كيف نقوم على رعاية عقولنا وتزويدها بالأفكار؟
"كما يحرث البستاني أرضه وينقّبها من الحشائش الضارة، وينمّي ما يريده من أزهار وفواكه، فإنّ الإنسان عليه أن يرعى حديقة عقله
"كما يحرث البستاني أرضه وينقّبها من الحشائش الضارة، وينمّي ما يريده من أزهار وفواكه، فإنّ الإنسان عليه أن يرعى حديقة عقله
"إنّ الفكر هو المصدر الأصلي لكلّ ثروة، وكلّ نجاح، وكلّ ربح مادي، وكل الاكتشافات والاختراعات العظيمة، وكل المنجزات" كلود إم بريستول.
علينا أن نعرف أنه هناك بعض التوقعات الإيجابية التي يضعها الشخص المرن في طريقة تفكيره وتعامله، إلّا أنه علينا أن نعرف أيضاً أنّ هناك بعض التوقعات السلبية التي من الممكن
تقول قوانين علم النفس، بأنَّه إذا شكلّنا في أذهاننا صورة لما نودّ فعله، ثمَّ احتفظنا بهذه الصورة، وتعلّقنا بها لفترة طويلة بما يكفي، فإننا نتحوّل إلى ما تخيلناه تماماً.
نحن أشخاص جيدون من كل جوانب الحياة، ونستحق حياة رائعة، مليئة بالنجاح والسعادة والحماس والبهجة، ومن حقّنا أن نمتلك علاقات إنسانية سعيدة، ونمتاز بصحة جيدة،
نحن نعيش في أرض واسعة وفي مجتمع لا يضع قيوداً على الطريقة التي نريد أن نكون سعداء بها، فيمكننا أن نركّز أفكارنا على تحقيق السعادة، ﻷننا نعمل وفقاً لأفكارنا،
ينصّ قانون التجاوب، على أنَّ عالمنا الخارجي يتجاوب مع عالمنا الدخلي، وأنَّ ما نعيشه في في عالمنا الخارجي، ما هو إلا انعكاس لعالمنا الداخلي.
هناك شيئاً واحداً فقط لنا عليه كامل السيطرة، ألا وهو محتوى ما يدور بعقولنا، فنحن فقط من يمكنه أن يقرّر فيمَّ سنفكّر، وبأي طريقة سنفكّر، فهذه السيطرة هي القوة بعينها،