كيف أحل مشكلاتي بنفسي
من الطبيعي أن يتعرّض الفرد إلى المشكلات والعقبات التي تؤثر سلباً على حياته الشخصية أو المهنية أو الاجتماعية، ولكن أن تأخذ هذه المشكلات حيزاً كبيراً
من الطبيعي أن يتعرّض الفرد إلى المشكلات والعقبات التي تؤثر سلباً على حياته الشخصية أو المهنية أو الاجتماعية، ولكن أن تأخذ هذه المشكلات حيزاً كبيراً
"إذا أردت ان تربح أكثر، فلا بدذ وان تكون أولاً أفضل" فولفجاج فون جوته.
لكلّ واحد منّا من اسمه نصيب، ﻷن أسمائنا يكررها الناس على مسامعنا فتغسل أدمغتنا منذ ولادتنا.
كما أن عقولنا بحاجة إلى الرعاية والغذاء حالها حال الحديقة التي نرعاها، فهي بحاجة أيضاً إلى تربة خصبة في البداية وإلى أفكار وقيم وعادات ومبادىء منتظمة.
"كما يحرث البستاني أرضه وينقّبها من الحشائش الضارة، وينمّي ما يريده من أزهار وفواكه، فإنّ الإنسان عليه أن يرعى حديقة عقله
يمكننا الاستفادة من نجاحات الآخرين، لتنمية ذاتنا وتطويرها في الوصول إلى أعلى درجات التقدّم.
عندما نكون متأكدين من أهدافنا ، علينا وقتها أن نُعِدّ قائمة تحتوي على كل شيء يخطر على بالنا، ونظن أنَّه سيتحتّم علينا فعله لتحقيق ذلك الهدف، إذ علينا الاستمرار في إضافة عناصر جديدة للقائمة عندما تخطر لنا، حتى تكتمل قائمتنا، ثمَّ علينا أن نقوم بترتيب هذه القائمة وتنظيمها، ويمكننا فعل ذلك بطريقتين، الأولى بالتسلسل، والثانية باﻷولوية.
من أساليب تغيير السلوك، هو أن نتخيّل أنفسنا أشخاصاً بارعين في إدراة الوقت، وأن نقوم على رسم صورة الشخص المنظّم وصاحب الكفاءة والذي يتمتّع بالسيطرة الكاملة على حياته، وأن نتذكّر أنَّ الشخص الذي نراه من الداخل هو الشخص الذي سنكونه في الخارج.
حينما نتّخذ قراراً بأن نصبح أشخاصاً ذوي إنتاجية عالية، فهناك سلسلة من أساليب البرمجة الشخصية التي بإمكاننا أن نمارسها، لكي نحصل على أفضل نجاح ممكن.
قد تكون قائمة الأنشطة المحدّدة والأكثر أهمية التي نقوم على إعدادها، من أقوى أدوات إدارة الوقت، وكذلك عندما نقوم على وضع خطط ونودّ إنجازها في غضون شهر مثلاً أو سنة فعلينا اتخاذ بعض الخطوات أيضاً.
عندما نقوم بتحديد قيمنا وتنظيمها بناء على الأولويات، فإنَّ قيمنا الأعلى ترتيباً، يكون لها السبق دون قيمنا الأدنى ترتيباً، فكّل فعل نقدم عليه، وكل اختيار نقوم به، يعتمد على قيمنا المهيمنة في هذا الوقت.
عادةً ما تسمّى عملية التفكير العفوي الفردي، بطريقة العشرين فكرة، وهي شديدة الفعالية في توليد الأفكار، بحيث أنَّنا عندما نشرع في استخدام تلك الطريقة فسوف تتغير حياتنا برمتها.
كلٌّ منّا يحمل طموحاً معيناً يسعى لتنفيذه خلال حياته، ورسالة تحمل في طيّاتها الأمل والطموح والنجاح، فعندما نكون بصدد التخطيط الشخصي الاستراتيجي ﻷنفسنا، علينا أن نبدأ دائما برسالة الحياة.
بمجرد أن نصبح متأكدين من المهام الثلاث الكبرى، والتي تشكّل ما نسبته تسعين بالمئة من قيمة باقي المهام التي تشتملها قائمتنا، يتحتّم علينا وقتها أن نقوم بنشر وترويج تلك المهام.
