العوامل التي يركز عليها الإرشاد المهني
في حياتنا توجد العديد من التخصّصات والعديد من المهن المطروحة، وتتطلب هذه التخصّصات والمهن مجموعة من العوامل الموجودة في الأفراد المُقبلين عليها؛ وذلك لكي يتناسب الأفراد مع التخصص والمهنة ويحدث النجاح.
في حياتنا توجد العديد من التخصّصات والعديد من المهن المطروحة، وتتطلب هذه التخصّصات والمهن مجموعة من العوامل الموجودة في الأفراد المُقبلين عليها؛ وذلك لكي يتناسب الأفراد مع التخصص والمهنة ويحدث النجاح.
يُقصد بالإرشاد المهني في الجامعات بأنَّه تقديم العمليّة الإرشادية المهنية في الجامعات المختلفة، بحيث يحتاج الطلاب الجامعيين إلى من يُرشدهم ويساعدهم لمعرفة المستقبل المهني الذي ينتظرهم بعد إتمام السنوات الجامعية، فقد يحصل أن يكون الفرد لا يعرف أنواع المهن الموجودة في السوق، وما تحتاجه هذه المهن وهل التخصص الذي يوجد به الطالب يلبي احتياجات المهنة التي يريدها الفرد؛ فلذلك يُقدّم الإرشاد المهني خدماته ومساعدته ونصائحه في الجامعات.
الكثير من الأشخاص يعتقدون أنَّهم يعرفون أنفسهم، ولكن عندما يقع الأمر ويوضع الفرد أمام الكثير من الخيارات وخاصة الخيارات التي تختص بالمستقبل المهني والمجال المهني للفرد، فيجد الفرد نفسه محتار ومتردد ومتسائل، أي التخصصات أفضل وأي المهن تناسبه أكثر، وهذا التردد والحيرة يأتي من عدم معرفة الفرد لنفسه.