التفكير اﻹيجابي.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف ندير نجاحاتنا؟

إذا كنّا ندير أحد المنجزات التي نرتجي من خلالها نجاحاً ما، فينبغي علينا أن نطرح عدداً من الأسئلة على أنفسنا وبصورة منتظمة، وعلى أهم الأشخاص في فريق العمل الذي نقوم على إنجازه، ما الصواب الذي قمنا به؟ وما الذي سنقوم به على نحو مختلف في المرّة التالية؟ وعلينا أن نتذكّر أنَّ أغلب الأشياء التي سنجريها، لن تكون ناجحة في المرات القليلة الأولى.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

هل يمكننا أن نحول الفشل إلى نجاح؟

العديد يشعرون بالتشاؤم لدى أول فشل يصادفهم، ممَّا يجعلهم عاجزين عن التقدّم أو المحاولة مرّة أخرى، على الرغم من الفرص المتاحة، معتقدين أنَّ حظّهم في الحياة قد انتهى، وأنَّ قدرهم هو الفشل، علماً أنَّ لا علاقة للحظ أو للقدر بهذا الأمر، فالقدرة على التفكير بطريقة بنّاءة إيجابية، وإمكانية استغلال الفرص من أهمّ محدّدات النجاح والفشل.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

البرمجة العقلية المسبقة ﻷجل الأداء المتفوق

يمكننا استخدام تقنية البرمجة المسبقة للوصول إلى الأداء المتفوّق، من أجل برمجة عقلنا مُسبقاً على مجموعة متنوّعة من الأمور الضرورية، فإذا كان لدينا مشكلة يسارونا القلق بشأنها، فقبيل النوم، علينا بإحالة هذه المشكلة إلى عقلنا الباطن، وأن نطلب منه حلولاً، ثمَّ بعد ذللك نقوم بالنوم، ففي أغلب الأحوال، عندما نستيقظ في الصباح سنجد الحل بين أيدينا، حيث سيكون بالغالب شديد الوضوح ورائعاً من كل الوجوه.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

التوكيد اللفظي والتخيل البصري في صياغة الأهداف

من الأمور المهمّة التي يمكننا استخدامها من أجل صياغة الأهداف بشكل منطقي، هو أن نصيغ أهدافنا من خلال التوكيد اللفظي، او نضع عبارة إيجابية متوافقة مع صورتنا الذهنية، فقد تكون العبارة مثبتة بسيطة من قبيل الاطمئنان والشعور بالثقة كقولنا، ستمضي المرحلة الأولى من مراحل نجاحنا بشكل جيّد أو سيكون لقاؤنا جيداً.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

أهمية كتابة الأهداف ومراجعتها للوصول إلى تحقيقها

من الطرق التي يمكننا استخدامها، لتحقيق تغيّراً داخلياً سريعاً لتفكيرنا وحياتنا، هي طريقة نموذج التأكيد، حيث تتطلب هذه الطريقة أن نكتب أهدافنا الرئيسية في جمل مثبتة بصيغة المتكلّم، وبشكل إيجابي، وفي الزمن الحاضر، وذلك على بطاقات فهرسة، حيث يمكننا العمل على أهداف من عشرة إلى خمس عشرة هدف، كلّ مرّة لدى استخدام هذه الطريقة.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كتابة الأفكار على بطاقات للفهرسة

إذا أردنا النجاح، فلا بدّ لنا من التفكير بشكل إيجابي ممنهج، مبني على الثقة والإصرار، حتى أنَّ الأفكار التي نقوم بطرحها سواء من خلال تفكيرنا بشكل فردي أو بشكل جماعي، لا بدّ من فهرستها وتنظيمها بشكل منسّق، وحسب الأهمية والمدّة الزمنية التي تحتاجها.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

النجاح يتطلب التفكير مسبقا وبشكل متواصل

إذا أردنا أن ننجح بالفعل، علينا وقتها أن نمضي نحو المكان الذي سنجد فيه فرصة النجاح، بمعنى أن لا نذهب إلى المكان الذي ظهر فيه النجاح للعيان، وأصبح متاحاً للجميع، بل علينا أن نتوقّع المكان الذي سيظهر فيه النجاح، وأن نقوم بانتهاز الفرصة قبل الجميع، وذلك يتطلّب منّا تفكيراً مسبقاً وبشكل متواصل.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

تغيير التفكير يتطلب الاستعداد لخيبات الأمل

إنَّ إحدى أفضل الطرق لتغيير تفكيرنا، ولتغيير حياتنا، هي أن نستعدّ لخيبة الأمل مُسبقاً، إذ علينا أن نُعِدّ أنفسنا للنهوض من كبوتنا على جناح السرعة من خلال ممارسة الاستعداد العقلي، الذي يقودنا بشكل فعلي إلى تجاوز أكبر الكبوات، وربّما الاستفادة منها في زمن المستقبل.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

ما هي الأمور التي تبعث على السلبية؟

إنَّ التوقعات والآمال المحبطة، هي ما تبعث على أغلب العواطف السلبية، فإنَّنا نأمل، أو نخطط أن يجري أمراً ما بطريقة محدّدة، وعندما لا يتحقّق هذا الأمر، يكون ردّ فعلنا موسوماً بنفاذ الصبر والغضب، وهو أمر عادي تماماً، يحدث دون إرادتنا، وهنا تظهر أمامنا صفة الصبر والقدرة على ضبط النفس والحكمة في التعامل مع المواقف الصعبة.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

درجة القياس الخاصة لاتخاذ القرارات الحاسمة في حياتنا

إنَّ إحدى مشكلاتنا التي نعاني منها اليوم، هي أنّنا منهكين بالكثير والكثير من الأمور التي علينا القيام بها في وقت قليل جداً، وأمامنا الكثير من الأمور التي يتوجّب علينا التفكير بشأنها، فنحن غارقين في الكثير من المشكلات، والاحتمالات، الفرص، القرارات غير المهمة، ووجهات النظر التي لا فائدة منها.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

تنمية الذات من خلال الذكاء في العلاقة مع النفس

كيفية التعامل مع الذات، تُعَدّ من أهم الأسباب التي تقود إلى النجاح أو الفشل، فالعديد منّا لا يثق في قدراته ومواهبه ولا يعطي لذاته أيَّ أهمية في مجال التفكير الإبداعي، وآخرون استطاعوا بالفعل أن يطوّروا من ذاتهم، من خلال القدرة على تنمية العلاقة الذاتية الداخلية مع النفس، من خلال طرح الأسئلة والقدرة على إدارة حوار داخلي بنّا، وكيفية اختيار الأجوبة، والتحدّث مع الذات بموضوعية وصدق للوصول إلى أفضل الحلول.