خلال فترة الحمل تهتم معظم النساء بالغذاء الصحي والتغذية الجيدة، لكن تجهل بعض النساء الاهتمام بالغذاء الجيد عند التخطيط للحمل.
أطعمة تساعد على الحمل:
هناك بعض الأطعمة تزيد من فرص الخصوبة، كما أنها تساعد على زيادة فرصة حدوث الحمل، مثل:
- السلمون: يحتوي السلمون على أوميجا 3، الذي يعمل على تحفيز هرمونات المرأة وزيادة الخصوبة.
- حبوب الكينوا: لا تحتوي حبوب الكينوا على الجلوتين، والذي يسبب ارتفاع السكر في الدم. لذلك تناول حبوب الكينوا خلال نظامك الغذائي يساعد في التحكم بمستوى السكر في الدم، ممّا يزيد من نسبة الخصوبة.
- التوت والفراولة والرمان: تحتوي هذه الفواكه على فيتامين ج، ومضادات الأكسدة التي تعمل على زيادة الخصوبة، وبالتالي تزيد من فرصة حدوث الحمل.
- الجريب فروت والبرتقال: يحتوي على نسبة عالية من فيتامين ج، الذي يساعد على الحفاظ على الهرمونات الأنثوية و تحفيز عملية الإباضة.
- البقوليات والعدس: تحتوي البقوليات والعدس على نسبة من البروتين النباتي وحمض الفوليك الضروري لزيادة الخصوبة وتنظيم الدورة الشهرية وزيادة فرص الحمل.
نظام غذائي لزيادة خصوبة المرأة:
- تناول يومياً من ثلاث إلى خمس وجبات من الفاكهة والخضروات التي تزيد من نسبة الخصوبة، مثل البرتقال والجريب فروت والتوت والفراولة والرمان.
- تناول وجبة واحدة في اليوم من الحبوب الكاملة مثل الأرز البني، أو خبز القمح.
- تناول وجبتين في اليوم من البروتين النباتي والبروتين الحيواني، مثل، البيض والسلمون والبقوليات.
- تناول وجبتين في اليوم من الحليب أو الزبادي كامل الدسم.
أطعمة تمنع حدوث الحمل:
هناك بعض الحالات التي تمنع حدوث الحمل، والتي قد تسبب الضرر للحامل وجنينها في حال حدوث الحمل، لذلك يجب الابتعاد عنها خلال التخطيط للحمل، وهي:
- الأسماك عالية الزئبق: مثل سمك التونة وسمك أبو سيف، إذ أن الزئبق يعمل على تقليل مستوى الخصوبة أو التأثير على الجهاز العصبي للجنين خلال الحمل.
- المشروبات الغازية: إن الإفراط في تناول المشروبات الغازية يؤدي إلى انخفاض معدل الخصوبة، ويعود ذلك لاحتوائها على مواد صناعية.
- الحلويات: خاصة الحلويات التي تحتوي علي نسبة عالية من السكر، إذ أنها تساعد على ارتفاع السكر في الدم ممّا يؤدي إلى حدوث بعض التغيّرات الهرمونية، بحيث يقلل من عملية التبويض وعملية الخصوبة.
- الألبان بجميع منتجاتها قليلة أو خالية الدسم: يجب عدم الإفراط في تناول جميع مشتقات الألبان، ويعود ذلك لاحتوائها على الهرمونات الذكورية وهي الأندروجينات، والتي تؤدي بدورها إلى تقليل مستوى الخصوبة.