قصة قصيدة مرحبا بالتي تجور علينا
دخلت زوجة أبي الأسود الدؤلي إلى مجلس الخليفة معاوية بن أبي سفيان، وشكته إليه، فذكر أبو الأسود صفاتها التي كان يكرهها، وذكرت هي صفاته التي كانت تكرهها.
دخلت زوجة أبي الأسود الدؤلي إلى مجلس الخليفة معاوية بن أبي سفيان، وشكته إليه، فذكر أبو الأسود صفاتها التي كان يكرهها، وذكرت هي صفاته التي كانت تكرهها.
أما عن مناسبة قصيدة "مضين بها والبدر يشبه وجهها" فيروى بأن أشعب الطامع كان ظريفًا حسن اللسان، وكان أهل زمانه يحبونه لظرافته، بالإضافة إلى طمعه، فقد سمي بالطامع بسبب شدة طمعه.
كان عيسى بن عمر من كبار علماء النحو، وهو الذي تعلم على يد كبار العلماء، وتعلم على يده أمثال سيبويه والفراهيدي
أما عن مناسبة قصيدة "قد قبلنا من الجميع كتابا " للصاحب بن عباد فيروى بأن ابن عباد كان وزيرًا لمؤيد الدولة البويهي، وقد اشتهر بكونه صاحب علم وفضيلة وبراعة وكرم وإحسان إلى العلماء والفقراء.
اشتهر ثعلب النحوي بعلمه بالشعر، فدخل عليه أعرابي في يوم من الأيام، وسأله عن شعر رقيق سليم، فأنشده ثعلب شعرًا لجرير، فقال له الأعرابي بأنه شعر رث سفيه، وأنشده أبيات لصريع الغواني.
كان عند المأمون جارية يقال لها نسيم، وكان يحبها ولا يطيق فراقها، ولكنه أحب جارية أخرى، وأعرض عنها، فحزنت، وفي يوم مرض الخليفة، وبعد أن شفي دخلت إليه، وأهدته جارية شديدة الجمال وإناءً، فرضي عنها، وعاد إلى وصالها.
استبقت فرس لبني مراد مع فرس لبني يحصب، وعندما كادت فرس بني مراد أن تفوز، خرج إليها رجل من بني يحصب وضربها، فتغلبت عليها فرس بني يحصب، فاحتكم الطرفان إلى القاضي العمري الي حكم لبني يحصب، فاستمر العداء حتى حكم القاضي البكري برد الفرس إلى أصحابها.
استدعى الخليفة أحد المنجمين، وطلب منه أن يخبره بطالع مدينة بغداد، فأخبره بأنه لن يموت بها خليفة أبدًا، ففرح الخليفة بذلك، وأنشد شعرًا.
مر الأصمعي برجل يقال له سعدون المجنون، وكان عند شيخ سكران، فسأله عن سبب وقوفه عنده، فأخبره سعدون بأنه مجنون، ودار بينهما حديث حول ذلك.
كانت شقراء بنت الحباب متزوجة، ولكنها كانت تحب رجلًا آخر، وكانت تقابله من دون أن يعلم زوجها وأهلها بذلك، وكانت تنشد به القصائد، وعندما علم زوجها ما كان من أمرها، أخذ يضربها لعلها تعود عما هي فيه، ولكنها زادت إصرارًا على حبه.
قام الحوفزان بالإغارة على قوم بني سعد بن زيد مناة، وسبا منهم جارية يقال لها الزرقاء، وبعد ذلك تقاتل مع بني يربوع، ومن ثم تصالح معهم، فعيرهم بذلك قيس بن عاصم.
أتى جماعة من الأعراب إلى قصر إبراهيم بن المهدي، ووقفوا على باب مجلسه، يطلبون منه المال، ولكنه لم يكن يملك شيئًا منه، فأمهلهم، وبعد طول انتظار، خرج حاجبه، وأخبرهم بأنه لا يملك المال، فسخطوا عليه.
قام الحارث بن ظالم بقتل رجل من أقرباء الملك الأسود بت المنذر، فطلبه الملك، فهرب، واستجار بقوم عجل بن لجيم، فأجاروه، وخوفًا منه من وقوع الفتنة بينهم، خرج من عنده واستجار بأهل جبال طيء، فأجاروه.
كان أبو حامد الإسفراييني من علماء مدينة بغداد في الفقه، وكان من أكبر علماء زمانه، واشتهر بغزارة علمه، حتى أن أحدهم فضله على الشافعي، وكان كثيرًا ما يجلس للمناظرة.
في ليلة من الليالي وبينما كان أبو سليمان الداراني نائمًا، رأى في منامه جارية تعاتبه على نومه، وغفلته عن ذكر الله، ومن ثم ناولته ورقة مكتوب بها أبيات من الشعر.
