ما مفهوم الإرشاد النفسي؟
اختلف العلماء في تفسير مفهوم الإرشاد النفسي، حيث يرى البعض أنّ الإرشاد النفسي هو مجموعة من الأساليب التي يقوم بها القائمين على عملية الإرشاد؛ بهدف زيادة الوعي العام لدى الأفراد في التعامل مع العقبات الحياتية المختلفة.
اختلف العلماء في تفسير مفهوم الإرشاد النفسي، حيث يرى البعض أنّ الإرشاد النفسي هو مجموعة من الأساليب التي يقوم بها القائمين على عملية الإرشاد؛ بهدف زيادة الوعي العام لدى الأفراد في التعامل مع العقبات الحياتية المختلفة.
كما أنّ للمقابلة الإرشادية العديد من المزايا التي تجعلها تتفوّق على نظيراتها من أساليب المقابلات النفسية الأخرى.
لا يوجد علم في هذا الكون المليء بالعلوم والأبحاث قد نشأ بمعزل عن غيره، فالإرشاد النفسي علم قد نشأ ضمن مجموعة من العلوم الإنسانية التي تهدف إلى خدمة البشرية.
كلّ شخص يعاني من حالة نفسية ما فإنّ هذه الحالة التي يمرّ بها تؤثر بصورة مباشرة أو غير مباشرة على فسيولوجية الجسم.
إنّ العملية الإرشادية تقوم على عدد من العناصر ولعلّ أبرزها طبيعة المشكلة، والتي لا بدّ للمرشد من أن يكون مطّلعاً عليها وعلى أبرز تفاصيلها بصورة عامة.
إنّ عملية الإرشاد النفسي يمكن القيام بها بصورة فردية أو جماعية، وهذا الأمر يعتمد على مقدار انتشار وتطوّر المشكلة المراد الوقوف عليها، وطبيعة هذه المشكلة.
هناك الكثير من الصعوبات التي تواجه العملية الإرشادية التي يقوم بها المرشد النفسي أثناء قيامه بجمع البيانات.
إن عملية الإرشاد النفسي تقوم بالأساس على مجموعة من الشروط التي يتوجّب على المرشد النفسي الالتزام بها، لتكون العملية الإرشادية صحيحة وذات نتائج إيجابية.
يعتبر التقرير الذاتي من أبرز الأساليب المستخدمة في عملية جمع المعلمات الخاصة بالعملية الإرشادية.
إذا كان الاستبيان من أبرز الوسائل المستخدمة في عمليات الإرشاد النفسي، والتي يمكننا من خلالها قراءة الكثير من المعلومات الخاصة بمشكلة نفسية اجتماعية ما.
لا يوجد علم من العلوم قد نشأ من الفراغ، فلولا الحاجة الملحّة لما وجد هذا العلم وانتشر بتلك الصورة التي هو عليها اليوم، لقد كان الإرشاد النفسي ولا يزال علماً رائداً في مجالات علم النفس.
هناك العديد من الأسس التي تقوم عليها العملية الإرشادية بصورة عامة، ولعلّ الأسس النفسية والتربوية هي من أهم الأسس التي لا بدّ للمرشد والمسترشد أن يلتزموا بها.
الإنسان بطبيعة الحال يمرّ بعدد من المراحل العمرية بدءً من مرحلة الرضاعة وانتهاء بمرحلة الشيخوخة، ولكلّ مرحلة عمرية مجموعة من المؤثرات النفسية والاجتماعية والسلوكية التي تؤثر على حياة الفرد
إنّ عملية الإرشاد النفسي تحتاج إلى العديد من الأساليب والمناهج المتبعة من قبل العاملين على عملية الإرشاد.
قد نتمكن من العيش بأسلوب فكري ونفسي متقن بعيداً عن التحديات والعقبات ما لم يحدث تغيّرات في حياتنا بصورة مفاجئة أو سلبية.
تكمن أهمية الإرشاد النفسي في حياتنا إلى الحاجة التي ظهرت لدى العديد منّا بسبب الاختلالات النفسية المرافقة لظروف الحياة.
لا يصحّ ان يكون المرشد واثقاً من نفسه بصورة مفرطة لأنه يعتقد أنه مبدع وذكي أو بناء على أهواءه، فلا بدّ لكل مرشد تربوي أن يكون ملمّاً بأهم الحقائق والأساسيات التي تتعلّق بالعملية الإرشادية.
المعلومات موجودة ويستطيع أي شخص كان أن يلتقطها ويجمعها بكلّ سهولة ويسر، ولكن ما مدى مصداقية هذه المعلومات.
يوجد للاستبيان أكثر من نوع مستخدم في عملية الإرشاد النفسي، والتي تساعد المرشد في الحصول على المعلومات المتعلّقة بالعملية الإرشادية الخاصة بطبيعة المسترشد وشخصيته.
إنّ للعملية الإرشادية مجموعة من العناصر التي يقوم عليها هذا العلم، ولا بدّ لعملية الإرشاد النفسي من أن تكون مكتملة الشروط الخاصة بعناصرها.