الجرجير عبارة عن أوراق خضراء والتي تحتوي على مغذيات قوية. وأوراقها الصغيرة المستديرة وسيقانها الصالحة للأكل لها نكهة تشبة نكهة الفليفلة وهي حارة قليلاً. والجرجير هو جزء من عائلة الكرنب، والتي تشمل أيضًا الكرنب، براعم بروكسل والملفوف.
ما هي أهمية الجرجير للرياضيين؟
1. غني بالعناصر الغذائية:
يعتبر الجرجير قليل في السعرات الحرارية ولكنه يتكون من مجموعة واسعة من العناصر الغذائية. وتعتبر كمية العناصر الغذائية الكبيرة هي مقياس للمكونات الغذائية التي يحتوي عليها الطعام بالنسبة لعدد السعرات الحرارية التي يوفرها. ولذلك الجرجير هو غذاء كثيف العناصر الغذائية. وفي الواقع، احتلت المرتبة الأولى في قائمة الفواكه والخضروات القوية في المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض.
إن كوبًا واحدًا (34 جرامًا) من الجرجير يوفر أكثر من 100٪ من RDI لفيتامين K، وهو فيتامين يذوب في الدهون وهو ضروري لتخثر الدم ولعظام صحية. ويحتوي الجرجير أيضًا على كميات صغيرة من فيتامين E والثيامين والريبوفلافين وفيتامين B6 والفولات وحمض البانتوثنيك والمغنيسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم والنحاس.
2.تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة:
الجرجير غني بمركبات مثل مضادات الأكسدة التي تعمل على الحماية من تلف الخلايا الناجم عن الجذور الحرة، وهي جزيئات تؤدي إلى ضرر في الخلايا مثل الإجهاد التأكسدي. ويرتبط الإجهاد التأكسدي بالعديد من الأمراض المزمنة بما في ذلك مرض السكري والسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية. ولحسن الحظ، يمكن أن تساعد الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل الجرجير في الحماية من الإجهاد التأكسدي، مّما قد يقلل من خطر الإصابة بهذه الأمراض.
ووجد ان المركبات مضادات الأكسدة في 12 نوعًا مختلفًا من الخضروات الصليبية أكثر من 40 نوعًا من مركبات الفلافونويد الفريدة ، وهي نوع من المواد الكيميائية النباتية في الجرجير. في الواقع، تفوق الجرجير على جميع الخضروات الأخرى في هذه الدراسة من حيث الكمية الإجمالية للفينولات والقدرة على تحييد الجذور الحرة. وعلاوة على ذلك، فقد ربطت الدراسات مضادات الأكسدة الموجودة في الجرجير بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان والسكري وأمراض القلب.
3. المساعدة في تقليل خطر أنواع معينة من السرطان:
نظرًا لأن الجرجير يحتوي على نسبة عالية من المواد الكيميائية النباتية، فقد يقلل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان. وتشتمل الإيزوثيوسيانات على مواد كيميائية مثل سلفورافان وفينثيل أيزوثيوسيانات (PEITC). وثبت أن الإيزوثيوسيانات الموجودة في الجرجير تمنع سرطان القولون والرئة والبروستاتا والجلد. بالإضافة إلى ذلك، يوضح البحث أن الأيزوثيوسيانات والسلفورافان الموجودان في الجرجير يثبطان نمو خلايا سرطان الثدي.