قصة قصيدة يا طالبا للكيمياء ونفعها
كان أبو دلف العجلي كريمًا من كرماء العرب في عصره، فكان الشعراء يقصدونه من كافة أرجاء المعمورة لكي يمدحونه، وينالون منه المال، ومن هؤلاء الشعراء الشاعر بكر بن النطاح الذي مدحه بقصيدة، ونال لقائها المال.
كان أبو دلف العجلي كريمًا من كرماء العرب في عصره، فكان الشعراء يقصدونه من كافة أرجاء المعمورة لكي يمدحونه، وينالون منه المال، ومن هؤلاء الشعراء الشاعر بكر بن النطاح الذي مدحه بقصيدة، ونال لقائها المال.
أما عن مناسبة قصيدة "أشهد بالله ذي المعالي" فيروى بأن عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف سافر في يوم من الأيام إلى اليمن، وكان ذلك قبل بعثة رسول الله صل الله عليه وسلم بعام، وعندما وصل إلى اليمن نزل عند رجل يقال له عسكلان بن عواكن الحميري.
أما عن مناسبة قصيدة "ليس كشانئ إن سيل عرفا" فيروى بأن أبا المخشي عاصم بن زيد كان شاعر الأندلس في زمانه، ولكنه كان خبيث اللسان، وكان يكثر من هجاء الناس.
أما عن مناسبة قصيدة "بقيت أمير المؤمنين على الدهر" فيروى بأن محمد بن سليمان بن علي الهاشمي كان كريمًا جوادًا شريفًا من شرفاء بني العباس، فقام الخليفة أبو جعفر المنصور بوضعه واليًا على الكوفة والبصرة،.
أما عن مناسبة قصيدة "لولا يزيد لأضحى الملك مطرحا" فيروى بأن الخليفة العباسي هارون الرشيد كان معجب بالشاعر صريع الغواني، ولم يكن سبب ذلك الإعجاب به أن صريع الغواني يمدح الخليفة فقط.
اعتاد الشعراء على مدح الخلفاء والملوك، وكانت تعلو مكانتهم بسبب قربهم من الملك أو من الخليفة أو من الحاكم، ومن هؤلاء الشعراء شاعرنا ابن هانئ الأندلسي الذي كان ذا مكانة مرموقة بسبب إجادته للشعر.
أما عن مناسبة قصيدة "رفع الحياء بك اللواء ومجد" فيروى بأن عثمان بن عفان رضي الله عنه مشهورًا بأنه كريمًا جوادًا، وكان كثير الإنفاق في سبيل الله تعالى، فكان قد وضع جميع أمواله في سبيل نصرة الإسلام والمسلمين.
أما عن مناسبة قصيدة "وبدا لسن الرمح فيه نفاذة" فيروى بأنه في يوم من الأيام اجتمع كل من ابن المنجم، ورجل يقال له أبو الحسن بن الذروي، ورجل فقيه وأديب يقال له أبو الفضل الطيري.
أما عن مناسبة قصيدة "ندمتم على قتل الأمير ابن مسلم" فيروى بأن قتيبة بن مسلم كان أحد سادات الأشراف وخيارهم، وكان قائدًا من أفضل القادة المسلمين، وكان شجاعًا صاحب حروب وفتوحات عديدة.
قام الخليفة العباسي بنفي وزيره الفتح بن خاقان، وفي المنفى أحب جارية شديدة الجمال، ونسي الجارية التي كان يحبها في العراق، وبقي مع هذه الجارية في فروح وسرور حتى أتاه كتاب من الجارية التي في العراق، فاعتذر من الخليفة، وعاد إليها.
قام الخليفة المتوكل على الله ببناء العديد من المدن، كما وقام بتطوير عدد منها، كما أن العديد من العلماء يروون بأنه هو من أطفأ نار الفتنة، من خلال إنهاء الحديث في خلق القرآن.
تزوجت هند بنت عتبة من الفاكه بن المغيرة، ولكنه اتهمها بشرفها، وعندما احتكم هو وإياها إلى كاهن في اليمن، وعلم بأنها بريئة، حاول أن يعيدها، لكنها رفضت، وتزوجت من أبي سفيان.
رأى فتح الدين دمياطية شيخًا في منامه، ودار بينهما حديث في شعر فتح الدين.
دخلت جماعة من بني أمية إلى مجلس السفاح، ومن بينهم الغمر بن هشام بن عبد الملك، فطلب منه الخليفة أن ينشده شعرًا فأنشده، ومن ثم دخل سديف بن ميمون، وأنشد شعرًا، فرد عليه الغمر، فغضب الخليفة وأمر بقتله ومن معه.
