قصة قصيدة امسحوا عن ناظري كحل السهاد
تأثر ابن هانئ الأندلسي بشعر المتنبي، فكان أهل زمانه يشبهونه به، وله العديد من الأغراض الشعرية على رأسها المديح، بالإضافة إلى الهجاء والغزل، وغيرها من الأغراض الشعرية.
تأثر ابن هانئ الأندلسي بشعر المتنبي، فكان أهل زمانه يشبهونه به، وله العديد من الأغراض الشعرية على رأسها المديح، بالإضافة إلى الهجاء والغزل، وغيرها من الأغراض الشعرية.
خرج عبد الله بن جعفر إلى الحج، ومر بأعرابية على باب خيمتها، فأجلسته، وذبحت له، فأراد أن يكافئها، وأعطاها خمسمائة دينار بعد أن أصر عليها، وعندما عاد زوجها، أخبرته بالخبر، فلحق بابن جعفر ورد إليه ماله.
خرج عصمة بن بدر الفزاري في يوم، ولقي غيلان بن عقبة، وسار الاثنان سوية، ونزلا يستريحان، فنام ذو الرمة، وعندما استيقظ ذو الرمة أنشد شعرًا فأيقظ الفرزدق، وكان قريبًا منهما، فاستنقص الفرزدق من شعره.
كان العديد من الشعراء يترددون إلى مجلس الخليفة عبد الملك بن مروان، وينشدون أمامه القصائد، وكان له القدرة على نقد قصائدهم، ومنهم جرير وعبد الله بن قيس الرقيات.
كان لسان الدين بن الخطيب وزير السلطان محمد الغني بالله، وبعد أن عزل السلطان عن ملكه، تم وضع لسان الدين في السجن، فبعث السلطان إلى السلطان إسماعيل أن يخرجه من السجن، ففعل، وانتقل لسان الدين إلى المغرب، وبقي فيها حتى عاد الملك إلى محمد الغني بالله.
كان الملك نور الدين علي بن صلاح الدين صاحب أدب، وكان حسن السيرة، ولكن عمه وأخاه أتياه إلى دمشق، وحاولا إخراجه من ملكه، وتمكن من إخراجهما إلى صرخد.
كان الملك الناصر داود على الرغم من كمال صفاته وحسن سيرته مشتتًا في البلاد، وفي يوم دخل إلى بغداد وحاول الدخول إلى مجلس الإمام الناصر، ولكن الإمام الناصر رفض أن يدخله حتى مدحه بقصيدة.
جمع بنو ذبيان لقتال بني عبس، ولحقوا بقبيلة من قبائلهم إلى منطقة يقال لها ذي حسا، واتفق القومان أن يضع بنو عبس رهائن من غلمانهم عند قبائل ذبيان.
كان الشعراء القديمين والمعاصرين ينشدون العديد من القصائد في الليل، فمنهم من كان يراه ظلمة ويتذكر فيه أحزانه، ومنهم من كلن يناجيه، ويتذكر فيه محبوبه.
خرج القاضي أبو علي التنوخي في يوم من بيته، وكانت السماء في ذلك اليوم مليئة بالغيوم، ولكنها لا مطر، وبينما هو يمشي رأى جماعة يصلون صلاة الاستسقاء، فانظم إليهم، وعندما أتموا الصلاة نظر إلى السماء فوجدها صافية، فأنشد في ذلك أبياتًا من الشعر.
تعتبر مدينة دمشق واحدة من أعرق المدن العربية، وقد ورد ذكرها في العديد من كتابات الأدباء، وشعر الشعراء.
رأى نوفل بن مساحق في يوم قيس المجنون، وجلس معه، وسمع منه شعرًا في ليلى، وقرر أن يعالجه، وقيده في بيت، ولكن قيس أكل اللحم عن يده، وتمكن من الهروب.
رفض أهل الهمامة أن يسلموا العرب الأغراض إلى مصطفى بن متيشة، فحث ابن المتيشة علي باشا على قتالهم، فقاتلهم علي باشا، ونكل به، وقتل منهم عددًا كبيرًا.
كان لابن عساكر مع الملك نور الدين زنكي علاقة قوية، فقد كان ابن عساكر من المقربين من الملك والناصحين له، وفي يوم قام الملك بإعفاء أهل الشام من تقديم الخشب، فأنشد ابن عساكر أبياتًا من الشعر يؤيده فيها على ما فعل.
كان الأمير يغمر بن عيسى صاحب شمائل حميدة، شجاع مقدام، عالم بالأدب، ولكنه توفي وهو ما يزال شابًا، وعندما توفي وجدوا في منزله رسالة بخط يده، تحتوي على العديد من المقاصد.
كان أبو دهبل يحب امرأة من أهل قومه، وكانت هي تحبه، ولكنها طلبت منه أن لا يخبر أحدًا بما بينهما، وشكت زوجته بأن بينهما شيء، فبعثت لها بامرأة أخبرتها بأن كل قريش تعلم بما بينهما، فامتنعت عنه.
