وراء كل قصيده قصه

الآدابالشعر والشعراء

قصة قصيدة حكم حكيم الحكماء

أما عن مناسبة قصيدة "حكم حكيم الحكماء" فيروى بأنه كان هنالك رجل من الأعراب كان مشهورًا بفصاحته وقوته في اللغة العربية، وكان معتادًا على البقاء في مجلس حاكم المدينة، والاستماع إلى الشعراء في ذلك المجلس.

الآدابالشعر والشعراء

قصة قصيدة أتانا بنو الأملاك من آل برمك

دعا يحيى بن خالد في يوم من الأيام إبراهيم الموصلي إلى مجلسه، وطلب منه أن يغنيه صوتًا، فغنى له أبياتًا لابن المناذر، فسر بها، وأمر له بمائة ألف درهم، كما أمر له كل من الفضل ويحيى بمثل ذلك، فأخذها وشكرهم، وعاد إلى منزله.

الآدابالشعر والشعراء

قصة قصيدة أزمعت يأسا مبينا من نوالكم

أما عن مناسبة قصيدة "أزمعت يأسا مبينا من نوالكم" للحطيئة فيروى بأن الزبرقان بن بدر لقي لقي الحطيئة في يوم من الأيام فقال له: من أنت؟، فقال له: أنا أبو مليكة، فقال له الزبرقان: إني أريد وجهًا، فسر إلى منزلي وابق هنالك حتى أرجع إليك.

الآدابالشعر والشعراء

قصة قصيدة فديتك فيم عتبك من كلام

سمعت جنان حبيبة أبي نواس كلامًا عنه، فغضبت منه، وأعرضت عنه، فأرسل إليها برسول يخبرها باعتذاره منها، ولكنها رفضت اعتذاره، وأخبرته يوصل لأبي نواس كلامًا عن لسانها، وعندما عاد الرسول إلى أبي نواس لم يقوى على إخباره، فأنشد أبو نواس شعرًا.

الآدابالشعر والشعراء

قصة قصيدة على ابن العاصي دلاص حصينة

دخل كثير عزة في يوم من الأيام إلى مجلس الخليفة عبد الملك بن مروان، ومدحه بقصيدة، وعندما سمع الخليفة القصيدة قال له بأنه وجب عليه أن يمدحه كما مدح الأعشى قيس بن معد يكرب، فأقنعه كثير بأن شعره فيه أفضل من شعر الأعشى في قيس بن معد يكرب.

الآدابالشعر والشعراء

قصة قصيدة إليك ابن كرز الخير أقبلت راغبا

دخل أعرابي إلى مجلس خالد بن عبد الله القشيري ومدحه بأبيات من الشعر، وعاد يريد أن يلقي القصيدة أمام الناس، فسبقه خالد إليها، فغضب الشاعر، وخرج عائدًا إلى قومه، ولكن خالد أتبعه رجلًا وأعاده، فأكرمه وأعطاه مالًا وفيرًا.

الآدابالشعر والشعراء

قصة قصيدة ما جاءني أحد يخبر أنه

أمر الخليفة هارون الرشيد في يوم بقتل أبي نواس، وعندما وقف بين يديه، أصبح الخليفة يخبره عن الأسباب التي جعلته يأمر بذلك، وكان أبو نواس يرد على كل سبب ويقنع الخليفة بأنه ليس كافيًا لكي يقتل من أجله، حتى أمر الخليفة بإطلاق سراحه.

الآدابالشعر والشعراء

قصة قصيدة يقولون معن لا زكاة لماله

كان معن بن زائدة عاملًا في البصرة كريمًا جوادًا، وفي يوم أتاه شاعر، ولكنه لم يستطع الدخول إليه، فرمى بخشبة في الماء التي تصل إلى البستان، وعندما قرأها معن أمر له بمائة ألف درهم، وأعطاه مثلها في اليوم الثاني واليوم الثالث، فخرج الشاعر من البصرة خوفًا من أن يستعيد معن تلك النقود، وعندما وصل خبر ذلك إلى معن قال بأنه نوى بأن يعطيه المال حتى لا يبقى مال في بيته.

الآدابالشعر والشعراء

قصة قصيدة إن آيات ربنا باقيات

أما عن مناسبة قصيدة "إن آيات ربنا باقيات" فيروى بأن أبرهة اشتغل ببناء كنيسة في اليمن لعشرة أعوام، وعندما انتهى من بنائها، أراد من حجاج العرب أن ينصرفوا إليها، حتى دخل في يوم من الأيام جماعة من بني كنانة من قريش، وأحدثوا فيها.