرشاد المهني على تعليم الأفراد المهارات المهنية وكيفية الكشف عن الميول المهنية والمعتقدات وعادات العمل والعمليات الشخصية الخاصة بالفرد.
يُعَد الإرشاد المهني من أولويات الأفراد في الحياة المهنية، بحيث يكون الإرشاد المهني مهم في المراحل المدرسية المختلفة، ومهم للفرد عند البحث والحصول على وظيفة، ومهم للموظف الجديد ومهم عند الترقية وتغيير العمل المهني، والإرشاد المهني مهم في تعريف الفرد على نفسه من ميول وقدرات مهنية، بحيث يحاول الإرشاد المهني قدِر المستطاع وضع الفرد المناسب في المكان المناسب.
تركز نظرية معالجة المعلومات المعرفية في الإرشاد المهني على عملية الاختيار المهني، واتخاذ القرار المهني وعلى كيفيه تفكير الفرد حول المهنة.
إنَّ السلوك الإنساني يعتمد على التعزيز الإيجابي والتعلُّم بالملاحظة، بحيث تتكون شخصية الفرد من خلال العوامل البيئية أكثر من العوامل الوراثية.
الكثير من الناس يحققون جميع مطالبهم واحتياجاتهم ولكن لا يتم الاستمرار بالحياة دون تكوين علاقات مترابطة بين الأفراد أساسها الحنان والرعاية والاهتمام.
لكل فرد نمط شخصية خاص به يقوم على توجيهه في المجالات المهنية، وذلك عند الاختيار المهني للعمل المستقبلي، بحيث يؤثر نمط شخصية الفرد بطريقته وأسلوبه في إنتقاء التخصص والعمل المناسبين له.
تعبر النظرية عن نموذج علمي يقوم بشرح وتفسير ظاهرة أو عدة ظواهر، بحيث يمكن للنظرية التنبؤ بالمستقبل والعمليات التي يبنى عليها هذا المستقبل.
تركز نظريات الإرشاد المهني على تقديم وتفسير جميع النواحي والمجالات التي تخص الفرد، مثل المجالات المعرفية والمجالات الإنسانية والمجالات التحليلية ومجالات النمو والاختيار وغيرها.
تهدف نظريات الإرشاد المهني إلى تحقيق السعادة والرضا للفرد في جميع مجالات الحياة، وبالتحديد المجال المهني الذي يؤدي إلى رفع مستوى الصحة النفسية للفرد.
جميع الناس يمارسون عمليات الإرشاد المهني على طريقتها الخاصة، فتقوم الأسرة بنصيحة أبنائها عندما يختارون التخصص أو المهنة المناسبة، ويقدّم الأصدقاء الإرشادات للفرد بدخول العمل الذي يرغبون، ويقوم الفرد بدخول تخصص لأنَّه يحبه، وهذه الإرشادات المهنية جميعها لا تُغني عن الإرشاد المهني المعتمد على نظريات إرشادية مهنية ثابتة.
يعتبر المرشد المهني هو أهم عنصر في العملية الإرشادية المهنية؛ لأنَّه هو الوحيد القادر على تقديمها بالشكل المطلوب وخاصةً عندما يكون صاحب شهادة مهنية وذو خبرة وكفاءة عالية ومعرفة كاملة بنظريات الإرشاد المهني، فعندما يقوم المرشد المهني بالمقابلات الإرشادية المهنية مع الأفراد فإنَّه بأمس الحاجة لنظريات الإرشاد المهني.
من الجيد أن تزداد المعرفة لدى الإنسان، وأن يكون متمكن من جميع المجالات في الحياة، فهذه المعرفة أساس النجاح في الحياة وبالتحديد النجاح المهني.
تعتبر عملية الإرشاد المهني من الأسس والمعايير التي يتقدم من خلالها العمل المهني وجميع العاملين في القطاعات والمجالات المهنية
يجب أن يكون الإرشاد المهني من أساسيات الأفراد في الحياة المهنية، بحيث يكون الإرشاد المهني مهم في جميع مراحل حياة الفرد
يعتبر المرشد المهني الذي يحمل الكفاءة المهنية من الأشخاص الناجحين في تحقيق جميع الأهداف المهنية الخاصة بالقطاعات المهنية المختلفة
تتمثل أهمية نظرية آن رو في الاهتمام بالتنشئة الأسرية للفرد أي أنها تهتم بالمراحل العمرية المبكرة للفرد وتأثير العوامل المحيطة به من حيث التأثير في الميول
من الضروري أن يقوم المرشد المهني بالإلمام بجميع الجوانب والاتجاهات لكل نظرية في الإرشاد المهني، من حيث إيجابياتها وعيوبها؛ لأن كل فرد يختلف عن الآخر
تعتبر نظرية جينزبيرغ في الإرشاد المهني من النظريات المهمة؛ لأنها قامت بالتحدث عن عملية الاختيار المهني التي تعتبر من العمليات المهمة والحساسة
الكثير من الأفراد يقومون بعملية الاختيار المهني بشكل سريع جداً من غير النظر لأي مثيرات أو عوامل؛ وذلك بسبب حاجتهم للوظيفة مهما كانت لسد احتياجاتهم الأساسية
تعتبر نظرية جينزبيرغ من النظريات الأساسية في الإرشاد المهني، والتي يتوجه إليها الكثير من المرشدين المهنيين؛ لأنها قامت بتحليل وتفسير عملية النمو المهني
بعض النظريات في الإرشاد المهني تكون قليلة الاستخدام، ولكن هذا لا يلغي من وجودها وتأثيرها على العملية الإرشادية المهنية.
تعتبر نظرية سوبر من النظريات المهمة في الإرشاد المهني؛ لأنها تناولت موضوع النمو المهني للفرد وكيفية الوصول لمرحلة يكون فيها الفرد ذو مستوى عالي من النضج
من المؤشرات التي تدل على التكيف المهني للفرد أن يكون لدى الفرد الرضا عن العمل الذي يقوم به ويكون لديه الرضا عن المسؤولين وعن أدائه المهني.
يحاول المرشد المهني دائماً أن يستخدم أساليب وطرق متعددة في مساعدة الفرد على صنع القرار المهني في المستقبل.
تُعَد النظرية البنائية نظرية نفسية تطورت خارج التوجه الفلسفي، وتعتقد بأن الأفراد يبنون أو يدركون واقعهم والحقيقة.
مع التطورات والحداثة التي يتعرض لها المجتمع في كل مجالاته، وجد بعض العلماء أن من الأفضل وضع نظريات تهتم بالأنظمة الحديثة.
يتميز الإنسان بالقدرات المختلفة سواء الجسدية أو الذهنية، فيوجد لكل فرد مجموعة من المميزات التي تفرّق بينه وبين غيره.