ترتبط قلة النوم الكافي بالعديد من نتائج الصحة البدنية والعقلية السلبية. في الواقع تعتبر مشكلة صحية عامة عالمية رئيسية. إنّ 1 من كل 3 أشخاص لا يحصلون على قسطٍ كافٍ من النوم. ونتيجة لذلك يبحث الكثير من الناس عن علاجات منزلية بسيطة لتحسين نوعية أنماط نومهم. تستعرض هذه المقالة فوائد شرب الحليب قبل النوم وما إذا كانت ممارسة تستحق الإضافة إلى روتين النوم أم لا.
أهمية تناول الحليب قبل النوم:
- إنّ تناول كوب من الحليب الدافئ “Warm milk” قبل النوم عادة تقليدية تم استخدامها عبر الأجيال كوسيلة للاسترخاء، تخفيف القلق، تسهيل عملية النوم.
- قد يساعد بعض الأشخاص على النوم، إنّ استهلاك منتجات الألبان”Dairy products” مثل الحليب والجبن قبل النوم قد يساعد بعض الأشخاص على الحصول على قسط أكبر من النوم الليلي. يعد الحليب من المشروبات التي تعمل على تعزيز النوم والسبب وراء ذلك مرتبط بأن الحليب يحتوي على مركبات كيميائية.
- حمضان التربتوفان والميلاتونين الموجودان في الحليب يساعدان على على النوم. التربتوفان هو حمض أميني موجود في مجموعة متنوعة من الأطعمة التي تحتوي على البروتين. يلعب دورًا مهمًا في إنتاج الناقل العصبي المعروف باسم السيروتونين.
- يعزز السيروتونين المزاج، يعزز الاسترخاء، ويعمل كمؤشر في إنتاج هرمون الميلاتونين. يطلق الدماغ الميلاتونين المعروف أيضًا باسم هرمون النوم. يساعد على تنظيم إيقاعك اليومي وإعداد جسدك لدخول دورة النوم. إن تناول مكملات هذه المركبات قد يحسن النوم ويقلل من أعراض القلق والاكتئاب التي يمكن أن تنشأ في وقت النوم.
- إنّ شرب الحليب الدافئ مرتبط بوقت النوم. قد تشير هذه المشاعر المهدئة إلى دماغك أنّ الوقت قد حان للنوم مما يجعل من السهل النوم بسلام. مع ذلك لا توجد أدلة كافية لضمان أي نتيجة معينة من إضافة الحليب إلى روتين النوم.
الحليب الدافئ أم الحليب البارد؟
يُنصح باستهلاك الحليب دافئًا بدلاً من البارد، إن شرب مشروب دافئ مثل الحليب أو الشاي أو أي شيء آخر في المساء أو أثناء أوقات التوترهو ممارسة ثقافية شائعة لتخفيف القلق وتحفيز الاسترخاء. يمكن أن يكون للسوائل الدافئة تأثير مهدئ على الجهاز العصبي وقد تكون أكثر فاعلية في تهدئتك للنوم من المشروبات الباردة. من غير المحتمل أن يؤثر تناول كوب واحد من الحليب في وقت النوم بشكل كبير على وزنك ما لم يتسبب في استهلاك السعرات الحرارية بشكل كبير.