كيفية توضيح الرؤية تجاه العالم المثالي
ما رؤيتنا للعالم المثالي؟ وما هو شكله؟ وإذا كان هناك جزء مثالي من العالم ونحن مهتمين بهذا الجزء، فكيف سيبدو؟ وإذا كنّا نملك عصا سحرية تجعل كل شيء ممكناً ومثالياً.
ما رؤيتنا للعالم المثالي؟ وما هو شكله؟ وإذا كان هناك جزء مثالي من العالم ونحن مهتمين بهذا الجزء، فكيف سيبدو؟ وإذا كنّا نملك عصا سحرية تجعل كل شيء ممكناً ومثالياً.
عندما نرغب في أن نترك إرثاً ما يبقى خالداً حتى بعد أن تنتهي حياتنا، وأن نصنع التغيير في حياتنا وفي مجتمعنا، علينا أن نبدأ أولاً بقيمنا.
إن هناك عدد كبير من الناجحين، في مختلف المجالات المتاحة، يشتركون في صفة واحدة امتازت عن غيرها من الصفات، ألا وهي الشعور بالمصير، وتوقّع المستقبل.
إنّ التطوّر والنمو الشخصي، يعتبران سبباً لنجاح كلّ شخص يطمح إلى أن يحصل على السعادة المستدامة، فلا يمكن أن يحدث التطوّر الشخصي، إلا من خلال الالتزام.
هناك عملية بسيطة وعملية ومثبتة عملياً، يمكننا استخدامها من أجل مضاعفة نجاحنا في السنوات القادمة، فهي واحدة من المعادلات التي تم تطبيقها من قبل أكثر الأشخاص نجاحاً وأثبتت كفاءتها.
علينا أن نكتسب العادات الرابحة للتطوّر والنمو الشخصي، من خلال اختيار العادات والأساليب التي سنحتاج إليها للتمرّن في كلّ يوم.
فإذا أخذنا مثلاً فكرة مسبقة عن أحد الأشخاص بأنه مخادع أو يضمر لنا سوء النيّة، سنعامله على هذا الأساس ونتصرّف معه بفظاظة.
إنّ الأحلام الفردية عادة ما تحثنا إلى أي إنجاز عظيم، فحين نصنع حلمنا الخاص بنا، نكون قد قطعنا شوطاً كبيراً في إنجازه.
عادة ما تنتهي الأحلام الكبيرة بإنجازات متوّسطة، أمّا فيما يخصّ الأحلام البسيطة فهي تنتهي عادة بإنجازات لا تذكر.
هناك العديد من الخطوات المبسّطة التي يمكننا اتخاذها، لكيفية تحديد وتحقيق الأهداف، ويمكننا استخدام هذا النموذج في جميع نواحي حياتنا.
لقد تبيّن أنّ سبب كفاءة الناجحين تكمن في التفاؤل، فالناجحون أكثر تفاؤلاً من غيرهم في غالبية الوقت، أكثر من الأشخاص العاديين.
على مرّ السنين تمّ سؤال العديد من الناجحين عن الطريقة التي يفكّرون من خلالها في كثير من الأحيان؛ لمعرفة الأسباب الحقيقية التي قادتهم إلى النجاح والتفوّق.
عندما نكتب كل مهامنا حسب الأولويات، والتقارير المطلوبة منّا، والعروض التي سنقدّمها في وقت قريب، فإننا بذلك سننجز كلّ هذه المهام بشكل أسرع.
إنّ نقطة البدء للوصول إلى الإنتاجية المرتفعة هي الأهدف الواضحة، ولكي يكون الهدف مؤثراً في توجيه السلوك؛ يجب أن يكون محدّداً.
هناك العديد من الخطوات التي يقوم بها الناجحون من أجل زيادة إنتاجيتهم، وفعاليتهم في العمل، وتوفير أكبر قدر ممكن من الوقت والجهد.
هناك جدل كبير اليوم حول مفهوم تعدّد المهام، فبعض الناس يشعرون بأنَّهم يستطيعون تقديم مستويات أعلى من الإنتاج، عندما يقومون بتنفيذ عدد من المهام دفعة واحدة.
نحن أهم مصدر بالنسبة لنا، وتعتمد قدرتنا على التفكير بشكل جيّد والتصرّف بشكل مؤثّر، على جودة ومقدار المعلومات والأفكار المتاحة.
