مهارات وفنون كسب المتبرعين وخدمتهم في المؤسسة الخيرية
تعتمد المؤسسات الخيرية على التبرعات، التي تقدم من المتبرعين حيث قبول المؤسسة لهذا التبرع.
تعتمد المؤسسات الخيرية على التبرعات، التي تقدم من المتبرعين حيث قبول المؤسسة لهذا التبرع.
أدى الاعتماد على تقنيات الحاسبات الآلية في التوثيق والأرشفة، إلى تحوّل حاسم في عملية التوزيع الفكري والمعلوماتي، وبخاصة في مجال العلاقات العامة، والإعلام.
تظهر الحاجة إلى توحيد صوت المؤسسة عن طريق إدارة فريق العمل الإعلامي للمتحدث الرسمي للمؤسسة، ويدخل هذا العمل في تصميم أنشطة ووظائف إدارة العلاقات العامة، من حيث اختيار وتشكيل أعضاء الفريق، وانتقاء أفضل الشخصيات، لكي يصبح متحدثاً رسمياً للمؤسسة.
السمعة الحسنة: هي مجموعة من الآراء والحقائق والانطباعات المتكونة عن الإنسان، أو المجموعات البشرية، وهي هدف استراتيجي من أهداف المؤسسة، وفي حال امتناع المؤسسة عن العمل من أجل تشكيل سمعة حسنة عنها لدى الآخرين، فإننا نرى أنَّ سمعتها تتشكل بشكل عفوي وفوضوي.
من فوائد الصورة الذهنية الإيجابية في المؤسسات الخيرية: مساعدة المؤسسة في جذب أمثل العناصر للعمل بها، ودعم العلاقة بين المؤسسة وجماهيرها الداخلية والخارجية.
يرتبط نجاح الإنجازات التنظيمية ﻷهداف إدارة العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية، بحقائق خارجية كثيرة، ويتم حساب تلك الحقائق وتأثيراتها على الإنجازات التنظيمية، للأهداف من خلال أساليب وأنشطة العلاقات العامة.
يحظى رصد البيئة التي تعمل مع المؤسسة وتتفاعل في إطارها، باهتمام متزايد في الإدارة الاستراتيجية للعلاقات العامة، وعليه تمثل البحوث عصب اﻹدارة الاستراتيجية للعلاقات العامة، ولا توجد إدارة استراتيجية دون بحوث، أو اتخاذ القرارات الاستراتيجية في العلاقات العامة بالمؤسسات الخيرية.
نموذج السيطرة الاجتماعية: يسمى هذا النموذج "إيز"، ويتكون من ثلاثة أجزاء هي التعليم والهندسة وفرض القانون، ويقصد بالتعليم، المعلومات التي تبث إلى الجمهور المستهدف، ويعنى بالتوعية بالمشكلة وأسبابها، وكيفية الوقاية منها، وما هي علاجها.
هناك عدة طرق ووسائل يمكن لممارس العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية، استخدامها للاتصال بأفراد الجمهور عن طريق مقابلتهم بأنديتهم أو بنقاباتهم، أو بإنشاء جمعيات للرحلات والحفلات وغيرها، وطبيعي أن لكل وسيلة من الوسائل مزايا وعيوب، وعلى رجل العلاقات العامة اختيار أفضلها حسب ظروف المؤسسة وإمكانياتها المالية.
لقد أصبح الإنتاج المرئي والمسموع، صناعة مهمة بالنسبة ﻹدارة العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية، وأصبح السؤال المتداول على ألسنة الممارسين للعلاقات العامة في تلك المؤسسات، هو كيف وماذا تنتج؟ وكيف يجب توظيف هذا الإنتاج وتوزيعه.
تعي المؤسسات الخيرية من خلال إدارات العلاقات العامة بها، أهمية دور الإنتاج الإعلامي في إيصال رسالتها، وتسهيل تقديم خدماتها لجمهورها المستهدف، لذلك فهي تقدم الدعم المالي والمهني والبشري؛ لنجاح عملية الإنتاج اﻹعلامي في المؤسسات الخيرية.
عمل برامج تدريبية عملية تقوم على دراسة الحالات الواقعية، ثم إيجاد الطرق الكفيلة بمعالجتها، ووضع خطة عامة محكمة قائمة على دراسة ميدانية.
من أهم الأنشطة التي تقوم بها إدارة التسويق اليوم في العمل الخيري، هو تجزئة الأسواق وتعيين الفرص التسويقية.
تعتبر أهمية إدارة التسويق من أهم الإدارات التي يمكن أن تعتمد عليها أي منظمة، وذلك لتحقيق أهدافها الرئيسية وضمان استمراريتها ونموها.
من مهام التوثيق والأرشفة الإلكترونية في المؤسات الخيريةالتزويد، ويشمل اختيار وطلب المواد المتنوعة، التي تحتوي على المعلومات المطلوبة واستلامها.
نظراً ﻷهمية الوظيفة الإعلامية في أوقات الأزمات؛ فإنَّ إدارة العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية، عند حدوث أزمة يكون أمامها مجموعة من الاستراتيجيات الإعلامية، للتعامل مع تلك الأزمات.
الجانب الإداري: من خلال الهيكل الإداري الجيد المعتمد على أنظمة الإدارة الحديثة، ومسؤولية الأشخاص وأسلوب اتخاذ القرار، وتوظيف الكفاءات البشرية المتمكنة والخبيرة والمخلصة، والاعتماد على الموظفين والتقليل ما يمكن من المتعاونين.
أصبحت المؤسسات الخيرية معنية بشكل كبير ومستمر بالآثار البيئة، التي تترك آثارها الضارة على صحة الإنسان، والنباتات والحيوانات والمياه، والتربة والهواء.
ترتبط العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية، ارتباطاً وثيقاً ومباشراً بالقضايا والمشكلات الاجتماعية، بحيث أصبح من الضرورة اليوم أن تتم دراستها في الإطار الاجتماعي الواسع، لما لها من تأثير اجتماعي قوي، وللدور الحاسم الذي تقوم به في عملية التغيير الاجتماعي، إلى الدرجة التي دفعت الباحثين إلى التأكد على أن كل تحليل للتغير الاجتماعي، لا بدّ أن يركز في النهاية على عمليات الاتصال، والعلاقات العامة.
لا أحد ينكر الدور الذي يقوم به ممارس العلاقات العامة، في المؤسسات الخيرية في الحملات الإعلامية، حيث تقع على عاتقه مسؤولية التخطيط، والتنفيذ وتقويم الحملات.
إنَّ إدارة العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية، تستند على الاتصال الشخصي وتمتاز بمزايا متعددة، يأتي على رأسها، أنَّها تتيح التكامل في الوسيلة، وذلك في عنصري العرض والقبول، فالرغبة المعروضة تقابل في قوتها الاستجابة المردودة.
تعتبر شبكة الإنترنت هي الركيزة الأساسية لوسائل الإعلام الجديد، وهي تحتوي على مجموعة من الوسائل مثل: المواقع الإلكترونية، والبريد الإلكتروني، والمحادثات المباشرة والمنتديات، وشبكات التواصل الاجتماعي "اليوتيوب، التويتر، الفيس بوك"، ومن الخدمات العنكبوتية المختلفة.
التلفاز: يعتبر التلفزيون من وسائل الاتصال السمعية ،والمرئية في نفس الوقت، حيث يجمع بين الصوت والصورة المتحركة، وبالتالي فهو أكثر تأثيراً في النفس من الوسائل الأخرى، كالصحف والمجلات والراديو.
هناك مجموعة من القرارات البارزة التي تنتجها العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية ومنها: الفكرة الرئيسية وراء الحاجة ﻹنتاج إعلامي وارتباط ذلك بهدف المؤسسة.
لا شك أن امتداد المؤسسات الخيرية والتطوعية، أصبح من المقاييس التي يقاس بها تقدم المجتمع وتطوره.
لم يعد العمل الخيري اليوم مقتصراً على طلب المساعدات المالية فقط، بل تعدى ذلم إلى أن يكون عملاً منظماً شاملاً يحتوي على مختلف الأنشطة الاجتماعية.
جمع المعلومات: وتتضمن مجموعة من الأنشطة، وهي تسجيل من خلال تدوين البيانات كأحداث ومعاملات وغيرها من الظواهر التي تحدث، حيث تشاهد داخل أو خارج المؤسسة، وترميز البيانات ويتم ذلك باستخدام مجموعة من الأساليب، لاختصار البيانات وتحويلها إلى شكل رمزي، وتصنيف البيانات، وتقنية البيانات، ومن ثمَّ تحويل البيانات، وتتم عملية التحويل من وسيط إلى وسيط آخر، وهي عملية لا تغير من طبيعة البيانات.
يمكن تنفيذ برنامج التسويق بالجمعيات الخيرية العاملة في مجال التوعية عن الفيروسات والأمراض؛ مثل جمعيات أصدقاء المرضى من خلال عناصر المزيج التسويقي.
تستطيع المؤسسة من خلال الاتصال والإعلام، الوصول إلى الجماهير المستهدفة، والتأكد من تحقيق التأثير عليها، على أن تدرك أن إصلاح الصورة يعني مساعدة المؤسسة على تكييف سلوكها، وليس فقط إبراز أفضل شكل إعلامي لها.
هناك فوائد تتحقق من وراء برامج العلاقات العامة، فهي تعمل على ازدياد الفرص لنجاح المؤسسة، ومن ثمَّ توفير ظروف العمل واستطاعته، والاهتمام بالموظف كإنسان له احتياجاته ومتطلباته العديدة، من ترويح ورعاية صحية وثقافية واجتماعية، داخل العمل وخارجه.