الاستغلال الأمثل للقوى الأخلاقية الاجتماعية في التخطيط
ويقصد بالقوى الأخلاقية الاجتماعية هي عادات وروح الجماعات، وما تملكه من تراث ثقافي وأدبي وأساطير وأفكار رائجة عنها، والقوى الخفية.
ويقصد بالقوى الأخلاقية الاجتماعية هي عادات وروح الجماعات، وما تملكه من تراث ثقافي وأدبي وأساطير وأفكار رائجة عنها، والقوى الخفية.
إن التخطيط الاجتماعي يجب أن يقوم على فلسفة تعتمد على شرعية الفعل الذي يدعو إلى التخطيط، واﻷفعال الشرعية هي في جوهرها حاجات اجتماعية، ومعنى هذا أن التخطيط ينبغي أن يعتمد على الحاجات الاجتماعية.
تعتبر ممارسة تحديد اﻷولويات من أهم ممارسات الخطط الاجتماعية، حيث تساهم في استخدام قرارات موضوعية؛ لتحقيق التطلعٌات في تقدم وتوعية المجتمع.
ويعرف التخطيط الاشتراكي: بأنه نشاط اجتماعي يحدد بواسطة العاملين في بلد اشتراكي، واﻷهداف التي يريدون الوصول إليها في مجال اﻹنتاج، والاستهلاك بطريقة منسقة ومنظمة.
اهتم الإنسان بالتخطيط منذ القدم، ويعتبر الإصلاح الاجتماعي عبر التاريخ الذي نادى به المصلحون الاجتماعيون والمفكرون لتنظيم المجتمع الإنساني محاولات أولية
يفيد التقويم في التخطيط الاجتماعي على مستوى المشروع إلى قياس النمو الكمّي والكيفي للمشروع، وقياس استمرار مؤثراته وكفايته.
قد يأخذ المخططون إلى اﻷخذ بالتخطيط قصير المدى، كأداة للعمل على تضييق المدى الزمني، حتى يَلمس المواطنون النتائج السريعة للتخطيط الاجتماعي، ويقول بعض المفكرين إنَّ للتخطيط الاجتماعي قريب المدى له مزايا وعيوب.
إن مفهوم التخطيط الاجتماعي هو عبارة عن تحوّلات اجتماعية مقصودة تتألف من استخدام الإدراك للإمكانيات والموارد التكنولوجية واﻹنسانية والمادية، ولتنفيذ هذه التحوّلات الذي من المؤكد أنها تشترك في عمليات التخطيط إحداثه لأفراد المجتمع وقادته المُمثلون له أصدق تمثيل.
هي عملية إدارية واعية تساهم في التغير الاجتماعي بحيث لا تنشأ عمليات التغير للمصادفة والتلقائية، وإنما تخضع التغيرات للضبط والتحكم.