الحليب:
الحليب (Milk)، هو عبارة عن مشروب مغذي، يتم الحصول عليه من حيوانات مختلفة ويستهلكه الإنسان، حيث يتم الحصول على معظم الحليب من الأبقار، على الرغم من أن حليب الماعز، حليب الجاموس والرنة يستخدم أيضًا في أجزاء مختلفة من العالم إلا أنّ حليب البقر يعد أكثر أنواع الحليب استهلاكاً واستخداماً، وفي العديد من البلدان الصناعية تتم معالجة حليب البقر الخام قبل استهلاكه، حيث أن أثناء المعالجة يتم تعديل محتوى الدهون في الحليب ويتم إضافة فيتامينات مختلفة، كما يتم قتل البكتيريا التي قد تكون ضارة.
طريقة تصنيع الحليب:
- أولاً يتم حلب الأبقار الحلوب مرتين في اليوم باستخدام آلات الحلب الميكانيكية.
- من ثم يتدفق الحليب الخام عبر أنابيب الفولاذ المقاوم للصدأ أو الزجاج إلى خزان الحليب السائل المبرد، حيث يتم تبريده إلى (4.4 درجة مئوية).
- من ثم تقوم شاحنة الصهريج المبردة بالتجميع من مزارع الألبان في المنطقة في غضون ساعات قليلة قبل ضخ الحليب من خزان كل مزرعة، حيث يقوم السائق بجمع عينة ويفحص النكهة ودرجة الحرارة ويسجل الحجم.
- بعد وصول الشاحنة إلى المصنع في مصنع معالجة الحليب، يتم وزن الحليب في الشاحنة وضخه في خزانات مبردة في المصنع من خلال خراطيم مرنة من الفولاذ المقاوم للصدأ أو البلاستيك.
- بعد ذلك يتم تمرير الحليب الخام البارد إما من خلال مصفاة أو فاصل، حيث يدور الحليب من خلال سلسلة من الأقراص المخروطية داخل حاوية.
- من ثم يزيل المصفي الحطام وبعض البكتيريا وأي رواسب قد تكون موجودة في الحليب الخام حيث أن الفاصل يؤدي نفس المهمة، ولكنه يفصل أيضًا دهون الحليب الثقيلة عن الحليب الأخف لإنتاج كل من الكريمة والحليب خالي الدسم.
- من ثم ننتقل إلى مرحلة تنظيم محتوى الدهون، باستخدام جهاز التصفية المعياري، والذي ينظم كمية محتوى دهون الحليب في الحليب عن طريق إزالة الدهون الزائدة فقط.
- ننتقل إلى مرحلة البسترة، يتم فيها ضخ الحليب إمّا الحليب كامل الدسم، أو الحليب الخالي من الدسم، في جهاز بسترة لقتل أي بكتيريا عن طريق عملية الحرارة العالية والوقت القصير التي يتم فيها تسخين الحليب أثناء تدفقه عبر جهاز البسترة بشكل مستمر.
- بعد ذلك يتم تسخين الحليب كامل الدسم والحليب الخالي من الدسم إلى (72 درجة مئوية) لمدة 15 ثانية.
- بعد مرحلة البسترة مباشرة، تتم مرحلة تجانس معظم الحليب لتقليل حجم جزيئات دهون الحليب المتبقية، وهذا يمنع دهن الحليب من الانفصال حيث تطفو على السطح كقشدة.
- ثم تتم توزيع دهن الحليب بالتساوي عبر الحليب.
- بعد ذلك يتم ضغط الحليب الساخن من جهاز البسترة من (17200- 20.700 كيلو باسكال) بواسطة مضخة مكبس متعددة الأسطوانات، ويتم دفعه عبر ممرات صغيرة جدًا في صمام قابل للتعديل، حيث إن تأثير القص الناتج عن الدفع عبر الفتحات الصغيرة يكسر جزيئات الدهون إلى الحجم المناسب.
- من ثم يتم تبريد الحليب بسرعة إلى (4.4 درجة مئوية) لتجنب الإضرار بطعمه.
- في المرحبة القبل الأخيرة يتم ضخ الحليب في علب ورقية أو قوارير بلاستيكية مغلفة وتغلق بإحكام.
- من ثم يتم تعبئة معظم الحليب المخصص للبيع بالتجزئة في متاجر البقالة في عبوات بلاستيكية ذات سعات حجمية مختلفة.
- بعد ذلك يتم ختم الزجاجات أو الكراتين بتاريخ “البيع بحلول” للتأكد من أن تجار التجزئة لا يسمحون للحليب بالبقاء على أرففهم لفترة أطول مما يمكن تخزينه بأمان.
- يتم وضع علب أو زجاجات الحليب في حاويات شحن واقية وتحفظ في الثلاجة، ويتم شحنها إلى مستودعات التوزيع في مقطورات مبردة ثم إلى الأسواق الفردية، حيث يتم حفظها في صناديق عرض مبردة.
- في المرحلة الأخيرة ولضمان الظروف الصحية، يتم تنظيف الأسطح الداخلية لمعدات العملية ونظام الأنابيب مرة واحدة يوميًا، وتقريبًا جميع المعدات والأنابيب المستخدمة في مصنع المعالجة والمزرعة المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ.
مراقبة الجودة في تصنيع الحليب:
- يجب أن يكون مصدر الحليب موثوق.
- يتم إجراء فحوصات حسية وميكروبية للحليب قبل أن يتم تصنيعه.
- عند استخدام حليب الأبقار، يجب أن يكون متوسط تكوين حليب البقر هو 87.2٪ ماء، 3.7٪ دهن حليب، 3.5٪ بروتين، 4.9٪ لاكتوز و 0.7٪ رماد، حيث تختلف هذه التركيبة من بقرة إلى أخرى ومن سلالة إلى أخرى.