أمر المنصور بسجن الحاجب جعفر بن عثمان، فتذكر جعفر خبرًا حصل معه منذ أربعين سنة مضت، وأنه قد ظلم رجلًا، وأدخله السجن، فدعا عليه أن يموت في السجن.
أما عن مناسبة قصيدة "يموت الفتى من عثرة بلسانه" فيروى بأن الجند اجتمعوا في يوم من الأيام وطلبوا من الخليفة المعتز بن المتوكل أرزاقهم، ولكنه لم يكن يملك شيئًا يعطيهم إياه، فسأل أمه أن تعطيه المال، ولكنها لم تعطه، وأظهرت له بأنه لا شيء عندها.
أنجبت زوجة أبو دلامة له غلامًا، وكان وقتها يشكو الفقر، فاحتار في أمره، ومن ثم اهتدى إلى أن يدخل إلى الخليفة، لعله ينال منه شيئًا من المال يعينه، فدخل عليه ومدحه بقصيدة، فأعطاه الخليفة ألفي درهم.
كان عرقلة الدمشقي صاحب أخبار طريفة، وكان دائم المجالسة لأمراء بني أيوب، وخاصة صلاح الدين الأيوبي.
كان الملك الناصر داود على الرغم من كمال صفاته وحسن سيرته مشتتًا في البلاد، وفي يوم دخل إلى بغداد وحاول الدخول إلى مجلس الإمام الناصر، ولكن الإمام الناصر رفض أن يدخله حتى مدحه بقصيدة.
كان العديد من الشعراء يترددون إلى مجلس الخليفة عبد الملك بن مروان، وينشدون أمامه القصائد، وكان له القدرة على نقد قصائدهم، ومنهم جرير وعبد الله بن قيس الرقيات.
كان ابن شهاب الزهري عالمًا في القرآن والحديث وأنساب العرب، وكان مشهورًا بقدرته العالية على الحفظ، وفي يوم دخل إلى الخليفة عبد الملك بن مروان وقص عليه حاجته، فسأله الخليفة إن كان يحفظ القرآن، فأخبره بأنه يحفظه، فأجزل عليه.
خرج رجل فقير من أهل البصرة منها، وانتقل إلى بغداد، وبينما هو في أحد شوارعها، كان محتارًا بحاله، وأنشد أبياتًا من الشعر، فسمعه رجل ورد عليه، ومن ثم جلس معه، وأعطاه الغرفة التي هو فيها، فكانت سببًا في تغير حاله.
قام أحد قادة جند الأمين بالحشد ضده، وبعد أن تمكن الأمين من قتله خرج الطاهر بن الحسين واستولى على العديد من مدن الدولة العباسية، ومن ثم حاصر بغداد.
أما عن مناسبة قصيدة "الملك ملكان مقرونان في قرن" فيروى بأن الأوزعي كان في يوم من الأيام في مجلس، فطلب منه الحاضرون أن يعظهم، فأخذ يقول: يا إخواني عليكم أن تتقووا بما أنعم الله عليكم على الهرب من "نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة".
أما عن مناسبة قصيدة "فإن يكن أرطبون الروم أفسدها" فيروى بأن أبو عبيدة حاصر بيت المقدس، فطلب أهلها منه أن يصالحهم بما صالح عليه أهل الشام، وأن يكون الخليفة عمر بن الخطاب هو من يعاهدهم على ذلك، فبعث أبو عبيدة إلى الخليفة يخبره بذلك.
كان الخليفة المعتصم بالله رجلًا فصيحًا له هيبة ووقار، على الرغم من ضعفه بالكتابة والقراءة، كما أنه كان شجاعًا شديد القوة، وقام الشاعر العباسي أبو تمام بمدحه في قصيدة.
تزوج عبد المجيد الثقفي من امرأة كان يحبها، وأطعم الطعام لأهل البصرة شهرًا كاملًا، وفي يوم من الأيام صعد إلى سطح منزله، ورأى حبل الستارة قد انل، فأخذ يشده، ووقع من على السطح، ومات.
كان الشاعر بشار بن برد كثيرًا ما يمدح الخليفة المهدي، ولكن في يوم وصل خبر للخليفة بأنه قام بهجائه، وعندما سمع ما هجاه به، غضب غضبًا شديدًا، وأمرهم بضربه، فضربوه، ومن ثم ألقوه في النهر.
كان حماد بن زيد رجلًا ورعًا، ومن أهل العلم، حافظًا للحديث، ويرويه، وكان العديد من العلماء يرون بأنه أفضل أهل زمانه في الحديث.