قصيدة The Plains

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (The Plains)؟

A land, as far as the eye can see, where the waving grasses grow
Or the plains are blackened and burnt and bare, where the false mirages go
.Like shifting symbols of hope deferred – land where you never know

,Land of the plenty or land of want, where the grey Companions dance
,Feast or famine, or hope or fear, and in all things land of chance
.Where Nature pampers or Nature slays, in her ruthless, red, romance

,And we catch a sound of a fairy’s song, as the wind goes whipping by
Or a scent like incense drifts along from the herbage ripe and dry

.Or the dust storms dance on their ballroom floor, where the bones of the cattle lie –

ملخص قصيدة (The Plains):

هي قصيدة كتبها الشاعر بانجو باترسون، تفاصيل هذه القصيدة حول الأدوار المتعددة التي لعبها سهل نمساوي، تلعب السهول أدوارًا مختلفة خلال المواسم المختلفة، على سبيل المثال؛ في فصل الربيع هناك حشائش ملوّحة، في الصيف تصبح شديدة الحرارة بحيث يندلع حريق هائل، وتحرق هذه السهول ما لم تصبح جرداء، تتحول السهول إلى شخصيات مظللة يصعب تمييزها حقًا، من ناحية أخرى في دورهم الثاني عندما تكون هذه السهول على قدم وساق يكون لديهم الكثير من الأطعمة للإنسان والحيوان ولكن مع حلول فصل الشتاء تصبح قاحلة وجافة.

الشاعر يقول كل شيء يتطور، فأنت لا تعرف أبدًا ما الذي تخبئه لك السهول بعد ذلك، من الصعب حقاً التنبؤ بالخطوة التالية للسهول، يصف الشاعر هنا كيف يمكن أن تكون الطبيعة قاسية ووحشية، إنها قاسية ليس فقط على الحيوانات المفترسة التي تشبع شهيتها من خلال أكل الحيوانات الصغيرة والأرانب، ولكنها أيضًا قاسية مع البشر الذين يعتمدون عليها.

ومع ذلك فإن الطبيعة ساحرة أيضًا عندما يتعلق الأمر بالنسيم والروائح الخارجية، من الشائع أن تجد أبقارًا ترعى لكن هذا المنظر لا يدوم طويلًا، عندما يكون هناك صيف مع حرارة شديدة، أو عندما يكون هناك جفاف، أو عندما يجف الشتاء هذه السهول تتحول أبقار الرعي إلى جثث وتوجد عظامها ملقاة هنا وهناك في نفس السهول التي كانت ترعى وتغذي الأرض لهذه الحيوانات.

وهكذا فإن هذه القصيدة هي قصيدة تصف سر ونعمة السهول، في المقطع الأول من القصيدة يقول الشاعر أن هناك وجهان للأرض في أستراليا، إحداها هي الأرض التي يمكن أن تراها عينيك، ممّا يعني أنها شاسعة للغاية، في حين أن الأخرى هي من السهول التي تُركت قاحلة بسبب هجوم الطبيعة القاسي، أحدهما أرض الوفرة والآخر أرض العوز أو الندرة، أحدهما هو أرض السهول الكاسحة بينما الآخر هو أرض المساحات الخضراء المورقة.

لوصف هذين الجانبين استخدم الشاعر الأداة الشعرية في التصوير مثل عندما قال حيث تنمو الحشائش الملوّحة، يريد أن يسلط الضوء على الأرض المليئة بالأطعمة، ولكن من خلال صورة السهول سوداء ومحترقة وعارية، يريد أن يظهر الدور القاسي للطبيعة الذي يجعلها قاحلة وعارية بسبب شكلها القاسي من الفصول، على سبيل المثال موسم الصيف والخريف، كلا الموسمين خطيران للغاية من حيث وفرة الأطعمة لكل من الإنسان والحيوان.

دعني أخبرك هنا الحياة ليست فراش من الورود في أستراليا عندما يتعلق الأمر بالزراعة الأسترالية، هناك دائمًا مناخ متفاوت وجفاف طويل وأمطار فيضانات، صدق أو لا تصدق الناس ليس فقط في أستراليا ولكن في أجزاء أخرى من العالم يعيشون تحت رحمة البيئة، وقد تم وصف نفس الجانب من تغير المناخ وعواقبه في هذه القصيدة.

