خطوات زيادة الإنتاجية لزيادة التفكير
هناك ثلاث خطوات فعّالة بوسعنا استخدامها لمضاعفة إنتاجيتنا، أو ربّما حتى مضاعفة دخلنا في الأعوام القادمة، وهي صيغة بسيطة وفعّالة، وتُؤتي ثمارها لكل من استعان بها.
هناك ثلاث خطوات فعّالة بوسعنا استخدامها لمضاعفة إنتاجيتنا، أو ربّما حتى مضاعفة دخلنا في الأعوام القادمة، وهي صيغة بسيطة وفعّالة، وتُؤتي ثمارها لكل من استعان بها.
إنَّ هناك ثلاث مهام أو أنشطة، تُمثّل ما نسبته تسعين بالمئة من قيمة إسهاماتنا التي نقدمها في طريقنا للنجاح، بصرف النظر عن عدد الأشياء المختلفة التي نقوم بها في أسبوع أو في شهر.
النجاح الحقيقي يحتاج إلى جهد إضافي وفكر إبداعي بشكل غير مسبوق، فهناك فرق بين من يفكّر بشكل عشوائي محدود، وبين من يفكّر بشكل عميق مدروس.
علينا أن نكتسب العادات الرابحة للتطوّر والنمو الشخصي، من خلال اختيار العادات والأساليب التي سنحتاج إليها للتمرّن في كلّ يوم.
إنّ نقطة البدء للوصول إلى الإنتاجية المرتفعة هي الأهدف الواضحة، ولكي يكون الهدف مؤثراً في توجيه السلوك؛ يجب أن يكون محدّداً.
"لا يمكن ﻷي شخص أن يضيف الطاقة إلى حياتنا أكثر من تركيز كل قوانا على مجموعة محدّدة من الأهداف" نيدو كوبين.
نحن أهم مصدر بالنسبة لنا، وتعتمد قدرتنا على التفكير بشكل جيّد والتصرّف بشكل مؤثّر، على جودة ومقدار المعلومات والأفكار المتاحة.
إنّ قدرتنا كأشخاص متفائلين على تسخير أنفسنا في التركيز والنمو والتعلّم المتواصل، هي حقيقة راسخة مفادها أن حياتنا تتحسّن فقط عندما نتحسن نحن.
إن حياتنا الشخصية تتطوّر عندما نتحسّن نحن فقط، ويحدث ذلك عندما تزداد ثقتنا بأنفسنا، ونصبح قادرين على اختيار العلاقات الأكثر إيجابية وأكثر صلة بنا.
"البحث عن المعرفة هي إحدى الخطط للوصول إلى السعادة والرخاء" جيم رون، هناك من يدّعي أنه لا علاقة بين النجاح والمعرفة والمهارة، فهي فقط مسألة حظ فقط، وهذا كلام غير
نحن نترجم أحلامنا إلى حقائق ملموسة عن طريق تحويلها إلى أهداف، ونقرّر بالضبط ما نرديه، فنقوم بكتابتها، ونضع موعداً نهائياً مُحدّداً لتحقيقها، ونُحدّد الجهود التي علينا بذلها
إنَّ العلاج الشافي من الخوف والجهل هو الرغبة والمعرفة، فالقيد الوحيد الحقيقي على ما يمكن لنا إنجازه، هو مدى شدّة رغبتنا، فإذا ما رغبنا في أمر مُلحّ بما يكفي،
سنحقّق النجاح فقط، إذا تقبّلنا حقيقة أنَّ كلّ شيء يمكن لنا تحقيقه، وهو مسؤوليتنا نحن فقط، فنحن المسؤولون لا أحد غيرنا، لن يقوم أي شخص آخر بدورنا نيابة عنّا،
قال تيودور روزفلت: "قم بما يمكنك القيام به، وبما تملكه يداك، ومن موضعك الآن"، هذا هو سرّ النجاح، فلا بدّ من أن نثق بقدراتنا، وأن نكون أكثر نشاطاً وحركة، إذا ما أردنا النجاح،
لا يمكن ﻷحد أن يلتزم بالوقت فجأة وأن يصبح ملتزماً بالوقت دفعة واحدة، لا بدّ لنا من الالتزام بالوقت المُحدّد لإنجاز أي عمل، وذلك بالوصول إلى موعد العمل أو أي شيء مهم في حياتنا
لا يمكن ﻷي حلم أو نجاح نصل إليه أن يسير وفقاً للخطّة التي تم إعدادها مسبقاً.
إن امتلكنا خطّة مسبقة سنصل بنسبة كبيرة إلى الوجهة التي نريدها، وإن لم نمتلك الخطّة الواضحة، سنبقى في مكاننا، وسنهدر طاقة كبيرة ووقتاً هائلاً.
"إذا أردت ان تربح أكثر، فلا بدذ وان تكون أولاً أفضل" فولفجاج فون جوته.
تنمية الذات تتطلّب منّا أن نبدأ يومنا بطعام صحّي، إذ علينا أن نتناول الأطعمة التي تحتوي على بروتينات عالية الجودة ﻷنَّها تقوم على تغذية العقل بشكل صحيّ سليم، فعقولنا تحتاج إلى تغذية سليمة لتعطينا أفكاراً سليمة.
يجب أن يكون لدينا عدد من الأهداف المالية التي تقودنا إلى الاستقلال المالي، من حيث الربح بالقدر الذي نستطيعه.
عندما تكون الأهداف محدّدة وواضحة لكل شخص أساسي مشارك في مشروع نجاحنا المستقبلي، سنستطيع وقتها إنجاز أعمال أكثر بكثير من التي كنا سننجزها، اعتماداً على إجراء المحادثات الرائعة وامتلاك النوايا الحسنة.
من القدرات الذهنية التي نمتاز بها، هي الذكاء البصري المكاني، وهو القدرة على رؤية وخلق الأشكال والنماذج بصورة فائقة الذكاء، فكل من المهندس المعماري والمهندس الميكانيكي والرسّام هم أشخاص اكتسبوا إمكانية التخيّل بوضوح شديد؛ لذا سيكون لديهم هذا النوع من الذكاء، ﻷنَّه يتناسب مع أفكارهم وأعمالهم وإنجازاتهم.
هناك العديد من القيود التي تواجهنا، خلال قيامنا بالعملية الإبداعية بشتّى صورها، ومن بين الطرق الجيّدة لتحفيز الحلول الإبداعية والمبتكرة لمشكلاتنا، هي أن نطبّق نظرية القيود.
عادة ما تكون أحلامنا كبيرة وطموحة ولكنَّها مبعثرة، ولا نستطيع أن نرتّبها حسب الأولوية، ممَّا يؤدي إلى تناسيها أولاً بأول، وبالتالي محوها تماماً من الذاكرة.
في عالم الأعمال اليوم هناك مصادر عديدة للقيمة التي تكتسبها الأعمال، من أهمها الوقت والسرعة.
عادة ما نسأل عن دور الحظ في النجاح، ونحن مقتنعون تماماً بأنَّ الحظ عنصر حاسم في تحقيق أي شيء له قيمة، فنحن نشعر أحياناً أنَّ بعض الأشخاص محظوظون،