كان ابن عبد ربه الأندلسي يحب فتاة، وفي يوم أراد أهل هذه الفتاة الرحيل، ولكن وعندما هموا بالخروج أتت السماء بمطر منعهم من الخروج، فأنشد ابن عبد ربه في ذلك أبياتًا من الشعر.
خرج قيس بن الملوح مع رفاق له، ومر بجبلي النعمان، فأخبروه بأن ليلى كانت تقيم في هذين الجبلين، فبقي هنالك حتى هبت ريح الصبا التي تهب من ناحية ديار ليلى.
كان مجير الدين الخياط يحب فتاة، وفي ليلة شرب حتى ذهب عقله، وبينما هو في طريقه إلى بيته سقط على الأرض، ولم يقو على القيام، فأتت الجارية، وأمسكت به، وأخذت تسمح على وجهه، فسقط من يدها شمع على وجهه.
كان جعفر بن سليمان الضبعي كلما خرج من بيته أخذ معه ألواحًا، وفي يوم حج إلى بيت الله، وبينما هو يطوف، رأى رجل يقترب من حذا الكعبة، ووقف عنده، وأخذ ينشد شعرًا أمام الحاضرين، فكتب ما قال، ودار بينهما حديث.
أحضر الحريش بن هلال القريعي دجاجة سمينة ومشوية في يوم من الأيام إلى عبد الرحمن بن محمد الأشعث، فأعجب عبد الرحمن بالدجاجة، وبدأ يأكل منها، وقرأ كتابًا يأمره في الحجاج بقتل الحريش، ولكنه رفض أن ينفذ أمر الحجاج بسبب الدجاجة التي أحضرها له.
أما عن مناسبة قصيدة "مصائب الدهر كفي إن لم تكفي فعفي" فيروى بأنه كان هنالك رجل يعمل كصائغ، وكان هذا الرجل غنيًا، ولكنه في يوم افتقر من بعد غناه، وبعد أن بقي على هذه الحال مدة من الزمن.
أما عن مناسبة قصيدة "كسوتني حلة تبلى محاسنها" فيروى بأن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال في يوم من الأيام بأن من كان له حاجة عنده، فعليه أن يكتبها له في كتاب.
أما عن مناسبة قصيدة "شهدت عليك بطيب الكلام" فيروى بأن عبد الله بن العباس خرج في يوم من الأيام من الشام وتوجه صوب الحجاز، وبينما هو في الطريق مر على منزل، وطرق على بابه، فخرج له أحد الغلمان الذين يعيشون به.
أما عن مناسبة قصيدة "يا فريداً دون ثان" فيروى بأن حكم بن عكاشة كان قد صحب رجلًا يقال له إبراهيم بن يحيى المشهور بابن السقاء، وكان إبراهيم بن يحيى هو وزير أبي الوليد بن جهور حاكم قرطبة، وعندما قتل إبراهيم بن يحيى سجن حكم بن عكاشة مع أصحاب الجرائم.
أما عن مناسبة قصيدة "يقينا ما نخاف وإن ظننا" فيروى بأن عمرو بن العاص وأبو موسى الأشعري كانا يختلفان في حكمهما، فكان عمرو بن العاص لا يدعو أبو موسى إلى أمر إل خالفه، وعندما رأى عمرو ذلك.
أما عن مناسبة قصيدة "أبا خالد خذ مثل مالي وراثة" فيروى بأن نصر بن الحجاج بن علاط السلمي ادعى في يوم من الأيام بأن عبد الله بن رباح مولى خالد بن الوليد هو مولاه، وعندما وصل خبر ذلك إلى عبد الرحمن بن خالد بن الوليد.
أما عن مناسبة قصيدة "وبينا تراه في سرور وغبطة" فيروى بأن عبد الواحد بن زيد جلس في يوم من الأيام في مجلس فلم يتكلم طويلًا، فقال له الحاضرون: ألا تعلمنا شيئًا يا أبا عبيدة، ألا تدلنا إلى خدمة الله؟، فأخذ عبد الواحد يبكي بكاءً شديدًا.
أما عن مناسبة قصيدة "جزى الله عثمان الخريمي خير ما" فيروى بأن عثمان بن عمارة بن خريم وهو من أهل الشام قد ولي على سجستان من قبل الخليفة هارون الرشيد، ويروى بأنه في يوم من الأيام كان أهل الشام قد خرجوا مع عبد الله بن علي.
أما عن مناسبة قصيدة "أشهد بالله ذي المعالي" فيروى بأن عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف سافر في يوم من الأيام إلى اليمن، وكان ذلك قبل بعثة رسول الله صل الله عليه وسلم بعام، وعندما وصل إلى اليمن نزل عند رجل يقال له عسكلان بن عواكن الحميري.