طرق الضبط الاجتماعي في علم الاجتماع
إن الضبط الاجتماعي يهدف إلى استتباب نظم المجتمع المختلفة، بحيث يسلك الأفراد وفق محددات هذه النظم، والتي يتفاعل الأفراد داخل نطاقها، دون ما اخلال أو خروج عليها.
إن الضبط الاجتماعي يهدف إلى استتباب نظم المجتمع المختلفة، بحيث يسلك الأفراد وفق محددات هذه النظم، والتي يتفاعل الأفراد داخل نطاقها، دون ما اخلال أو خروج عليها.
يُستخدم مصطلح الضبط الاجتماعي للدلالة إلى أن أداء الفرد وتصرفاته معنيّة بالجماعات التي يعيش فيها، وبالمجتمع الكبير الذي يعتبر عضواً فيه
إن قانون الحياة والكون قد جمع بين الأضداد والمتناقضات، فعلى سبيل المثال هذا نهار أبيض وذاك ليل أسود، وهكذا الحال في الحياة الاجتماعية على أنها جزء من الطبيعة الكونية
الصراع هو تصادم بين القوى الاجتماعية، وهو تعبير عن نضالها، ويحدث في المجتمع نتيجة تحول المنافسة من سوية انشائية إلى مظهر متطرف هدام.
يكاد يجمع علماء الاجتماع على أن موضوع العلم هو دراسة المجتمع في ظواهره ونظمه وبنيته والعلاقات بين أفراده دراسة علمية وصفية تحليلية، الغرض منها الوصول إلى الوظيفة الاجتماعية التي تؤديها هذه الظواهر.
يعتبر علم الاجتماع هو أحد العلوم الاجتماعية، فقد حدد العلماء الشروط الضرورية للعلم المستقل في ثلاثة شروط أساسية هي: أولا: وجود طائفة متميزة من الظواهر، يتخذها العلم موضوعاً للدراسة والبحث.
المعارف الإنسانية ووضع علم الاجتماع بينها:النوع الأول تسمى المعرفة الحسية، التي تقتصر سوى على ملاحظة الظواهر ملاحظة عادية، معتمدين في ذلك على حواس الإنسان الطبيعية التي أعطانا إياها الله سبحانه وتعالى.
يُعرّف المجتمع بأنه يمتلك طبيعة التغير و مفهوم التغير الاجتماعي يعتبر من أهم المفاهيم التي تتعلق بعلم الاجتماع ويمثل التغير الدائم والمستمر الذي يحدث في المجتمع
تعتقد النزعة التفاعلية، بمعنى النزعة الفردية المنهجية، بأن التغيرات الاجتماعية تأتي من تأثيرات تجمع ناجم عن الاعتماد المتبادل أو تبادل التأثير بين الفاعلين، أكثر مما تأتي من التأثير الميكانيكي للعوامل المهيمنة أو من الصراعات ذات البنية المتصفة بلعبة ذات المحصلة صفر.
تستند نظريات عدم التوازن إلى أربعة مبادئ يمثل كل واحد منها الأطروحة المضادة التي أعلنتها الوظيفية، ويمكن صياغتها كما يلي:
لم يلفت علماء الاجتماع هؤلاء الكشف عن التناقضات بين الخطابات التي يتمسك بها المجتمع الحديث عن نفسه وبين حقيقة عمله، وهكذا فإن سيداً للشك، مثل ماركس.
يقوم عالم الاجتماع إذن باستخدام تبويبات يعارض فيها بين المجتمعات التقليدية والحديثية، فعند توكفيل هناك معرضة بين الارستقراطية والديموقراطية، وعند تونيز الذي يقوم على التضامن العضوي، ويميز ماركس المجتمع الإقطاعي عن الرأسمالي.
عرفت مجتمعات أوروبا الغربية خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر سلسلة من التغيرات الاقتصادية والسياسية بلغت ذروتها مع الثورة الصناعية في بريطانيا العظمى ومع الثورة الفرنسية عام 1789، إذن ارتسم عالم جديد يتصف بالتحول الصناعي وتقسيم العمل والتمدن وانطلاقة الدول، الأمم ومجيئ ديمقراطية الجماهير.
