ما نتيجة الأخذ برأي ذو الأسبقية أو الرأي الأقرب؟
عندما نقوم بتجميع والأخذ بالرأي ذو الأسبقية مع الرأي الأقرب، نفهم وقتها كيف للأفكار غير المنطقية أن تسيطر على عقولنا لمجرّد أننا عرفناها واتبعناها.
عندما نقوم بتجميع والأخذ بالرأي ذو الأسبقية مع الرأي الأقرب، نفهم وقتها كيف للأفكار غير المنطقية أن تسيطر على عقولنا لمجرّد أننا عرفناها واتبعناها.
الإنجازات تنقسم إلى عدّة أقسام، فمنها من لا ينفع إلا صاحبها، ومنها لا ينفع إلا فئة قليلة على مستوى الجماعة، ومنها ما يقدّم نفعاً للبشرية جمعاء.
هناك عدد من الخطوات التي يمارسها الناجحون، ذوي الإنتاجية العالية في تحسين وتطوير مستوى أدائهم، وهم ملتزمون بهذه الخطوات حتى أصبحت عادة بالنسبة لهم لا يمكنهم الاستغاء عنها.
ما نقوم برسمه داخلنا، يكون قد مرّ بعدّة مراحل نفسية وفكرية، وصولاً إلى العقل الذي يتبنّى الفكرة التي نرغب في تغيير الظروف بناءً عليها.
جميعنا يعتقد بأنه على حق، ويعتقد بأنه قدوة للآخرين وصاحب خبرة وحكمة، فجميعنا يعتقد أنه يعرف الحقيقة وأن الأمر لو كان بيده لفعل كذا وكذا.
"إنّ قدرة الفرد العادي تماثل قدرة المحيط الهائج، أو القارة الجديدة حديثة الاكتشاف، أو تماثل عالماً من الإمكانيات ينتظر من يطرق بابه ليوجهه تجاه الأشياء الرائعة".
لا يمكننا أن نبقى في مرحلة الشباب والحيوية حتى نهاية حياتنا، فهذا قانون كوني نمرّ بكافة مراحله منذ مرحلة الصغر مروراً بمرحلة النشأة والشباب وصولاً إلى مرحلة الشيخوخة.
هناك العديد من الأسئلة التي تجول في خاطر كلّ واحد منا، ففي كثير من الأحيان تجدنا نعاني من ألم ودوار بسبب مصاعب الحياة، ولكننا غير قادرين على معرفة المشكلة.
عندما نرغب في تحقيق أهداف كبيرة، علينا دائماً أن نبدأ بأنفسنا، وأن ننطلق من تلك الخطوة، وعلينا دائماً أن نسأل أنفسنا، ما هو الشيء الداخلي الذي يدفعنا للوراء.
إنّ الحدّ الفاصل الذي يميّز الشخص الناجح عن الشخص غير الناجح هو القدرة على تنفيذ الفعل، إنّ الكلام هو أمر سهل، ولكنّ الفعل هو أهم شيء.
هناك بعض الطرق الرئيسية التي تجعل منا أشخاصاً ذوي قيمة أعلى، من أجل تسويق أنفسنا بشكل أكثر فاعلية، والتحرّك إلى الأمام بسرعة فيما نقوم به.
"الاعتقاد هو المصدر الرئيسي للثروة والنجاح، ولكل المكاسب المالية، وكل الاكتشافات والاختراعات العظيمة والإنجازات" كلود رام بريستول.
ما معتقداتنا حول أنفسنا، وما قدرتنا على إدراة وقتنا؟ وهل نرى أننا أصحاب كفاءة عالية، وأننا أشخاص ناجحين في تنظيم الوقت وإدارته، وهل نؤمن بذلك؟.
إنّ التركيز على مهمّة واحدة حصراً في كلّ مرّة، يعدّ واحداً من أهم أساليب إدارة الوقت، كما أنّه يعدّ مبدأ من أهم مبادئ تنظيم الشؤون الحياتية.
نحن كباقي البشر نتأثر بأفكار وآراء الآخرين، والآخرين كذلك يتأثرون بأفكارنا ولكنّ الرأي البنّاء يؤثر بشكل مباشر على المستوى الإبداعي لدينا.
