قصيدة The Author to Her Book

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة The Author to Her Book؟

,Thou ill-form’d offspring of my feeble brain
,Who after birth didst by my side remain
,Till snatched from thence by friends, less wise than true
,Who thee abroad, expos’d to publick view
,Made thee in raggs, halting to th’ press to trudge
.(Where errors were not lessened (all may judg
,At thy return my blushing was not small
,My rambling brat (in print) should mother call
,I cast thee by as one unfit for light
;Thy Visage was so irksome in my sight
Yet being mine own, at length affection would
:Thy blemishes amend, if so I could
,I wash’d thy face, but more defects I saw
.And rubbing off a spot, still made a flaw
,I stretched thy joynts to make thee even feet
;Yet still thou run’st more hobling then is meet
,In better dress to trim thee was my mind
.But nought save home-spun Cloth, i’ th’ house I find
.In this array ’mongst Vulgars mayst thou roam
;In Criticks hands, beware thou dost not come
,And take thy way where yet thou art not known
:If for thy Father askt, say, thou hadst none
,And for thy Mother, she alas is poor
.Which caus’d her thus to send thee out of door

كاتبة قصيدة The Author to Her Book:

ماتبة القصيدة هي آن برادستريت “Anne Bradstreet” وكانت أول امرأة يتم الاعتراف بها كشاعرة بارعة في العالم الجديد، وحظي كتابها الشعري “The Tenth Muse Lately Sprung Up in America” باهتمام كبير عندما نُشر لأول مرة في لندن عام 1650، وبعد ثماني سنوات من ظهوره، تم إدراجه من قبل ويليام لندن في كتالوج الكتب الأكثر قابلية للبيع في إنجلترا، ويقال أن جورج الثالث كان لديه المجلد في مكتبته، ولا تزال تعتبر واحدة من أهم الشعراء الأمريكيين الأوائل، وعلى الرغم من أنها لم تذهب إلى المدرسة، إلا أنها تلقت تعليمًا ممتازًا من والدها، حيث عاشت بينما كان والدها وكيلًا من 1619 إلى 1630.

ملخص قصيدة The Author to Her Book:

كتبت هذه القصيدة في منتصف القرن السابع عشر، بعد أن هاجرت الكاتبة وعائلتها من إنجلترا إلى أمريكا، وفي هذه القصيدة تستكشف برادستريت مشاعرها تجاه مجموعتها الشعرية الوحيدة المنشورة “The Tenth Muse Lately Sprung Up in America”، والتي يُفترض أنها نُشرت دون علمها على الرغم أن بعض النقاد شككوا في هذه القصة، وتعبر القصيدة عن الشك وخيبة الأمل بشأن عملها من البداية إلى النهاية، ويتم التأكد ذلك من خلال استعارة مطولة تصف الكتاب بأنه نسل سيء الشكل لعقل المؤلف الضعيف.

وتبدأ القصيدة: كتابي أنت الطفل المشوه لدماغي الضعيف، لقد بقيت بجانبي بعد أن أنتجتك، ولكن بعد ذلك سرقك أصدقائي، وربما قاموا بنشرك في الخارج، ربما بنية حسنة، لقد أجبروك على الذهاب إلى المطبعة، وعندما تمت طباعتك كنت لا تزال مليئًا بالأخطاء، عندما رأيتك بعد ذلك شعرت بالحرج لكوني مبتكر مثل هذا العمل غير اللامع، لقد صنعتك على هذا النحو: قبيح جدًا لدرجة أنه من الأفضل لك البقاء بعيدًا عن الضوء.

وعلى الرغم من هذا أنت لي، وآمل أن يساعدني حبي لك بمرور الوقت في حل مشاكلك، لقد قمت بتنظيفك وتلميعك، ولكن يبدو أنك تزداد تشوهًا؛ وكان الأمر كما لو أنه في كل مرة أمحو فيها علامة واحدة ستظهر علامة أخرى، وحاولت تحسين تفاعيلك الموزونة، ولكن القصائد ما زالت قذرة وخرقاء.

وكنت سأرتديك بشكل أفضل، لكن ليس لدي سوى القماش الذي أغزله في هذا المنزل، وفي هذه الحالة يجب أن تخرج إلى العالم البسيط، وقم بتجنب النقاد واذهب حيث لا يعرفك أحد، وأخبرهم أنه ليس لديك أب، وأن والدتك فقيرة ولهذا أرسلتك في طريقك.

الفكرة الرئيسية في قصيدة The Author to Her Book:

  • الفن والإبداع:

تتكلم القصيدة عن العلاقة بين الفنان وما ينتجه، وذلك من خلال استعارة ممتدة وطويلة، وتعلق الشاعرة على عملها المنشور وتصور كتابها كطفل ومليء بالعيوب، ومن خلال القيام بذلك تكون برادستريت قادرة على استخلاص مشاعرها المعقدة تجاه عملها الخاص، وعلى غرار العديد من الفنانين هناك، للتعبير عن شكها الذاتي وقلقها، وتشير القصيدة إلى أن الكمال الفني، أو حتى الرضا البسيط، هو شيء شبه مستحيل تحقيقه وبالتالي فإن المؤلف دائمًا ما يشعر بخيبة الأمل من عمله.

وتزعم برادستريت أنه تم نشر مجموعتها الشعرية دون موافقتها، وهذا يزيد من الإحساس الذي تشعر به المتحدثة أن كتابها تم نشره قبل أن يصبح جاهزًا قبل أن تتمكن الفنانة من جعله جيدًا قدر الإمكان، وهذا هو السبب في تقديم الكتاب كطفل قبيح وفقير وغير محبوب إلى حد كبير.

وتنتقل القصيدة بعد ذلك للحديث عن عملية المراجعة وكيف يحاول الفنان إدخال تحسينات على عمله، وهنا تستخلص القصيدة التوتر الفني بين التفاؤل واليأس، حيث يشعر المتحدث بأن المودة الكافية قد تُعدّل عيوب الكتاب وقد تجعله جديرًا بالقراءة، ولكن كل تعديل يقوم به الفنان يؤدي فقط إلى المزيد من العيوب، وحتى لو أتيحت الفرصة لتحسين العمل الفني، فإن العلاقة بين الفنان وإنتاجاته تظل مؤلمة وصعبة.

ولكن القصيدة ترى قرارًا مبدئيًا في موقف المتحدثة، وفي الأساس تعترف أنه إذا كان الكمال بعيد المنال، فعليها في مرحلة ما التخلي عن آمالها في تحسين الكتاب وقبوله كما هو، وتحذر المتحدثة الكتاب الذي لا يزال يُقدم كطفل من الوقوع في أيدي النقاد القاسية، ولكنها تقترح أيضًا أن يذهب الكتاب إلى أماكن فيها الفن غير معروف.

وبعبارة أخرى وعلى الرغم من كل شيء، يجب أن يخرج الكتاب إلى العالم، وعلى الرغم من أنه ليس مثاليًا، ربما هكذا تقدم القصيدة حلها الدقيق، فإذا لم يكن بالإمكان تحقيق الكمال، فعلى الفنان في مرحلة ما أن يقبل ما صنعه وينتهوا منه وينشره كما هو، وإلا فإنهم لا يفعلون شيئًا، حيث يقعون في دائرة مفرغة من التحسن وخيبة الأمل اللاحقة، ولتأكيد الألم والشك الذي يصاحب المتحدثة كونها فنانة، تنتهي القصيدة بتصنيف برادستريت نفسها على أنها فقيرة ومليئة بالعيوب، وتلعب في تصور القصيدة العام حول الفقر، ولكنها تضاعف أيضًا من تقييمها السلبي لعملها.

المصدر: The Author to Her Book Summary & AnalysisThe Author to Her BookAnne BradstreetAnne Bradstreet: Poems Summary and Analysis of "The Author to Her Book"


شارك المقالة: