العلاقة بين تخطيط المسار المهني والأمن المهني
يُعَدّ تخطيط المسار المهني بالشكل السليم حسب المراحل العلمية في المسار المهني من أهم العمليّات التي تؤدي إلى تحقيق انجازات المؤسسة المهنية، ومن أهم العملياّت المهنية التي تُحقق الأمن والاستقرار المهني.
يُعَدّ تخطيط المسار المهني بالشكل السليم حسب المراحل العلمية في المسار المهني من أهم العمليّات التي تؤدي إلى تحقيق انجازات المؤسسة المهنية، ومن أهم العملياّت المهنية التي تُحقق الأمن والاستقرار المهني.
من أهداف تخطيط المسار المهني أنَّه يُحقق للفرد أهدافه وطموحاته والتقدُّم في المؤسسة المهنية التي ينتمي إليها، ويحصل الفرد من خلال التخطيط السليم للمسار المهني على الخبرة والكفاءة التي تناسب المهام المهنية التي يقوم بها، ويحصل الفرد على المكانة الاجتماعية الجيّدة بحيث يكون ذو سمعة طيبة.
تعدّدت الخيارات المهنية مع تعدّد المجالات المهنية التي تكون متاحة في سوق العمل المهني، وأصبح معظم الأفراد يفكرون في تغيير العمل الذي يقومون به سواء بسبب أو بدون سبب، فما الذي يستدعي الفرد لتغيّير طريقه المهني، ما هي الأسباب، وهل هذه الأسباب مقنعة أم لا، فهذا ما سنتعرّف عليه في هذا المقال.
مكانة الفرد المهنية مُهمّة جداً في المجتمع، بحيث أنَّ في الحياة المهنية ومسار الفرد المهني هناك الكثير من الأهداف والطموحات والأحلام التي يريد الفرد أن يحققها.
كل شخص يسير في اتجاه مهني معين ليصل إلى النجاح وتحقيق الأحلام، بحيث يَمر الفرد بمجموعة من المراحل المهنية في العمل الذي يقوم به ويتخذ العديد من السلوكات في هذه المراحل وهذه المراحل تسمى بالمسار المهني، ويُقصد بالمسار المهني جميع الأعمال والإنجازات التي يقوم بها الفرد في العمل، سواء داخل مؤسسة واحدة أو أكثر من مؤسسة مهنية، بحيث يضع الفرد جميع قدراته ومهاراته المهنية عند السير في المسار المهني، يختلف المسار المهني من شخص لآخر، حسب الدرجة ومكانة الفرد في عمله.
لكل فرد طريق يسير به ويقوم على تحديد جميع العوامل والأسس التي يتبناها هذا الطريق، وكذك الحال في المجال المهني.
لكل شخص طريق خاص يسير به يضع به جميع أهدافه المهنية وطموحاته ومهاراته؛ لكي يصل إلى النجاح والتميز.
هناك أشخاص يكونون في مهن وأعمال مختلفة، ولا تكون لديهم المعلومات الكاملة عن هذه المهن، فكيف لهم الاستمرار بها؟ يصبح من الصعب عليهم الحفاظ عليها، فكيف نفهم مهاراتنا في المهنة وكيف نحافظ عليها؟ هذا ما سنتطرق إليه في هذا المقال.
مكانة الفرد في المجتمع تأتي من مكانته المهنية، فالشخص الذي يحقق مكانة مهنية مرموقة، ويتعامل مع الجميع حسب مكانته وبموضوعية، يُعد فرد مميز وناجح ومحبوب.
هناك مرحلة في الحياة المهنية تسمى بمرحلة التقاعد من العمل أو الانفصال عن العمل، ولها أسباب عديدة أهمها عدم الوصول لمرحلة الاستقالة وانتهاء الخدمة في العمل المهني.
تواجه المجالات المهنية المختلفة والمؤسسات المهنية المختلفة العديد من التغيُّرات المستمرة، بحيث تكون غير مستقرة وهذه التغيّرات تتطلب التحكم بها بحيث يكون تأثيرها إيجابي وليس سلبي، وخاصة عندما تكون جميع المؤسسات المهنية تتبع أسلوب المنافسة والتحدي فيما بينها، ومنها فيجب التطرُّق إلى المسار المهني ودراسته بشكل جيد من حيث مراحله التي يمر بها الفرد، ومن حيث العوامل التي تؤثر على المسار المهني سواء إيجابية أو سلبية، ويجب دراسة تخطيط وتنمية وتطوير المسار المهني؛ وذلك لتحسين العمل المهني والضمان ليتحسن المستقبل المهني لمجال مهني معين.