المناخ

إن المناخ يتدخل في التخطيط العمراني الحديث من بعض النواحي، ذلك مثل اختيار المناطق الصناعية والمناطق الترفيهية والمناطق السكنية.

إن للبَرد أضرار كبيرة وواضحة جداً على كل من المزروعات والممتلكات، حيث كلما زاد حجم حبة البرد زادت الأضرار، كما يتكون البرد في الغيوم التي تحتوي على تيارات صاعدة عنيفة، والتي تحتوي على كميات كبيرة من بخار الماء بدرجة حرارة دون الصفر المئوي.

يحتاج التنبؤ الجوي إلى جمع الرصدات من المحطات المنتشرة في العالم، تتضمن رصدات أرضية ولطبقات الجو العليا تجميع هذه الرصدات في مراكز متفق عليها عن طريق إرسالها إلى هذه المراكز بطريقة متفق عليها، إنزال هذه المعلومات على الخرائط.

لا توجد ناحية من نواحي الحياة البشرية لا تتأثر بالطقس، فالطقس يؤثر على كل نواحي الحياة، فالزراعة والصناعة والرعي وصحة الإنسان وغيرها من نواحي الحياة تتأثر بالطقس إما بشكل مباشر أو غير مباشر.

تخضع الشبكة المائية الحوضية من حيث النشأة والتطور والخصائص والعلاقات الهاطلة في الأحواض المختلفة إلى مجموعة العوامل البيئية والحوضية.

تتباين العوامل التي تؤدي إلى نشأة وتطور المُنحدرات حسب نوعيتها فيما إذا كانت منحدرات وسفوح تلية حتية أو منحدرات إرسابية تراكمية.

تُعتبر الرطوبة الجوية عنصرًا أساسيًا في تحديد الطقس والمناخ في أي منطقة، وتلعب دورًا هامًا في تحديد درجات الحرارة وكيفية انتشار الأمطار وتكون السُحب.

الرطوبة الجوية هي مقياس لكمية البخار الماء الموجود في الهواء. يعتبر البخار الماء من أهم المكونات التي تؤثر على الطقس والمناخ، حيث يلعب دوراً حاسماً في تشكيل الظواهر الجوية المختلفة

مدينة كراتشي، الواقعة في جنوب باكستان، تتميز بطبيعة مناخية استوائية جافة، تتأثر بعوامل متعددة تشكل تجربة فريدة من نوعها للمقيمين والزوار.

عندما نتحدث عن مناخ ألاسكا، فإننا نتحدث عن بيئة فريدة وقاسية تؤثر بشكل كبير على الحياة البرية في هذه المنطقة الشاسعة من أمريكا الشمالية.

تعتبر الرياح أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على المناخ في مسقط، عاصمة سلطنة عُمان. وبموقعها الجغرافي الفريد، تتعرض مسقط لتأثيرات متعددة من الرياح التي تهب عليها من مختلف الاتجاهات

تتميز قارة آسيا بتنوعها الجغرافي والمناخي الكبير، حيث تشتمل على مناطق ذات طقس مختلفة تمتد من المناخ القاري في الشمال إلى المناخ الاستوائي في الجنوب.

يشهد عالمنا اليوم تحولات هائلة في الظروف الجوية والبيئية، حيث تتسارع التغيرات المناخية بوتيرة مقلقة.

نمذجة المناخ هي عملية استخدام نماذج الكمبيوتر لمحاكاة نظام مناخ الأرض والتنبؤ بتغير المناخ في المستقبل. تأخذ هذه النماذج في الاعتبار مجموعة واسعة من العوامل

تحظى التحديات البيئية بمستوى متزايد من الاهتمام العام والخاص والحكومي، وهذا يختلف من الاعتراف بالأهمية الحيوية للمياه الآمنة، ومن خلال التخلص من النفايات النووية والطبية والصناعية والمنزلية

شهدت أجزاء كثيرة من العالم درجات حرارة أعلى مما هي عليه اليوم، وذلك في وقت ما خلال فترة الهولوسين المبكرة إلى منتصفها

في الكتاب الشهير روح القوانين اقترح الفيلسوف الفرنسي مونتسكيو النظرية المثيرة للجدل القائلة بأنّ الجغرافيا والمناخ يمكن أن تؤثر على طبيعة الرجال والمجتمعات

إن هذا المناخ يشمل عدة نطاقات واسعة في العروض العليا بين الدائرة القطبية والقطب، كما أن حده الجنوبي يتمشى مع خط حرارة 10 درجات مئوية لأدفأ الشهور.

إن هذا النوع هو الذي يُعرف باسم مناخ السفانا حيث أن أهم فرق بينه بين النوع المداري الموسمي بأن أمطاره أقل وفصل الجفاف يكون أطول وأكثر وضوحاً.

إن التبخر هو تحول الماء من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية وهي عملية فيزيقية وهو ظاهرة طبيعية أي أن جسم مائي مهما كان حجمه.

لو كان سطح الكرة الأرضية كله ماء أو كان كله يابساً في منسوب سطح البحر لبقي توزيع نطاقات الضغط الجوي العامة ماشياً بشكل منتظم مع دوائر العرض.

عندما نتكلم عن توزيع الحرارة بشكل خاص على سطح الكرة الأرضية أو على أحد القارات فإن المعتاد هو إغفال أثر التضاريس.

إن توزيع الحرارة وتوزيعها العام بالنسبة للجو على سطح الكرة الأرضية لا يمكن فصلها عن دراسة الإشعاع الشمسي وتوزيعه العام.

هناك علاقة كبيرة جداً بين صحة الإنسان وحالة الجو والمناخ، فقد تبين مثلاً بأن بعض أنواع المناخ يعمل على انتشار أمراض معينة.

لما كانت الظاهرات الجوية تؤثر في حياة الإنسان تأثيراً مباشراً وسريعاً فقد كان من الطبيعي أن يبدأ الإنسان منذ ولادته الأولى في التفكير في هذه الظاهرات، وخصوصاً الظاهرات العنيفة التي كانت تسبب له متاعب وخسائر كبيرة مثل الأعاصير والعواصف الشديدة.

حاول الإنسان من البداية أن يسيطر على بعض الظواهر الجوية، إما لابتعاد عن أخطارها أو للاستفادة منها بأكبر قدر ممكن وقد حقق بعض النجاحات، كما أخفق في البعض منها ويعود الإخفاق إلى عدم استطاعة الإنسان الكشف عن الأسرار الكاملة لبعض هذه الظواهر.

التنبؤ الجوي يعتمد على جمع المعلومات من مناطق العالم المختلفة، حيث تتجمع المعلومات عن حالة الجو في ثلاثة مراكز في العالم هي واشنطن، موسكو للنصف الشمال، ملبورن، أستراليا للنصف الجنوبي، وقد قامت المنظمة العالمية للأنباء الجوية (WMO) بتوحيد أوقات جمع المعلومات.

يؤثر الغلاف الجوي في تجوية الصُخور من خلال التغيرات الزمانية والمكانية في عناصر الطقس والمناخ، بشكل خاص درجة الحرارة وكمية الأمطار والرياح.