نحن كبشر نتعلم ونكتسب المهارات من بعضنا البعض أكثر مما نفكّر ونبدع، فمعظم العادات والتقاليد والقيم والأفكار التي تصل إلينا قد اكتسبناها من خلال المجتمعات التي نعيشها.
إنّ معظم الأحداث التي تدور في حياتنا والتي نقع فيها يتم تحليلها عادة بطريقة خاطئة، ويتم اكتشاف الخطأ بعد أن نمضي قدماً في التفكير اللامنطقي المسبق للحدث.
"إنّك لا يجب أن تتوقّف لكي تمعن النظر في أي شيء قمت به، بل عليك أن تستمر في البحث عن القيام بما هو أفضل.
"لقد توصلت إلى الاعتقاد بأنّ العطاء والتلقي هما نفس الشيء، وأنا هنا أستخدم كلمتي العطاء والتلقي عمداً، بدلاً من كلمتي العطاء والأخذ" جويس جرينفيل.
عادةً ما نتحدّث عن الأحلام، وهل من الممكن أن تصبح حقيقة، فلا يمكننا أن نحقّق أهدافنا دون الاستشعار بقوّة الإدراك لدينا، أي أن نبلغ أهدافنا حقّاً، ونلمس أمانينا وهي تتحقّق على أرض الواقع، وهذا هو الجزء الأهم من العملية العقلية لتحقيق الأهداف.
تقنية البرمجة العقلية التي يمكننا استخدامها من أجل أداء أفضل، وتحقيق أسرع الأهداف، تسمّى غالباً بالتدريب العقلي، ويتمّ تعليمه واستخدامه بسكل موسّع في الرياضات المختلفة، وهي عملية بسيطة وفعّالة.
لا يمكن لنا تجنّب الضغوط، والمشكلات لا تنتهي مطلقاً، الإخفاقات والإحباطات تحدث للجميع وليست حصراً على أحد، ولا يوجد لها وقتاً مفضّلاً للحدوث، والأمر الوحيد الذي لنا عليه سلطان من أي نوع كان، هو كيفية استجابتنا لتلك الاحداث الجالبة للضغوط والإحباط.
يتّفق أغلب الناجحين تقريباً على أنَّ سرهم للنجاح، هو أنَّهم عثروا على الأمر الذي يستمتعون بالقيام به، ثمَّ قاموا بإنجازه بكامل جوارحهم.
أحد أهم مبادئ النجاح على الإطلاق هو مفهوم ميّزة الفوز، حيث يقدّم هذا المفهوم تفسيراً للنجاح والإخفاق.
علينا أن ندرك عدد من الحقائق، فنحن بمقدورنا أن نتعلّم أي شيء نحتاج تعلّمه، من أجل تحقيق أي هدف نحدّده بأنفسنا، والحقيقة الأخرى التي علينا إدراكها، هو أنَّنا مسؤولون
يناضل الفرد في هذه الحالة العقلية من أجل الأمان، بدلاً من أن يسعى وراء الفرص الحقيقية، وغالباً ما ينتابه شعور بأنَّه ضحية الظروف، التي ليس له سلطان عليها.
نتيجة لتجارب الماضي، وخصوصاً التجارب المؤلمة في مرحلة النشأة، وما تبعها من انتقاد هدّام وخبرات الإخفاق، حيث يصل معظمنا في نهاية الأمر إلى النقطة التي يشعر عندها
إذا أردنا أن نتغير بالفعل، وصولاً إلى الهدف المنشود والنجاح الذي نطمح إليه، علينا أن نبدأ من حيث المكان والزمان اللذان نتواجد بهما.
"إنّ الفكر هو المصدر الأصلي لكلّ ثروة، وكلّ نجاح، وكلّ ربح مادي، وكل الاكتشافات والاختراعات العظيمة، وكل المنجزات" كلود إم بريستول.
لا يمكننا أن نكون مثل الآلات في أعمالنا، نعمل دون أن نفكّر ودون أن نغيّر ونحسّن من طبيعة أعمالنا، ليكن هدفنا من أجل تحقيق النجاح، هو أن نكتسب سمعة الشخص الأكثر اجتهاداً في العمل.