بعث الحارث بن عباد بابنه إلى المهلهل وبعث معه بكتاب يحثه فيه على وقف القتال، ولكن المهلهل قتل ابنه، فثار الحارث وثأر له من عدي بن ربيعة وقومه.
دعا نبي الله صالح قوم ثمود إلى عبادة الله، فسألوه أن يخرج لهم ناقة من صخرة، وأخبروه صفاتها، فدعا الله أن يخرج لهم تلك الناقة، فأخرجها لهم الله، وآمن منهم عدد كبير، ولكن العدد الأكبر بقي على كفره.
أم هانئ بنت أبي طالب هي ابنة عم رسول الله، وأخت كلًا من جعفر وعلي، وهي امرأة فاضلة، أسلمت يوم الفتح، وكانت متزوجة من رجل يقال له هبيرة، وعندما وصله خبر إسلامها أند أبياتًا من الشعر.
أما عن مناسبة قصيدة "بكى أهل مصر بالدموع السواجم" فيروى بأنه عندما وليّ يزيد بن حاتم الأزدي على مصر، أتاه في يوم من الأيام شاعر يقال له ربيعة الرقي، ووقف على باب مجلسه، فأمر الوالي بإدخاله إلى المجلس.
جمع علي بن أبي طالب رضي الله عنه في يوم فقهاء المدينة، وجعل يسألهم ويسألوه، وفي المساء انصرف جميعهم إلا شريح، بقي جالس، واستمر علي يسأله، فما سأله عن شيء إلا أجابه، فقال له: أنت أقضى العرب، وفي يوم احتكمت جدة غلام وأمه له، فحكم بينهما.
اشتهر أبو نواس بأنه يحب صحبة الفتيات، ولكن قلبه كان معلقًا بفتاة واحدة وهي فتاة من أهل حيه يقال لها جنان، وكانت جنان على علم بصحبته للعديد من الفتيات، وبسبب ذلك لم تحبه، فبعث لها في يوم من الأيام بكتاب يعاتبها فيه على إعراضها عنه.
قام غلامان من بني الحارث بقتل شيخ من بني دوس، فغضب بنو دوس، وأخرجوا ثمانين مقاتلًا، أغاروا على قوم بني الحارث، وقتلوا منهم عددًا كبيرًا.
أما عن مناسبة قصيدة "ما إن درى ذاك الذميم وقد شكى" فيروى بأن أديبًا طلب في يوم من الأيام جملًا من أمير، فقام الأمير بإرسال جمل هزيل ضعيف إليه، وعندما وصل الجمل إلى الأديب ورآه، بعث له بكتاب كتب له فيه.
تم أسر العديد من الرجال يوم الوقيط، ومنهم جويرية بن بدر الذي بقي في الأسر حتى رأى القوم في يوم يشربون، فأنشد شعرًا يمدحهم فيه، فأطلقوا سراحه.
أراد أبجر أن يغزو بني يربوع، ولكن عميرة التميمي أنذرهم بأنه قادم إليه، فجهزوا له ولقوه، وقاتلوه هو ومن معه، وانتصروا عليهم.
انتقل نجم الدين عمارة إلى مصر، وصحب الوزير الصالح بن زريك، وبعد أن زالت الدولة الفاطمية على يد صلاح الدين الأيوبي رثاهم بأبيات من الشعر.
بعد أن تمكن الإفرنجة من السيطرة على دمياط، وازدادت قوتهم، حاول المسلمون استعادتها منهم، إلا أنهم رفضوا، وبقوا فيها حتى تمكن المسملون من السيطرة على مركب لهم، وفيه أميرة من أميراتهم، فاضطروا للمصالحة.
حضر أحد الأعراب إلى قصر ابن زائدة، ومدحه ببيت من الشعر، فأخذ يعطيه مبلغًا من المال يوميًا، حتى أتى يوم وخرج الأعرابي من المدينة، خوفًا من أن يأخذ منه ماله.
بعد أن قتل المنتصر بالله أبيه المتوكل على الله، وتولى الخلافة، بايعه الناس عليها، ومن ثم بايعه أخوه المعتز، ومن ثم ولى أبو عمرة مظالم الناس.
رأى يوسف بن مروان في يوم جارية، فأحبها وتبعها، وعندما رأته يلحق بها أوقفته، وسألته عن سبب لحاقه بها، فأخبرها بأنه قد أحبها، وسألها عددًا من الأسئلة.
أغار مسعود بن خرشة المازني وهو واثنان من أهل حيه في يوم من الأيام على إبل لمالك بن سفيان بن عمرو الفقعسي، وسرقوها، وأرادوا بيعها في اليمامة، ولكن أميرها منعهم من ذلك، وبعد فترة عزل هذا الأمير، وولي مكانه أميرًا آخر، فأنشد مسعود في ذلك شعرًا.