قصة قصيدة وإِذا بدا لك قاسم يوم الوغى
اشتهر عيسى بن إدريس بالكرم والشجاعة، ومن خبر شجاعته لحاقه بالأكراد في يوم، وقتله اثنان منهما في طعنة واحدة، وقد أنشد الكثير من الشعراء قصائد يمدحون فيها كرمه وشجاعته.
اشتهر عيسى بن إدريس بالكرم والشجاعة، ومن خبر شجاعته لحاقه بالأكراد في يوم، وقتله اثنان منهما في طعنة واحدة، وقد أنشد الكثير من الشعراء قصائد يمدحون فيها كرمه وشجاعته.
للخليفة كان عمر بن الخطاب رجلًا صاحب هيبة، وعندما توفي رثاه الكثير من الشعراء.
دخلت كل من عزة وبثينة إلى مجلس عبد الملك بن مروان، ودار بينهما وبين الخليفة حديث حول كل من جميل وكثير.
أغار بسطام بن قيس ومعه جماعة من أشاوس العرب في الجاهلية على الثعالب، وانتصروا عليهم، واستاقوا من عندهم إبلًا كثيرة، ومن ثم أغاروا على بني مالك، وأخذوا منهم إبلًا، فلحق بهم فرسانهم، وانتصروا عليهم، وأعادوا الإبل.
عندما هرب إبراهيم بن المهدي من الخليفة المأمون، اختبأ عند قريبة له، فجعلت له جارية تقوم على خدمته، فوقع في حب تلك الجارية، وأنشد في يوم شعرًا يقصدها به، فأخبرت مولاتها بشعره، فوهبتها له.
عندما أسلم امرؤ القيس، لحق به علي بن أبي طالب، وطلب منه أن يصاهره، فزوجه من إحدى بناته، وزوج ابناه الحسن والحسين من بنتيه الأخريات.
دخل الفضل بن ربيع إلى مجلس يحيى بن خالد البرمكي، وأراد منه أن يقضي له عشر مسائل، ولكنه لم يقض له أي واحدة منهنّ، فخرج من عنده وهو ينشد شعرًا، فسمعه يحيى، وأعاده، وحل له مسائله.
قبل أن يخرج معاوية بن أبي سفيان إلى الشام طلب من عثمان بن عفان أن يخرج معه إلى هنالك، ولكن عثمان رفض، وفضل البقاء في المدينة، وقبل أن يخرج معاية أوصى الصحابة على عثمان.
كانت الفتنة التي حصلت في عهد الخليفة عثمان بن عفان سبب مقتله، حيث قام جماعة بمهاجمته في منزله، وتمكنوا من قتله.
جعل الفضل بن يحيى له في خراسان خمسمائة ألف جندي، وكان ولائهم له وحده، أرسل منهم عشرين ألفًا، وبقي الآخرون في خراسان.
كان المهدي في مكة المكرمة حينما وصله خبر وفاة والده، فكتم الخبر يومان، ومن ثم خطب بالناس وأخبرهم بوفاته، وبايعه الناس على الخلافة يومها، وكان أول من عزاه وبارك له بالخلافة أبو دلامة.
في العام الذي ولي فيه هارون الرشيد خليفة للمسلمين، خرج إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، وبينما هو هنالك أعطى أهل الحرمين الكثير من الأموال، فمدحه الشاعر داود بن رزين بقصيدة.
بعد أن عاد علي بن أبي طالب إلى الكوفة، اعتزله عدد من جنوده، وعاد بعضهم، ولكن جماعة منهم أصرت على اعتزاله، فخرج إليهم وقاتلهم، وهم الذين يعرفون بالخوارج.
بعد أن عاد الزبير بن العوام من واقعة الجمل، لحق به رجل يقال له عمرو بن جرموز، وقام بقتله، فرثته زوجة الزبير بأبيات من الشعر.
بعد أن خرج أبو مسلم الخراساني على الخليفة أبي جعفر المنصور، دعاه إلى مجلسه، وسأله عددًا من الأسئلة، ومن ثم قام بقتله.
خرج أبو جعفر المنصور إلى الحج، وكان يشعر بأنه مفارق، فأوصى ابنه المهدي، وخرج إلى مكة، وبينما هو في الطريق مرض، وعندما دخلها اشتد مرضه، ورأى أبياتًا من الشعر تخبره بأن أجله قد أتى.
تعتبر مدينة بغداد، مدينة ذات فضل على المسلمين، فقد جمعت عددًا كبيرًا من العلماء في العديد من المجالات الدينية والدنيوية، وكانت مركزًا للدولة الإسلامية في العديد من العصور، وكان للعلماء والشعراء آراء فيها.
