هل يساعد زيت جوز الهند على علاج الإمساك

اقرأ في هذا المقال


هل يخفف زيت جوز الهند من الإمساك؟

بقيت فوائد زيت جوز الهند محل نقاش، حيث كافح الدليل العلمي لدعم الضجيج وراء المنتجات الصحية لزيت جوز الهند، وكان هناك الكثير من التأييد الكبير من محبي الأطعمة الصحية. كما يدعي بعض المؤيدين أن زيت جوز الهند هو علاج للإمساك. ولكن هل هذه الادعاءات صحيحة؟

يعتقد بعض الناس أن جوز الهند ناجح في تقليل أعراض الإمساك؛ لأنه يحتوي على وفرة من الدهنيات ذات السلسلة المتوسطة (MCFAs). حيث يُعتقد أن MCFAs تحفز حركات الأمعاء وتساعد على تليين البراز.

توجد (MCFAs) في الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة (MCTs)، والتي تعد أيضًا شكلًا من أشكال الأحماض الدهنية التي لها مجموعة من الفوائد الصحية. كما أن تأثير (MCTs) في زيت جوز الهند على السمنة الأساس لمعظم الادعاءات الحالية حول فوائد زيت جوز الهند. وقد تكون مفيدة للوقاية من السمنة أو تحفيز فقدان الوزن.

هل يمكن لزيت جوز الهند أن يساعد على عملية الهضم؟

يبدو أن الجمعية الأمريكية لعلم الأحياء تدعم الرأي القائل بأن زيت جوز الهند جيد ضد استعمار خميرة المبيضات (C. albicans) في القناة الهضمية. وهي الخمائر التي مرض القلاع الفموي وعدوى الخميرة المهبلية. وهو مكون طبيعي من سكان الأمعاء. كما أن زيت جوز الهند إما يقتل البكتيريا في الأمعاء أو يمنع نموها. كما أن زيت جوز الهند يمكن أن يصبح التدخل الغذائي الأول لتقليل استعمار الأمعاء بواسطة (C. albicans).

علاجات أخرى للإمساك:

غالبًا ما يكون الإمساك نتيجة للنظام الغذائي أو خيارات نمط الحياة الخاطئة. كما أن الجفاف سبب مهم للإمساك. ولذلك حتى الخطوات البسيطة مثل شرب المزيد من الماء يمكن أن تساعد. ولقد عرف العلماء منذ فترة طويلة أن القهوة يمكن أن تحفز الأمعاء. وللقهوة تأثير مليّن أقوى بنسبة 60٪ من الماء.

يمكن أن تؤدي إضافة المزيد من الألياف إلى النظام الغذائي أيضًا إلى زيادة كتلة البراز واتساقه؛ ممّا قد يسهل تمريره. وتشير الدلائل أيضًا إلى أن تناول الأطعمة التي فيها البروبيوتيك فعال ضد الإمساك.

كيفية استعمال زيت جوز الهند:

يجب قراءة ملصقات زيت جوز الهند بعناية. حيث يتم تكرير بعض المنتجات؛ ممّا يقلل بعض الخصائص المعالجة المفترضة في مصنع المعالجة. كما يجب البحث بدلاً من ذلك عن زيت جوز الهند البكر العضوي. وقد يسمى أيضًا غير مكرر على الملصق. حيث أن هذا النوع من الزيت لم تتم معالجته، لذلك تم الحفاظ على كل العناصر المفيدة والمغذيات الدقيقة.

يمكن العثور على أنواع مختلفة من زيت جوز الهند في الصيدلية، حيث لا تكون هناك حاجة بالضرورة إلى القيام بالكثير من البحث للحصول على فوائد زيت جوز الهند. وبدلاً من ذلك يقترح مشروع صحة الأمعاء تناول ملعقة كبيرة مع الوجبات كل يوم. يحرص بعض الناس على تناول ما يصل إلى أربع إلى ست ملاعق كبيرة.

كيف تتناول زيت جوز الهند؟ غالبًا ما يكون في صورة صلبة إذا كانت درجة حرارة الغرفة أقل من 76 درجة فهرنهايت (24 درجة مئوية). فيما يلي خياران:

  • ضع الزيت الصلب أو شبه الصلب في الفم وتركه يذوب.
  • إذابته على الموقد على نار خفيفة وشربه.

يمكن أيضًا وضعه أو في الأطعمة الأخرى التي يتم تناولها، مثل:

  • طبخ بزيت جوز الهند بدلًا من الزيوت الأخرى، مثل الزيتون أو الكانولا.
  • استخدام زيت جوز الهند في القهوة أو الشاي.
  • أضافة زيت جوز الهند إلى العصائر.

بغض النظر عن الطريقة، يمكن أدخال زيت جوز الهند ببطء في النظام الغذائي. الإسهال الشديد قد يسبب عسر الهضم أو تقلصات في المعدة أو حتى الإسهال. قد ترغب في البدء بملعقة صغيرة فقط في كل وجبة والبناء من هناك. والوضع في الاعتبار الاحتفاظ بمذكرات لملاحظة أي تغييرات في الإمساك قد يساعد على ضبط الكمية التي تتناولها.

ملخص:

من المفيد تناول زيت جوز الهند الذي يحتوي على (MCT) معتدل بكمية مناسبة ولكن باعتدال. كما تتوفر مجموعة من المسهلات التي لا تستلزم وصفة طبية إذا لم يساعد زيت جوز الهند أو علاجات نمط الحياة الأخرى. كما يجب على أي شخص يرغب في تجربة زيت جوز الهند أو زيت (MCT) التحدث إلى الطبيب أولاً، خاصةً إذا كانت المرأة حاملاً أو مرضعاً أو الشخص الذي يعاني من حالات صحية أخرى مثل مرض التهاب الأمعاء.


شارك المقالة: