التمارين الهوائية وهي تمارين فعّالة ومُنشّطة وتؤدى بشكل مستمر؛ من أجل الحفاظ على صحة الجهاز التنفسي والقلب. والتمارين الهوائية تتخلص من الدهون بشكل تام وفعّالة أكثر من أي نوع آخر من التمارين، فهي تدريبات بدنية تجمع بين التمارين الإيقاعية مع شد العضلات وأداء تمارين القوة؛ لتطوير عناصر اللياقة البدنية (الإطالة، قوة العضلات، لياقة عضلات القلب والأوعية الدموية).
أهمية التبريد والتحمية قبل التمارين الهوائية:
يشمل الإحماء والتبريد القيام بالتمرينات الهوائية بروتين أقل بطء وأقل شدة. وتعزيز الجسم، وقد يساعد الإحماء على تجهيز جسم الفرد للتمارين الهوائية، ويساعد الإحماء على رفع مستوى الجهاز القلبي الوعائي، وتعزيز وصول الدم إلى العضلات ويزيد من درجة حرارة الجسم. وأيضاً قد يساعد الفرد على الإحماء وعلى تخفيض قرح العضلات، وينقص من خطورة التعرض للإصابات.
ويجوز للفرد التبريد بعد التمرين بالاستعادة التدريجية لمعدل نبضات القلب وضغط الدم، وقد يكون التبريد أكثر أهمية للرياضات التنافسية، مثل: سباقات الجري؛ لأنه يعمل على تسهيل سريان الدم. ولا يبدو أن تمارين التهدئة تعمل على تقليل تقلص العضلات وتشنجها بعد ممارسة التمارين، ومنع الخطورة؛ حيثُ يكون وجود خلاف حول ما إذا كان الإحماء والتهدئة يحمي من الإصابات، إلا أن الإحماء الصحيح يخفض من الخطورة. ولذلك، إن كان لديه وقت، فيفكر في ضمَّهما في روتين التمرين.
ويتم القيام بالإحماء على الطريقة الصحيحة قبل التنظيم للبدء في التمرين. ويتم القيام بالإحماء من خلال الاعتماد على العضلات الكبيرة، مثل أوتار الركبة، ثم يمكن عمل تدريبات أكثر تخصص للرياضة المناسبة أو النشاط الخاص بالفرد، وقد يسبب الإحماء في نزول عرق، لكن لا يجب أن يؤدي إلى الاجهاد الشديد.
وللإحماء من أجل المشي السريع، يجب البدء بالمشي ببطء لمدة من 5 إلى 10 دقائق. وللإحماء من أجل الجري، يتم البدء بالمشي السريع لمدة من 5 إلى 10 دقائق. وللإحماء من أجل السباحة، يجب السباحة بشكل خفيف من البداية، ثمّ يتم زيادة السرعة حسب القدرة.
والتبريد يماثل للإحماء، ويجب الاستمرار بجلسة تدريبة، ولكن بوضعية أكثر بطء وشدة أقل، وللتبريد بعد المشي السريع، يتم البدء بالمشي ببطء لمدة من 5 إلى 10 دقائق. وللتبريد بعد الجري، يتم البدء بالمشي السريع لمدة من 5 إلى 10 دقائق، وللتبريد بعد السباحة، يسبح الفرد في دورانات ترفيهية لمدة من 5 إلى 10 دقائق.