ومن أجل التفصيل حول هذه الجوانب المتعلقة بالأرض والسهول، استخدم الشاعر كل أداة شعرية ممكنة مثل، التشبيه مثل عندما قال بقدر ما يمكن للعين أن تراه، والذي يجلب صورة عن اتساع الأرض، والتجسيد عندما قال تنمو الحشائش الملوّحة، ممّا يعني السعادة والترحيب لأن التلويح يرتبط عمومًا بالترحيب والجناس عندما قال (grasses grow) مما يعني أنه كرر حرف (G).

في السطر الثاني من المقطع الأول يؤدي استخدام حرف (O) في البداية إلى التباين بين السطر الأول والسطر الثاني، ممّا قد يعني أن هذا قد يكون سيئًا، جيداً، قبيحًا، جميلًا، آمنًا، خطيراً، هناك أيضًا استخدام للصور والتكرار في السطر الثاني عندما يقول الشاعر اسودت واحترقت وأصبحت عارية، من خلال تكرار كلمة (و) يبرز الشاعر المناظر الطبيعية.

هذا الخط مفيد أيضًا للقراء حتى يتمكنوا من تصوير المشهد الأسترالي، في السطر الثالث من القصيدة الذي يُقرأ مثل رموز الأمل المتغيرة المؤجلة، الأرض التي لا تعرفها أبدًا، فإن استخدام كلمة مثل هي للتشبيه ومعنى كلمة مؤجل هو التأجيل أو المماطلة، إجمالاً فإن الأسطر الثلاثة الأولى من القصيدة لها سحر مثل استمرار المشهد الذي لا ينتهي أبدًا.

في المقطع الثاني من القصيدة يقول الشاعر إن كلا النوعين من الأراضي يختلفان أيضًا في عروضهما، أحدهما أرض مليئة بالطعام والآخر أرض حاجة أو ندرة، في هذه الأراضي، هناك أمل وخوف في كلا النوعين من الأراضي، كل شيء مقدر لأن الطبيعة وحدها هي التي تقرر مصير هذه الأراضي.

الطبيعة أيضًا قاسية وخيرة، إنه أمر قاسٍ عندما يكون هناك جفاف في كل مكان، ويكون خيرًا عندما يكون هناك خضرة وطعام للجميع ومتنوعين، الطبيعة في بعض الأحيان تذبح في بعض الأحيان، إنها لا ترحم ولكنها أيضًا التي تجلب النسيم الحلو ويجعل الكائنات الحية الأخرى ترقص.

في هذا المقطع استخدم الشاعر الصور من خلال الإشارة إلى أن الأرض بها الكثير من الأطعمة التي تقدمها، إنها مليئة بالنباتات والحيوانات، إلى جانب ذلك هناك أيضًا استخدام الجناس في القصيدة، يستخدمه الشاعر بالحرف (R) ممّا يخلق إيقاعًا داخل القصيدة، إجمالاً هذا المقطع الثالث من القصيدة يتحدث الشاعر عن شكلي الطبيعة أولاً شكلها المدلل وثانيًا شكلها القاتل.

في هذا المقطع الثالث من القصيدة السهول التي كتبها باترسون يأتي الشاعر كذلك بتصوير قسوة وخطورة الطقس الأسترالي، يكشف عن مدى جودة سوء الطقس الأسترالي، يستخدم الشاعر لغة شاملة عندما يقول نحن في السطر الأول من المقطع الثالث، إن استخدام هذا النوع من اللغة يجعل القارئ يشعر بأنه جزء من شيء ما هنا جزء أستراليا.

من خلال القصيدة يستخدم اللغة السمعية حيث يناشد حاسة السمع لدى القراء ويفسر شيئًا حساسًا وناعمًا وجميلًا، إلى جانب ذلك من خلال عبارة الريح تمر بالجلد يريد أن يصف إحساس الريح، على سبيل المثال؛ كم هي قوية وسريعة؟ في السطر الثاني من هذا المقطع بعبارة رائحته مثل البخور يجذب حاسة الشم، هنا معنى العشب هو نبات عشبي.

على العموم يستدعي هذا السطر حاسة الشم ويستخدم اللغة الوصفية لتقديم وصف دقيق للقصيدة، في السطر الأخير من هذا المقطع يسلط الشاعر الضوء على جانبي الطقس الأسترالي، أولاً يقول إنه عندما يكون الطقس جيدًا حتى العواصف الترابية ترقص على قاعة رقصهم إنه نفس الطابق الذي نفقت فيه الماشية بسبب الجفاف والمجاعة عندما كانت الطبيعة تلعب دورها القاسي.


شارك المقالة: