فوائد القلقاس الغذائية

اقرأ في هذا المقال


القلقاس: هو من الخضروات الجذرية النشوية التي تمت زراعتها في الأصل في آسيا ولكنها الآن منتشرة في جميع أنحاء العالم، ولها جلد خارجي بني ولحم أبيض مع بقع أرجوانية في جميع أنحاءه، وعند طهيه يكون له مذاق حلو خفيف وقوام مشابه للبطاطس، ويعتبر القلقاس مصدرًا كبيرًا للألياف والعناصر الغذائية الأخرى ويقدم مجموعة متنوعة من الفوائد الصحيّة المحتملة بما في ذلك تحسين إدارة نسبة السكر في الدم وصحة الأمعاء والقلب، وفيما يلي 6 فوائد صحيّة لجذر القلقاس.

6 فوائد غذائية للقلقاس:

1. غني بالألياف والمغذيات الهامة:

كوب واحد (132 جرام) من القلقاس(Taro) المطبوخ يحتوي على 187 سعرة حرارية معظمها من الكربوهيدرات(Carbohydrates) وأقل من جرام واحد لكل من البروتين والدهون، وكما تحتوي على الألياف 6.7 جرام، المنغنيز، 30٪ من القيمة اليومية (DV)، فيتامين ب6 22٪ من القيمة اليومية، فيتامين هـ 19٪ من القيمة اليومية، البوتاسيوم 18٪ من القيمة اليومية، النحاس 13٪ من القيمة اليومية، فيتامين ج 11٪ من القيمة اليومية، الفوسفورPhosphorous) 10٪) من القيمة اليومية والمغنيسيوم 10٪ من القيمة اليومية، وبالتالي يحتوي جذر القلقاس(Taro) على كميات جيدة من العناصر الغذائية المختلفة التي لا يحصل الناس على ما يكفي منها في كثير من الأحيان مثل الألياف، البوتاسيوم، المغنيسيوم والفيتامينات C و E.

2. المساعدة على السيطرة على نسبة السكر في الدم:

على الرغم من أن القلقاس (Taro) نبات نشوي إلا أنه يحتوي على نوعين من الكربوهيدرات المفيدة للتحكم في نسبة السكر في الدم الألياف والنشا المقاوم، والألياف (Fiber) هي كربوهيدرات لا يستطيع الإنسان هضمها ونظرًا لعدم امتصاصه لا يؤثر على مستويات السكر في الدم (Blood sugar)، وكما أنه يساعد على إبطاء عملية هضم وامتصاص الكربوهيدرات الأخرى ويمنع حدوث طفرات كبيرة في نسبة السكر في الدم بعد الوجبات.
يحتوي القلقاس (Taro) أيضًا على نوع خاص من النشا يُعرف بالنشا المقاوم لا يستطيع الإنسان هضمه وبالتالي لا يرفع مستويات السكر في الدم، وما يقارب من 12٪ من النشا الموجود في القلقاس المطبوخ هو نشا مقاوم؛ ممّا يجعله أحد أفضل مصادر هذه المغذيات، وهذا المزيج من النشا المقاوم والألياف يجعل من القلقاس خيارًا جيدًا للكربوهيدرات (Carbohydrates) خاصةً للأشخاص المصابين بداء السكري.

3. التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب:

قد تساعد الألياف والنشا المقاوم في جذر القلقاس(Taro) أيضًا في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، ويحتوي جذر القلقاس على أكثر من 6 جرامات من الألياف لكل كوب (132 جرامًا) أكثر من ضعف الكمية الموجودة في 138 جرامًا مماثلة من البطاطس؛ ممّا يجعله مصدرًا ممتازًا للألياف، ويوفر جذر القلقاس أيضًا نشا مقاومًا؛ ممّا يقلل من نسبة الكوليسترول ويرتبط بتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب(Heart disease).

4. يقدم خصائص مضادة للسرطان:

يحتوي جذر القلقاس (Taro) على مركبات نباتية تسمى بوليفينول لها فوائد صحيّة مختلفة بما في ذلك القدرة على تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان، ومادة البوليفينول الرئيسية الموجودة في جذر القلقاس هي كيرسيتين والتي توجد أيضًا بكميات كبيرة في البصل والتفاح والشاي، وأن مادة الكيرسيتين (Quercetin) يمكن أن تؤدي إلى موت الخلايا السرطانية وإبطاء نمو عدة أنواع من السرطانات، وإنه أيضًا أحد مضادات الأكسدة القوية التي تحمي جسمك من أضرار الجذور الحرة المفرطة المرتبطة بالسرطان.

5. المساعدة على فقدان الوزن:

يعتبر القلقاس (Taro) مصدرًا جيدًا للألياف (Fiber) حيث يحتوي على 6.7 جرام لكل كوب (132 جرامًا)، وأن الأشخاص الذين يتناولون المزيد من الألياف يميلون إلى انخفاض وزن الجسم وتقليل الدهون في الجسم، وقد يكون السبب في ذلك هو أن الألياف (Fiber) تبطئ إفراغ المعدة؛ ممّا يبقيك ممتلئًا لفترة أطول ويقلل من عدد السعرات الحرارية التي تتناولها على مدار اليوم، وبمرور الوقت قد يؤدي ذلك إلى فقدان الوزن، وقد يكون للنشا المقاوم في جذر القلقاس تأثيرات مماثلة.

6. مهم لصحة الأمعاء:

نظرًا لأن جذر القلقاس (Taro) يحتوي على الكثير من الألياف والنشا المقاوم فقد يكون مفيدًا لصحة الأمعاء، ولا يهضم جسمك أو يمتص الألياف (Fiber) والنشا المقاوم لذا فهي تبقى في أمعائك، وعندما تصل إلى القولون فإنها تصبح طعامًا للميكروبات الموجودة في أمعائك وتعزز نمو البكتيريا الجيدة، وعندما تخمر بكتيريا الأمعاء هذه الألياف فإنها تخلق أحماض دهنية قصيرة السلسلة تغذي الخلايا التي تبطن الأمعاء وتحافظ على صحتها وقوتها.
وإن الأنظمة الغذائية الغنية بالنشا المقاوم تحسن صحة القولون عن طريق زيادة إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة وتقليل الضرر الذي يلحق بخلايا القولون، وأن تناول الألياف (Fiber) والنشا المقاوم يمكن أن يعزز هذه المستويات ويساعد في الحماية من أمراض الأمعاء الالتهابية وسرطان القولون.



شارك المقالة: