التطير في لغة الجسد
تكاد لغة الجسد تشترك في كافة تصرفاتنا ومشاعرنا وأحاسيسنا التي تتعلّق بالنتائج التي تغيّر مسارات حياتنا.
تكاد لغة الجسد تشترك في كافة تصرفاتنا ومشاعرنا وأحاسيسنا التي تتعلّق بالنتائج التي تغيّر مسارات حياتنا.
تستخدم لغة الجسد للتعبير عن مشاعرنا الإنسانية بصدق وبطريقة مختصرة معبّرة تتحدّث عن نفسها.
لغة الجسد وجدت أساساً لتعزّز نمطاً سلوكياً نفسياً أو مزاجيا يمرّ بنا، فالكلمات وحدها غير كافية لكشف حقيقة أمرنا ومعرفة الحالة النفسية والفكرية التي تمرّ بنا.
أثبتت الدراسات أنّ هناك علاقة وثيقة ما بين لغة الجسد والحدس، فلغة الجسد لغة غير منطوقة صامتة تخبرنا بالنمط السلوكي للآخرين والحالة المزاجية لهم وتعطينا معلومات أولية عن صفاتهم الوقتية أو الدائمة.
لغة الجسد بمجملها تثبت الحالة النفسية التي نعيشها بشتّى الطرق والأساليب المتاحة، وهي لغة نستطيع من خلالها أن نثبت مدى شجاعتنا من خوفنا
على الرغم من أنّ أول اتصال للإنسان بالعالم كان غير لفظي عن طريق لغة الجسد، وبالرغم مما للعوامل اللفظية من دور في عملية التواصل.
قد تختلف اللغة أو اللهجة التي نستطيع من خلالها فهم بعضنا الآخر حسب طبيعة المكان الذي ننشأ فيه.
عندما نحسن مجامع اللغة ومرادفاتها فإننا على الأرجح نحسن التلفّظ بها، وعندما نحسن التلفّظ بها بالطريقة الصحيحة.
لقد أصبحت لغة الجسد أحد أهمّ ضروريات القبول في أي وظيفة كانت وخصوصاً تلك التي تحتاج إلى التعامل والتماس المباشر مع الآخرين.
لا نستطيع أن نفسّر لغة الجسد حسب الثقافة والمجتمع الذي نشأنا فيه، فما نعتبره مقبولاً بل عادة في مجتمعنا مثل تقبيل الوجه ولمس الآخرين للتعبير عن الحبّ والتقدير.
لا يمكن فصل نوعي الاتصال اللفظي المنطوق وغير المنطوق عبر لغة الجسد عن بعضهما البعض.
قد نحتاج في كثير من الأحيان إلى قراءة لغة الجسد الخاصة بنا بشكل شخصي، وذلك من خلال النظر في المرآة أو ملاحظة السلوك المتغيّر أو طريقة تعامل الآخرين معنا.
لغة الجسد هي لغة قوية تمكننا من التعبير عن أنفسنا وهويتنا بطريقة فعّالة ومعبرة، إنها لغة عالمية تتجاوز الحدود اللغوية
تعتبر العيون المصدر الرئيسي الذي يقوم على رصد وكشف لغة جسد الآخرين، فلا فائدة مرجوّة من لغة الجسد التي نتمثّلها بشكل إرادي أو لا إرادي إن لم يتم مشاهدتها وتحليلها وتقييمها من قبل الآخرين.
من كان يعتقد أنّ لغة الجسد تساعدنا فقد على فهم أحاسيس الأخرين وكشف نواياهم في الحياة العامة فقط فهو مخطئ، فلغة الجسد في عصرنا الحديث
لغة العين من أقدم القراءات التي عرفت قديماً قبل أن يعرف علم لغة الجسد، حتّى أنّ الحضارات القديمة كانت تعتبر أنّ للعين قدسيّة لا يمكن لأحد تجاوزها.
كلّما تحدثنا وتعمقنا في معاجم لغة الجسد ودلالاتها وجدنا لغة الوجه والعينين هي اللغة الأكثر رواجاً واستخداماً وملاحظة بين جميع أعضاء الجسم المستخدمة لقراءة لغة جسد الآخرين.
تعتبر حركات الجسم والإيماءات من أبرز أنواع الاتصال غير الكلامي المستخدم في لغة الجسد، حيث أنّ حركات الجسم تشتمل على حركات جميع أعضاء الجسم
قد نحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد والكلمات الملفوظة لنعبّر للآخرين عن مدى حبّنا أو خوفنا أو قلقنا من أمر ما.
قد يتساءل البعض عن سرّ العلاقة ما بين لغة الجسد الخاصة بالرئيس والمرؤوس، ولعلّ هذه العلاقة هي علاقة مبنيّة على جزء من الحقيقة وجزء آخر مبنيّ على أساس من الخداع والتمثيل وتصنّع لغة الجسد.
إنّ معظمنا لا يستطيع التفريق بين الابتسامة الحقيقية والابتسامة المزيّفة، وربّما يعود السبب في ذلك لكون معرفتنا في علم لغة الجسد هي معرفة عامة
لعلّ علماء لغة الجسد وجدوا أنّ للابتسام العديد من الأنواع والدلالات التي لا تنتهي، ولكن هناك عدد محدّد يستخدم بكثرة من هذه الأنواع.
لا نكاد نتحدّث عن لغة الجسد دون أن نذكر الابتسام كصفة رئيسية من صفات الشخص الذي نتحدّث عنه سواء بالإيجاب أو السلب.
تستخدم لغة الجسد في الأساس مزامنة للغة اللفظية المنطوقة، إذ لا يمكننا أن نتواصل مع أحدهم من خلال لغة الجسد فقط إلّا إذا كان من ذوي الصمّ والبكم أو من ثقافة ولغة غير الثقافة واللغة التي نعيشها.
تعتبر العين من الأعضاء التي تقوم بأدوار غريزية كثيرة في لغة الجسد، إذ لا يمكننا توقّع حركة العين التي نقوم بها بصورة معتادة.
إنّ الهدف من اللغة المنطوقة من خلال الكلمات وغير المنطوقة من خلال لغة الجسد هو نقل المعلومات وتوضيحها.
انقسم علماء النفس في تفسير شعورنا بالحاجة إلى الوحدة، هل هو أمر إيجابي أم أمر سلبي.
إنّ كل ما تقوم به أعضاء أجسامنا من حركات وإيماءات، أو يصدر منها على شكل أصوات له دلالة مهمّة في لغة الجسد.
لدى قراءتنا للغة الجسد عادة ما نهتم بالمظهر الخارجي للشخص الذي نحاول أن نفهم شخصيته.
في كلّ وضعية من وضعيات الجسم هناك إشارة أو إيماءة ما تشير إلى طريقة تفكير أو حالة مزاجية أو نفسية معينة.