لقد استخدم الناس التين للمساعدة في علاج الحالات الصحية المتعلقة بالغدد الصماء والتناسلية والجهاز التنفسي وكذلك الجهاز الهضمي.
ما هي أهمية التين للرياضيين؟
1. خفض ضغط الدم:
يعتبر التين مصدر جيد بالبوتاسيوم. ويعتبر البوتاسيوم مهم، وهو ضروري للجسم وإن تناوله بانتظام يعمل على المساعدة في الحفاظ على ضغط الدم لأنه يميل إلى تقليل الآثار الضارة للصوديوم. ونظرًا لأن الأطعمة المصنعة تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم، فإن اتباع نظام غذائي غني بالبوتاسيوم أمر ضروري. ويمكن أن يساعد القيام بذلك أيضًا في الدورة الدموية واضطرابات الجهاز الهضمي. أمّا بالنسبة للأفراد المصابين بداء السكري فإن اتباع نظام غذائي غني بالبوتاسيوم قد يساعد في الحماية من أمراض القلب والكلى.
2. تعزيز صحة الجهاز الهضمي:
يستخدم التين منذ فترة كبيرة كعلاج منزلي أو علاج لمشاكل الجهاز الهضمي كالإمساك. ويحتوي على الألياف، والتي قد تساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي عن طريق تليين البراز وإضافة كميات كبيرة منه وتقليل الإمساك وتكون بمثابة مادة حيوية أو مصدر غذاء للبكتيريا الصحية التي تسكن الأمعاء. وفي الدراسات التي أجريت على الحيوانات ساعد مستخلص أو معجون فاكهة التين في تسريع حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي، ممّا يقلل من الإمساك ويحسن أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي مثل التهاب القولون التقرحي.
ووجدت دراسة أجريت على 150 شخصًا يعانون من متلازمة القولون العصبي مع الإمساك (IBS-C) أن أولئك الذين تناولوا حوالي 4 حبات من التين المجفف (45 جرامًا) مرتين يوميًا شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في الأعراض بما في ذلك الألم والانتفاخ والإمساك مقارنةً بمجموعة لم يتناولون. علاوة على ذلك، وجدت دراسة مماثلة أجريت على 80 شخصًا أن تناول حوالي 10 أونصات (300 جرام) من معجون فاكهة التين يوميًا لمدة 8 أسابيع يقلل بشكل ملحوظ من الإمساك مقارنة بمجموعة لم يتناولون.
3. قد يحسن الأوعية الدموية وصحة القلب:
قد يحسن التين ضغط الدم ومستويات الدهون في الدم، ممّا يعمل على المساعدة في تحسين الأوعية الدموية وتقليل خطر الإصابة بالأمراض مثل أمراض القلب. ووجدت أن مستخلص التين قلل من ضغط الدم في الفئران ذات ضغط الدم الطبيعي، وكذلك تلك التي لديها مستويات مرتفعة. وأظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أيضًا تحسنًا في مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الجيد (HDL) ومستويات الدهون الثلاثية عند تناول مستخلص أوراق التين. ومع ذلك، في دراسة استمرت 5 أسابيع على 83 شخصًا يعانون من ارتفاع الكوليسترول الضار، لاحظ الباحثون أن أولئك الذين أضافوا حوالي 14 تينًا مجففًا (120 جرامًا) إلى نظامهم الغذائي يوميًا لم يحدث لديهم أي تغيير في مستويات الدهون في الدم مقارنة بمجموعة لم يتناولون.