أهمية التعاون بين المدرسة والبيت في عملية التدريس

اقرأ في هذا المقال


ما هي أهمية التعاون بين المدرسة والبيت في عملية التدريس؟

إن الربط بين المدرسة والبيت من الأمور الهامة والضرورية، في تحقيق مجموعة من الأمور وتتمثل من خلال ما يلي:

أولاً: تتمكن المدرسة من القيام على تقويم المستوى التحصيلي للأهداف التربوية والتعليمية، وذلك يؤدي إلى تحقيق أفضل وأجود النتائج للعملية التعليمية والتربوية.

ثانياً: يقدم العون والمساعدة للمدرسة من ناحية القيام على تقويم سلوك الشخص المتعلم، وتجنب السلوكات غير الإيجابية والمرغوب فيها، التي قد تكون عند بعض الأشخاص المتعلمين.

ثالثاً: تواصل الأسرة عن طريق أولياء الأمور مع المدرسة، فإن ذلك يقدم المساعدة والعون لإتاحة المجال للحوار حول الأمور التي تتعلق بالشخص المتعلم ومستقبله.

رابعاً: يساعد في حل المشاكل التي يعاني أو يتعرض لها الشخص المتعلم، من حيث المشاكل التي يعاني منها الشخص المتعلم من البيت كالمشاكل العائلية أو المشاكل التي يتعرض لها في المدرسة، والعمل على إيجاد حلول تتلاءم مع نوع وطبيعة المشكلة.

خامساً: في حال فقد هذا النوع من التعاون الحاصل بين المدرسة وتلبية في عملية التدريس، فإن ذلك لن يؤدي إلى تحقيق الأهداف والوصول إلى ما تطمح وتأمل المدرسة في تحقيقه، حيث أن المدرسة الناجحة هي التي تعمل على رفع مستوى صلتها وعلاقاتها مع أولياء الأمور وذلك يؤدي إلى رفع مستوى التعاون.

سادساً: خلال الحقل التربوي والتعليمي توفر العديد من أولياء الأمور الذين كان لهم دور بارز في المشاركة مع المدرسة على تحقيق رسالتها وقدموا العون والمساعدة بالإرشاد والتوجيه، ويظهر ذلك جلياً في مستوى الشخص المتعلم، حيث يوجد فرق كبير وواضح بين مستوى شخص متعلم ذو عائلة متعاونة مع المدرسة عن غيره من الأشخاص المتعلمين من ذوي الأسر غير المتعاونة.

سابعاً: إن عدم الاهتمام بالتواصل ووعدم الاهتمام بالتعاون الحاصل بين المدرسة البيت يؤدي ذلك إلى ظهور نتائج سلبية وغير سليمة، بحيث تعود بآثار غير إيجابية على الجميع كالمنزل والمدرسة والمجتمع، وذلك لأن الشخص المتعلم لا يعرف أو يدرك مصلحته، وعلى ذلك فلا بد من المتابعة والتوجيه من قبل المنزل حيث تقوم المدرسة على استكمال ذلك الدور.

ما هي الوسائل المتبعة من أجل تفعيل التعاون بين المدرسة والمنزل في عملية التدريس؟

هناك العديد من الوسائل وطرق المقترحة من أجل القيام على تفعيل دور التواصل والتعاون بين المنزل والأسرة والمدرسة، وذلك لأهمية التواصل بينهما، ولما يقوم به من تحقيق الآثار الإيجابية على تربية وبناء الشخص المتعلم، بحيث يكون عنصر فعال وإيجابي وذو خلق سليم وحسن، حيث ينعكس أثر ذلك على الجميع، وعلى ذلك توجهت العديد من الدراسات التربوية والأشخاص التربويون والمهتمين والمعنيين بالعملية التعليمية والتدريسية والتربوية على تحديد تلك الوسائل، حيث أظهرت عدة عديدة منها وتتمثل هذه الوسائل من خلال ما يلي:

أولاً: التواصل بصورة دائمة مع أولياء الأمور وتفعيل الروابط والعلاقات معهم، والقيام على توجيه الدعوة لهم من أجل المشاركة في البرامج والأنشطة التعليمية المتنوعة والمتعددة وكذلك في المناسبات والاحتفالات.

ثانياً: تبلغ أولياء الأمور بالمستوى العلمي والتحصيلي لابنهم وكذلك المستوى السلوكي أولاً بأول، وذلك من أجل القيام على حلها وعدم تفاقمها إلى أوسع من ذلك، وذلك عن طريق التعاون فيما بينهم.

ثالثاً: القيام على تمرين الأشخاص المتعلمين ذو المستوى المتفوق والمبدع في الأنشطة والفعاليات المدرسية، وذلك يكون بحضور أولياء الأمور.

رابعاً: العناية والاهتمام بعلاج الشخص المتعلم المتأخر والضعيف في المستوى التحصيلي الدراسي، وذلك بمشاركة أولياء الأمور.

خامساً: القيام على تكريم أولياء الأمور الذين تميزوا بالتعاون والتواصل بشكل بارز وواضح مع المدرسة، في جميع الأنشطة والمناسبات المتعددة والمتنوعة، وتوجيه خطاب شكر واحترام وتقدير إليهم.

سادساً: العمل على تفعيل دور مجالس الآباء، من أجل القيام على توثيق الروابط بين المنزل والمدرسة، حيث أن هذه المجالس تعد من أهم الوسائل والآليات الفاعلة في توثيق الروابط والعلاقات بين المنزل والمدرسة.

سابعاً: القيام على تكثيف الاجتماعات وحملات التثقيف والتوعية لأولياء الأمور، من أجل القيام على توضيح أهمية التعاون بينهما، والفوائد إلى تؤدي اليها، مع القيام على توضيح اضرار عدم التعاون والتواصل والتي تنعكس على أبنائهم.

ثامناً: القيام على تفعيل مذكرة الواجب المدرسي وعدها من أهم الروابط بين المدرسة والمنزل والأسرة.

تاسعاً: القيام على إشراك وتفعيل دور الآباء في المجالس المدرسية، والأخذ بمقترحاتهم وآرائهم الهادفة والبناءة.


شارك المقالة: