دور الإرشاد المهني في تعرف الفرد على نفسه
الكثير من الأشخاص يعتقدون أنَّهم يعرفون أنفسهم، ولكن عندما يقع الأمر ويوضع الفرد أمام الكثير من الخيارات وخاصة الخيارات التي تختص بالمستقبل المهني والمجال المهني للفرد،
الكثير من الأشخاص يعتقدون أنَّهم يعرفون أنفسهم، ولكن عندما يقع الأمر ويوضع الفرد أمام الكثير من الخيارات وخاصة الخيارات التي تختص بالمستقبل المهني والمجال المهني للفرد،
في حياتنا توجد العديد من التخصّصات والعديد من المهن المطروحة، وتتطلب هذه التخصّصات والمهن مجموعة من العوامل الموجودة في الأفراد المُقبلين عليها؛ وذلك لكي يتناسب الأفراد مع التخصص والمهنة ويحدث النجاح.
جميع الناس يتعرضون للعقبات والصعوبات في الحياة، فلا يوجد حياة تخلو من الصعاب والمشاكل، وخاصة الحياة المهنية للفرد الناجح؛ لأنَّ الفرد الناجح يَمرّ بالكثير من المراحل والعمليات التي لا تخلو من الصعاب، ولكنَّه يتجاوزها بقدرته ومهارته في حلّ المشكلات.
لكل عملية تحدث بالحياة ويَمرّ بها الفرد أكثر من طريقة وأكثر من اختيار، وعلى الفرد دراسة ومعرفة جميع الخيارات والطرق واختيار ما يناسبه أكثر، بحيث يكون قراره مبني على ثقة الفرد بنفسه وثقته باختياره المناسب.