إنَّ هناك ثلاث مهام أو أنشطة، تُمثّل ما نسبته تسعين بالمئة من قيمة إسهاماتنا التي نقدمها في طريقنا للنجاح، بصرف النظر عن عدد الأشياء المختلفة التي نقوم بها في أسبوع أو في شهر.
كما أنَّنا بحاجة إلى قائمة بالأشياء التي علينا القيام بها، لتكون مرشدنا ودليلنا في أيامنا الحافلة، فنحن بحاجة أيضاً إلى عمل قائمة بالأشياء التي لا ينبغي لنا القيام بها؛ لكي نبقى على الطريق الصحيح، وهي الأشياء التي نقرّر سلفاً أنَّنا لن نقوم به على الإطلاق، مهما كان الأمر مغرياً.
حتّى نقلل من الوقت الذي نستهلكه في المقاطعات الغير متوقّعة، علينا أن نتّخذ بعض الإجراءات التي قد لا تعجب البعض أحياناً.
إذا أردنا تنمية ذاتنا بشكل حقيقي، علينا وقتها ألا نخلط بين المهام التي تتطلب الأسلوب الإبداعي في تنفيذها، وتلك التي تتطلّب الأسلوب الإداري، فكلّ منهما يحتاج إلى طريقة تفكير مختلفة عن الأخرى.
عندما نكتب كل مهامنا حسب الأولويات، والتقارير المطلوبة منّا، والعروض التي سنقدّمها في وقت قريب، فإننا بذلك سننجز كلّ هذه المهام بشكل أسرع.
تندرج قيمنا بشكل هرمي منظّم، فنحن ننظر إلى بعض القيم على أنها أفضل حالاً من غيرها وأعلى منها، وفي تصنيفنا للقيم، سنجد أن هناك قيمة عليا وقيمة ثانوية.
تقوم الشخصية على العديد من الاعتبارات التي من شأنها أن تزيد من مهارات الفرد بصورة إيجابية في صقل الشخصية والذهاب بعيداً نحو النجاح
أصبحت سرعة الإنجاز متطلّباً رئيسياً لا بدّ وان يمتاز به كلّ موظف أو مهني أو تاجر أو طالب علم، ولعلّ السبب في ذلك هو التسارع العالمي الكبير في إنجاز المهام
قد يمتلك البعض العديد من الصفات التي تساعده على أن يكون ناجحاً في مجال عمل ما، ولكن عندما يدور النقاش بينه وبين طرف آخر فهو عادة ما يكون خاسراً
من السهل تنفيذ الكثير من المهام ولكن من الصعب الوصول إلى الهدف المرجوّ من تنفيذ هذه المهام بدقّة متناهية، ولعلّ الدقّة التي نقصدها هنا هي المهارة
ليس بالضرورة أن يمتاز الأشخاص المبتكرون بالذكاء الخارق الذي يحتّم عليهم ضرورة ابتكار آلة تعود بنا ألف عام إلى الخلف أو تجعلنا قادرين على قراءة المستقبل
لا يملك البعض القدرة على إظهار احترامهم للآخرين على الرغم من شعورهم بمشاعر اللطف والتقدير والاحترام، ولكن لا يملكون القدرة في التعبير
لا يملك الكثير منّا القدرة على البدء بالحديث بصورة إيجابية أو كما هو مفترض، ويعاني البعض من عدم قدرتهم في بدء أي نقاش لضعف شخصيتهم أو شعورهم
لا يملك البعض الجرأة في مراجعة ذاته والتعرّف على أخطائه التي أدت إلى حصول بعض الانتكاسات الاجتماعية أو المهنية أو الفكرية له
لا يفكّر البعض بالأحداث التي من الممكن أن تحصل معه، ويعتقد بأنّ الأمور ستسير بصورة ونسق جيّد دون حدوث أية معضلات في المستقبل
لا يتحقّق النجاح في كثير من الأحيان بصورة منفردة سوى في بعض الحالات النادرة التي كان يقوم من خلالاها أحدهم باكتشاف أو اختراع أمر خارق للعادة