يعتبر اليود معدن أساسي يجب أن يحصل عليه الشخص من النظام الغذائي. ومن المثير للاهتمام أن الغدة الدرقية تحتاجه لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، والتي لها العديد من المسؤوليات المهمة في الجسم.
أهم مصادر الأغذية الغنية باليود:
يعتبر المدخول اليومي الموصى به (RDI) من اليود هو 150 ميكروجرام يوميًا لمعظم البالغين. في الواقع، ثلث السكان معرضون لخطر النقص، خاصة أولئك الذين يعيشون في المناطق التي تحتوي على كمية صغيرة فقط من اليود في التربة بما في ذلك الدول الأوروبية. ويمكن أن يؤدي نقص اليود إلى تورم الغدة الدرقية، والمعروفة باسم تضخم الغدة الدرقية وقصور الغدة الدرقية؛ ممّا قد يسبب التعب وضعف العضلات وزيادة الوزن.
1. الأعشاب البحرية:
تعتبر الأعشاب البحرية مصدرًا جيدًا لمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن. كما أنها منخفضة السعرات الحرارية. وتعتبر الأعشاب البحرية من أفضل المصادر الطبيعية لليود. ومع ذلك، يمكن أن تختلف الكمية بشكل كبير بناءً على نوع الأعشاب البحرية والمنطقة التي نَمت فيها. وأهم ثلاثة أنواع من الأعشاب البحرية الشائعة تشمل (kombu kelp) و (wakame) و (nori).
2. واكامي:
يعتبر واكامي نوع آخر من الأعشاب البحرية ذات النكهة الحلوة. ويستخدم عادة لصنع حساء ميسو. وتعتمد كمية اليود في الأعشاب البحرية على مكان زراعتها. يحتوي واكامي من آسيا على كميات من اليود أعلى من واكامي من أستراليا ونيوزيلندا. ووجدت إحدى الدراسات أن متوسط كمية اليود في الأعشاب البحرية واكامي من أجزاء مختلفة من العالم كان 66 ميكروجرام لكل جرام، أو 44٪ من المدخول اليومي الموصى به.
3. الألبان:
وتعتبر الزبادي مصدر جيد لليود في منتجات الألبان. كما يوفر كوب واحد من الزبادي العادي ما يقارب من نصف الكمية اليومية الموصى بها. وتختلف كمية اليود في الجبن حسب النوع. ويعتبر الجبن القريش أحد أفضل مصادر اليود. ويوفر كوب واحد من الجبن القريش 65 ميكروجرامًا، بينما توفر أونصة واحدة من جبن الشيدر حوالي 12 ميكروجرام.
4. الملح المدعم باليود:
انتشر كل من الملح المعالج باليود وغير المعالج باليود. وبدأت إضافة اليود في ملح الطعام للمساعدة في تقليل حدوث تضخم الغدة الدرقية أو تورم الغدة الدرقية. ويوجد ما يقارب من 71 ميكروجرام من اليود في 1/4 ملعقة صغيرة من الملح المعالج باليود، وهو ما يمثل 47٪ من الاستهلاك اليومي الموصى به. ومع ذلك، يحتوي الملح أيضًا على الصوديوم.
في العقود القليلة الماضية، ومن المحتمل أن يكون هذا بسبب ضغط المنظمات الصحية الكبرى لتقييد تناول الصوديوم اليومي لمنع أو علاج ارتفاع ضغط الدم. ومع ذلك، يبدو أن الملح يرفع ضغط الدم فقط لدى الأفراد الذين يعانون من الحساسية للملح، والذين يمثلون حوالي 25٪ من السكان.