لغة جسد الموظف المثالي
الشركات الكبرى والبنوك ومندوبي المبيعات أشخاص تمّ انتقاءهم بعناية شديدة من قبل المدراء والمختصين، فهم قادرين على استخدام لغة جسد قويّة
الشركات الكبرى والبنوك ومندوبي المبيعات أشخاص تمّ انتقاءهم بعناية شديدة من قبل المدراء والمختصين، فهم قادرين على استخدام لغة جسد قويّة
لا نستطيع أن نحسن قراءة لغة جسد العميل ونحن لا نملك أدنى فكرة عن أساسيات لغة الجسد.
التواصل بلغة الجسد موضوع قديم في استخداماته، إلّا أنه تم توثيقه في العصر الحديث نوعاً ما كعلم مستقل بذاته.
لقد أصبح التنمّر ظاهرة في وقتنا الحالي يحمل في طيّاته العديد من الأوجه قد يكون أبرزها تنمّر الأطفال.
كلّ فعل أو قول نقوم به له علاقة وثيقة بالحالة النفسية التي نمرّ بها، فغضبنا وقلقنا وحالة الحزن أو الحب أو الفرح أو التوتّر التي نمرّ بها.
المظهر الخارجي أمر لا غنى عنه في محاولتنا لقراءة لغة جسد الآخرين، بل يعد المظهر الخارجي من أهم الأدوات التي ترفد لغة الجسد بالحالة النفسية والفكرية للفرد.
في كثير من الأحيان ننظر إلى شخص ما أو يتمّ النظر إلينا على أننا أشخاص متعجرفون مغرورون، والسبب في ذلك ليس تصرّفاً أو قولاً أو فعلاً ما قمنا به،
لا يمكن فصل نوعي الاتصال اللفظي المنطوق وغير المنطوق عبر لغة الجسد عن بعضهما البعض.
في عمليات الاتصال البشري؛ هناك لغة غير كلامية لا تقلّ أهمية عن اللغة المنطوقة بل تؤدي نفس الوظيفة.
وجد علم لغة الجسد منذ نشأة البشرية، إلا أنّه لم يكتسب العالمية والشهرة والتوثيق الذي وصل إليه إلا في القرن العشرين.
لغة الجسد وصلت إلى مرحلة العلم الشامل التشاركي، فمن خلال دراسته نستطيع تحديد أهم الوحدات الأساسية التي يقوم عليها دراسة لغة الجسد من ظروف وتركيب بيئي وصفات جسدية.
قد يكون من الأفضل لو تنحّى الكاذبون الذين يستخدمون لغة جسد مخادعة ليشغلوا وضائف بعينها فقط.
موظفو المبيعات يستخدمون لغة جسد مخادعة، وكافة الممثلين السينمائيين الذين يقومون بأداء أدوار متنوّعة يستخدمون لغة جسد مخادعة أيضاً.
لا شكّ في أنّ لغة الجسد تؤكد لنا صحّة شكوكنا وتؤكد حقيقة أقوال الآخرين لمعرفة إن كانت صادقة أو كاذبة، ولكنّ اكتشاف لغة الجسد الكاذبة في الآخرين
لغة الجسد ليست سوى أسلوب تواصل غير منطوق يساعدنا على قراءة سلوك ومشاعر الآخرين.
هناك العديد من الرجال والنساء من الذين تعلّموا جيّداً فن استخدام الإشارات غير المنطوقة في لغة الجسد لتصبّ في صالحهم في أي موقف كان.
تستخدم لغة الجسد للتعبير عن مشاعرنا الإنسانية بصدق وبطريقة مختصرة معبّرة تتحدّث عن نفسها.
لغة الجسد علم مبنيّ على الفراسة والملاحظة ومدى التأثير على الآخرين، وفي كلّ لغات العالم تعدّ لغة الجسد أساس يعتمد عليه لبيان حقيقة المشاعر الإنسانية وعدم خلطها بالواقع المزيّف.
تعتبر السلوكيات الخاصة بالإبهام من الحركات المستخدمة في لغة الجسد بدقّة كبيرة، فحركة الإبهام إلى أعلى أو أسفل أو إبقاءه بالقرب من أصابع اليد.
للغة الجسد العديد من التداخلات والمعاني والدلالات التي يتمّ تداولها أثناء استخدام أسلوب الكلام اللفظي.
لغة الجسد ليست بالشيء المستقل الذي يملك اعتباراً منفصلاً عن الإنسان، بل هي لغة لصيقة بنا نتاج عملية فكرية ذهنية نفسية.
لا تسعفنا الكلمات في كافة المواقف التي تمرّ بنا، فقد تخوننا العبارة في موقف ما نكاد نسقط بسببها ونفشل فشكاً يكلّفنا ربّما علاقة أو وظيفة أو قيمة أمام الآخرين.
لغة الجسد هي اللغة الأكثر انتشاراً واستخداماً من بين جميع لغات العالم، فهي لا تعترف بإقليم ولا بحدود ولا بلغة ولا بجنس.
لا بدّ لكلّ بداية من طريقة نقوم من خلالها بالاستعداد والتهيئة، فنحن قبل أن نبدأ بتناول الطعام نقوم على تهيئة أنفسنا عقلياً وجسمانياً ونفسياً لهذا الأمر.
لا يمكن أن نكون ذوي شخصية مستقلة لا تقع ضمن مسمّيات الشخصية التي قام علم النفس بتقسيمها.
لعلّنا نتعامل مع الشخصية الحساسة بصورة أكثر دقّة من غيرها نظراً للعاطفة الجيّاشة التي يمتازون بها.
كلّ واحد منّا لديه شخصية منفردة تمتاز عن شخصية الآخرين، وعادة ما تعجبنا تفاصيل هذه الشخصية أو لا تعجبنا حسب نطاق الشخصية التي نتمتّع بها.
إنّ لغة الجسد تشترك في جميع المشاعر الكامنة التي نقوم بها، حتّى تلك العاطفية التي نحاول إثباتها للآخرين سواء كانت مشاعر حبّ أو كره أو حقد فجميعها تنطوي تحت قائمة المشاعر.
لغة الجسد لغة خاصة بإبراز النمط السلوكي الذي نشعر به بشكل لا إرادي ودون أن نشعر بذلك، فنحن عادة ما نحاول إخفاء حالة التوتّر والقلق أو الغضب الذي نشعر به من خلال اختصار الحديث والالتزام بالصمت.
أثبتت الدراسات أنّ هناك علاقة وثيقة ما بين لغة الجسد والحدس، فلغة الجسد لغة غير منطوقة صامتة تخبرنا بالنمط السلوكي للآخرين والحالة المزاجية لهم وتعطينا معلومات أولية عن صفاتهم الوقتية أو الدائمة.