كان ابن الزقاق شاعرًا ماهرًا، وكان والده فقيرًا فقيرًا، وكان ابن الزقاق يسهر ليله يشتغل بالشعر، فأتاه والده في يوم ولامه على ذلك، وفي اليوم التالي مدح ابن الزقاق رجلًا من كبار مدينة بلنسية، فأعطاه ثلاثمائة دينار، فعاد ابن الزقاق، وأعطاها لأبيه، وقال له أن يشتري بها زيتًا.
امتدت فتنة خلق القرآن إلى مصر، وهنالك أقر العديد من العلماء والفقهاء والقضاة بذلك، خوفًا منهم على أنفسهم، ومن لم يقر بذلك فقد سجن وعذب أشد أنواع التعذيب.
تعتبر مدينة حلب واحدة من أجمل المدن، سكنها إبراهيم الخليل، وكان يحلب غنمه ويسقي الفقراء، ولذلك سميت حلب، فيها أسواق جميلة، ومسجدها الجامع متقن الصنع، وبجانبه مدرسة متقنة الصنع هي الأخرى.
كان الوليد بن عقبة واليًا على الكوفة، وفي يوم أم في الناس وهو سكران، وصلى فيهم ثلاث ركعات، فوصل خبر ذلك إلى عثمان بن عفان وأمر بجلده.
أما عن مناسبة قصيدة "نحن قتلنا الأملاك الأربعة" لزياد بن لبيد فيروى بأنه في أحد الأعوام قبل هجرة رسول صل الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة أتى حجاج كندة إلى مكة، وكان منهم بنو ربيعة من عمرو بن معاوية، وكان في ذلك العام يعرض نفسه على القبائل.
أما عن مناسبة قصيدة "قضى لابن سيف الله بالحق سيفه" فيروى بأن معاوية بن أبي سفيان عندما أراد أن تعقد البيعة لابنه يزيد من بعده قال لأهل الشام: إني قد كبرت في العمر، واقترب أجلي، وأريد قبل أن أموت أن أولي أمركم رجلًا من بعدي.
أما عن مناسبة قصيدة "أعيني إلا تسعداني ألمكما" للفرزدق فيروى بأن عبد الملك بن مروان ولّى أخاه بشر ولاية الكوفة، ومن ثم ولاه البصرة أيضًا، فسار إليها ودخلها، وأقام في قصره، وبعد عدة أيام أتاه الحسن البصري مسلمًا.
أما عن مناسبة قصيدة "ترى المحبين صرعى في ديارهم" فيروى بأن جماعة من أهل العراق قد خرجوا إلى مكة المكرمة، وكان معهم أميرهم منصور الدليمي، ولم يشعروا إلا والقرمطي قد خرج عليهم مع جنوده، وكان ذلك في يوم التروية.
أما عن مناسبة قصيدة "تمتع من الدنيا فإنك لا تبقى" للخليفة المعتضد فيروى بأن مدة خلافة الخليفة المعتضد كانت تسع سنين، وكان قد أتاه من الأبناء علي المكتفي وجعفر المقتدر وهارون، ومن البنات إحدى عشر بنتًا، ويقال سبع عشرة بنتًا.
أما عن مناسبة قصيدة "أجل الرزايا أن يموت إمام" فيروى بأنه من بعد أن توفي الخليفة المعتضد بالله بويع للخلافة ابنه أبو محمد علي المكتفي بالله، وكان هو أول خليفة من بعد الخليفة علي بن أبي طالب الذي اسمه علي.
أما عن مناسبة قصيدة "حتام لا أنفك حارس سكة" فيروى بأن الرسول صل الله عليه وسلم كان أول من ختم الكتاب وأهل الحجاز، وكان ذلك حينما أراد الكتابة إلى الملوك، فأخبروه بأنهم لا يقبلون الكتب إلا إن كانت مقبولة، فاتخذ عليه الصلاة والسلام ختمًا من ذهب.
أما عن مناسبة قصيدة "ما إن تعري المنون من أحد" للبيد بن ربيعة فيروى بأنه عندما وفد عامر بن الطفيل ومعه أربد بن ربيعة -أخو لبيد بن ربيعة- على رسول الله صل الله عليه وسلم، وعندما جلس مع رسول الله سأله أن تكون الخلافة له من بعده.
أما عن مناسبة قصيدة "ألا هل أتى هنداً بأن خليلها " لفروة الخزامي فيروى بأن الهدية الأولى التي أهديت للرسول صل الله عليه وسلم كانت بينما كان في المدينة المنورة، ومن أعطاه إياها هو زيد بن ثابت، وكانت الهدية وعاءً فيه فيه خبز وسمن ولبن.