تعتبر فترة الحمل من أهم المراحل التي تمر بها المرأة خلال فترة حياتها، حيث تلجأ إلى تغيير نظامها الغذائي، وذلك لتجنب حدوث أي مضاعفات جانبية قد تؤثر على نمو الجنين. يُعتبر فيتامين أ أحد الفيتامينات الذائبة في الدهون، أي أن الجسم يستطيع تخزينه والعودة إليه كلما احتاج الجسم له، وهو ضروري لصحّة الجسم.
تبلغ الكمية الموصى بتناولها من فيتامين أ خلال فترة الحمل، ما يعادل 770 غراماً في اليوم الواحد، وللمرأة المرضع حوالي 130 غرام.
فوائد فيتامين أ للحامل:
تحتاج المرأة لفيتامين أ خلال فترة الحمل، لما يحتويه على فوائد عديدة، وهي كالتالي:
- يعمل على تعزيز جهاز المناعة، والتقليل من خطر الإصابة بالعدوى.
- يساعد في نمو الأنسجة التالفة.
- يساعد في تعزيز قوة النظر لدى الجنين والأم.
- يساعد في نمو الجنين بشكل طبيعي.
- الوقاية من مضاعفات الحمل، مثل، أمراض الجهاز التنفسي والعصبي لدى الحامل.
نقص فيتامين أ للحامل:
يؤدي نقص فيتامين أ عند الحامل، إلى حدوث بعض المضاعفات الصحية التي تؤثر بشكل سلبي على صحة الأم والجنين، مثل:
- جفاف الملتحمة: هي عبارة عن عدم القدرة على الرؤية في الضوء الخافت، وتعتبر جفاف الملتحمة من أهم الأمور التي قد تتعرض لها الحامل نتيجة نقص فيتامين أ في جسمها.
- تقرن الجلد: قد يسبب نقص فيتامين أ خلال الحمل إلى الإصابة بتقرُّن الجلد وزيادة مخاطر الإصابة بالعدوى في الجهاز التنفسي.
ملاحظة: في حال ظهور أي من الأعراض السابقة يجب التوجة على الفور إلى الطبيب.
زيادة فيتامين أ في جسم الحامل:
يؤدي زيادة فيتامين أ في جسم الحامل إلى حدوث الأمور التالية:
- ارتفاع ضغط دم الجمجمة.
- احمرار وتهيج في الجلد لدى الحامل.
- الشعور بالغثيان والدوخة.
- زيادة مخاطر إصابة الجنين بالتشوهات الخلقية.
- الإجهاض.
- تسمّم الكبد.
- التهاب الدماغ لدى الجنين.
- صغر حجم رأس الجنين.
- تشوه في الغدّة الزعترية للجنين.
- زيادة مخاطر إصابة الجنين بالشفة الأرنبية.
- تشوهات القلب والأوعية الدموية للجنين.
ينصح بعدم تناول المكملات الغذائية من فيتامين أ دون استشارة طبية، كما يفضل الحصول على فيتامين أ من خلال تناول الأطعمة التي تحتوي على هذا الفيتامين، مثل، الجزر، الكوسا، الخوخ، المانجو، البرتقال والسبانخ.