"إنه قانون الكون، علينا أن نعطي قبل أن نأخذ، فلا بدّ من زرع البذور قبل حصاد ثمارها، وكلما ازداد حجم ما نزرعه زاد حجم المحصول
ما إن نقوم على تحديد قيمنا ونقوم على ترتيبها حسب الأهمية، يمكننا وقتها قياس مستوى نزاهتنا بمقدار التزامنا بها، فالقيمة ليست شيئاً يمكن المساومة عليه عندما تكون بالمتناول، فإمَّا أن تكون لدينا تلك القيمة أو لا تكون.
إذا أردنا النجاح، فعلينا بحسن الظن وأن نملك القدرة على تفسير الأمور تفسيراً إيجابياً بنّاءً، فبصرف النظر عمّا يجري حولنا، وبصرف النظر عن مدى الخيبة التي قد نتعرّض لها، فإنّ كلّ تجربة تَمرّ بنا، هي تجربة إيجابية، إذا ما اعتبرناها فرصة للتطوّر وضبط النفس.
بالعودة إلى استراتيجية ترتيب الأولويات أبجدياً، فإنَّ هناك بعض الأنشطة التي يمكننا تفويض شخص آخر للقيام بها، والقاعدة تقول، إنّه ينبغي توكيل الآخرين للقيام بكل شيء ممكن؛ حتى نستطيع تخصيص المزيد من الوقت لننجز المهام البالغة الأهمية، وذلك ﻷن نجاحنا في إتمام المهمات والأنشطة الأهم بنجاح، هو ما يحدّد مسيرة حياتنا بشكل كبير.
معظم ما يقوم به الناجحون في مجال الإنجازات، هو تنفيذ مجموعة من المشروعات التي كانت باﻷساس مخططات وأهداف، ونجاحنا في حياتنا، يتحدّد بقدرتنا على إتمام هذه المهام، ويتم تعريف النجاح على أنّه عملية متعدّدة المهام، والنجاح في شكله النهائي هو النتيجة التي نتوصّل إليها، ويتطلّب الوصول إلى هذه النتيجة إتمام سلسلة من المهام الصغيرة المتعدّدة.
علينا أن نقوم بصنع انفسنا بأنفسنا، ولكن هناك الكثير من الجوانب التي يجب أن نجري عليها بعض التحسين، فجميعنا بحاجة إلى تحديد مقاييس عالية ﻷنفسنا،
تقسم عملية التخطيط الاستراتيجي الشخصي، حياتنا إلى عدّة مناطق تشكّل كافة جوانب حياتنا، وهذا الأمر يساعدنا على تحديد ما نرغب في تحقيقه.
إنَّ إحدى مشكلاتنا التي نعاني منها اليوم، هي أنّنا منهكين بالكثير والكثير من الأمور التي علينا القيام بها في وقت قليل جداً، وأمامنا الكثير من الأمور التي يتوجّب علينا التفكير بشأنها، فنحن غارقين في الكثير من المشكلات، والاحتمالات، الفرص، القرارات غير المهمة، ووجهات النظر التي لا فائدة منها.
لا يأتي النجاح دفعة واحدة عادةً، فالنجاح بحاجة إلى شخصية قادرة على وضع الخطط، الأهداف، القيادة، حسن التدبّر، إدارة الوقت، وتجاوز العقبات، ولا يمكن القيام بذلك
جميعنا لديه المقدرة على بناء العلاقات مع الآخرين، إلّا أنَّ بعضنا يتمتّع بذكاء من نوع خاص، من خلال القدرة على بناء العلاقات التي تقود إلى النجاح المميز، الذي يجعل من حياة صاحبه ذات قيمة وإيجابية.
يحظى أكثر الأشخاص نجاحاً، بمن ينصحه في مراحل مختلفة من حياته ويكتسب من خلالهم الخبرات والقرارات الصائبة التي تزيد من فرص نجاحه.
الكثير من الأشخاص يتعرّضون للفشل، وخاصة في الأمور التي تتعلّق بالفكر والتجديد والأعمال المستحدثة، وذلك كون الكثير من النجاحات التي يتمّ طرحها، أصبحت مستهلكة، ويوجد العديد من النماذج التي تمثّلها.
علينا أن نبقي أعيننا مفتوحة، فالتغييرات التي تجري اليوم من حولنا أكثر من أي وقت سابق، وأي تغيّر من تلك التغيّرات، قد يكون مؤشراً على اتجاه قد يقود إلى النجاح، وتكوين الثروة التي نحلم بها جميعاً.