يرى جورج زيمل أن النقود قد خدمت من الجانب التاريخي في تعين، ليس فقط مكانة الأشياء، بل كذلك أفراد المجتمع، لقد شاركت النقود في الحرية الفردية
كان زيمل قبل كل شيء مفكراً متأثراً بالقرن الذي نشأ فيه، القرن الذي تنعقد فيه بحركة واحدة ثورة النزعة الفردية الحديثة والغزو المتزايد للعقل الأداتي،
تعتبر السيكولوجيا وعلم الاقتصاد من المواضيع المفضلة عند تارد وهو السلوك الاقتصادي للأفراد في المجتمع، وهنا أيضاً يعارض النزعة النفعية ونظرية الإنسان الاقتصادي
أعد علماء الاجتماع، وهم يرغبون بتفسير الممارسات والسلوكيات الجماعية، رؤية متجانسة عن الإنسان، فهو كتلة مصاغة من مجموعة متماسكة من المبادئ (المخططات، المعايير، أسلوب الحياة)، هذا الموقف يؤدي إلى أوصاف على غرار وصف ذاك النجّار.
إن علماء الاجتماع الذين يفكرون حالياً بتعابير منطق الفعل يرفضون، وهم يديرون ظهرهم لبعضهم البعض، كما أن التحليلات التي تبعاً لها يحدد تطور النظام الاجتماعي مسبقاً سلوك الأفراد وتحليلات الحساب النفعي، ومع ذلك فإن هذا لا يعني أن يرتسم منظور بديل متماسك وموحد، إن تعبير منطق الفعل، يحيل إلى أهداف بحثية وإلى حساسيات نظرية تظل متمايزة بشكل كبير.
منذ أكثر من عشر سنوات أصبح منطق الفعل مفهوماً مألوفاً في القاموس السوسيولوجي الفرنسي، وعلى الرغم من كونه حاملاً لقراءات عديدة، فإن استخدام التعبير يطمح إلى تجاوز المقاربتين وحيدتي البعد للفعل الاجتتماعي، وهما التقاليد القائلة بالحتمية، والمقاربة القائلة بالعقلانية.
لقد وجد الأفراد أن السياسات الاجتماعية والاقتصادية في التنمية المعاصرة مرت بمراحل مختلفة وغيرت أهدافها وخططها وبرامجها،
خلال فترة الستينيات كان يريد ريمون بودون التوجه إلى العلوم الإنسانية لكن دون أن يعرف على وجه الدقه أي ميدان سوف يختار، في تلك الفترة كانت الفلسفة قد قلت حظوتها.
إن تفاقم التشاؤم في مدرسة فرانكفورت وانقطاعها عن جذورها الأوروبية، تأكد رمزياً عام 1941 باستقراراها الأبعد باتجاه الغرب، في كاليفورنيا، في ذلك التاريخ التحق هوركهايمر بلوس أنجلس تبعاً لرأي أطبائه.
ركز تالكوت بارسونز على نسق الشخصية، وهو أحد أنساق البناء الاجتماعي الكلي، وهو يرى أن أبناء المجتمع الواحد يشتركون في عدد كبير من التوقعات والمعايير.
سيطر بارسونز على النظرية الاجتماعية باللغة الإنجليزية، منذ آواخر الحرب العالمية الثانية إلى أواسط الستينات، ولقد أنشأ إطار نظرياً كبيراً، يدّعي من حيث المبدأ جهوده على إدراكه.
تمثل عملية تخطيط النقل الحضري قضية متعددة الجوانب ومتعددة المراحل وتهدف إلى وضع القواعد اللازمة من أجل ضمان الاستقرار.
المدينة: هي عبارة عن تجمعات سكانية تتسم بعدم التجانس، يعيشون على قطعة محددة من الأرض محددة المعالم تتأثر بأشكال الحياة الحضرية، يمارسون مجموعة من الأنشطة منها الأنشطة الاقتصادية.
مشكلة الفقر الحضري من أكبر المشاكل وأخطرها التي تعاني منها المجتمعات الحضرية، كما تعد في النفس الوقت سبب لكثير من المشكلات الحضرية الأخرى.
تبدلت الأساليب المستخدمة في التخطيط الحضري وإدارة الأنشطة الحضرية، وذلك بطريقة مختلفة تماماً عن الفترة الماضية.
تقوم المعرفة على الفرضيات التي يتم الحصول عليها عن طريق الملاحظة والتجريب وتطبيق مناهج علمية معينة.
كان لابد من وجود اتجاهات جديدة ومعاصرة للدراسات الأنثروبولوجية، وذلك لأن الاتجاهات النظرية التي جاءت في القرن التاسع عشر نالت الكثير من الانتقادات.