آلام العضلات بعد التمارين الرياضية

اقرأ في هذا المقال


آلام العضلات:

إنّ ممارسة أي نوع من التمارين الرياضية عادة ما يتبعها آلام واحتقان في العضلات. فيتم الإحساس بهذا الألم عند الاستيقاط في الصباح بعد ممارسة التمارين الرياضية المكثفة، بحيث تتغلب هذه الآلام التي تُعيق اللاعب من أداء الأعمال اليومية أو ممارسة تمارين رياضية مرة أخرى. ويتعرّض الكثير منَّا لتشنجات عضلية قد تتسبب في الألم والأوجاع والقلق؛ وذلك نتيجة لعوامل متنوعة سواء بالنوم في وضعيات خاطئة، أو القيام بتمارين قاسية بعد فترة من الانقطاع عن التدريبات، أيضاً تراكم التعب والإجهاد اليومي المستمر؛ بحيث يعمل على إضعاف العضلات وتعرّضها للشدّ والتشنج.

آلام العضلات المتأخرة بعد التمارين البدنية:

  • إنّ آلام العضلات التي تصيب الأشخاص الرياضين، بعد الانتهاء من ممارسة التدريبات البدنية وبعد فترة زمنية محددة تصل تقريباً إلى حوالي أربعة وعشرون ساعة، تُعتبر أمراً طبيعياً، حيثُ تدل هذه آلام على التقلّصات التي تحدث لألياف العضلات وأنسجتها؛ وذلك بسبب تحملها لضغط تتعرّض لهُ للمرة الأولى، أو ضغط يفوق قدرة تحملها بعد ممارسة التدريبات البدنبية لأول مرة أو منذ فترة طويلة.
  • تتضمن أول أربع وعشرون ساعة الأولى بعد التمرين إلى زيادة بطيئة في تدفق البدم إلى العضلات التالفة، بالإضافة إلى الهرمونات والبروتينات للمساعدة على تسريع الشفاء. وبعد وقت يستغرق يوم أو يومين لعودة الدم والسوائل إلى السريان للعضلات المصابة بآلام؛ وذلك بسبب الضغط الذي يسبب آلام للعضلات المتأثرة.
  • عند التعوّد على ممارسة التمارين الرياضية يلاحظ الرياضيّون أنّ الإصابة بآلام العضلات بعد التمرين لم تَعُد موجودة؛ وهذا يدل على زيادة كثافة العضلات والأنسجة والألياف العضلية، التي تمثّل أساس قدرة العضلة على التحمّل.

هل آلام العضلات يدل على فعالية التمارين البدنية؟

  • إنّ آلام العضلات يدل على استفادة جسم اللاعب من التمرين وأنّ العضلات تتحسَّن وتزيد قوّتها وكتلتها وكثافتها.
  • كلّما قلّ آلام العضلات مع التقدّم في ممارسة التمارين الرياضية، كلّما زاد الوصول إلى مستوى الاحتراف. وفي هذه الحالة قد لا يتم الشعور بألم في العضلات كما تم ممارسة في أول تمرين.

أهم النصائح لتجنب زيادة آلام العضلات:

  • يُعدّ أخطر ما يتم القيام هو تجاهل آلام العضلات والاستمرار في ممارسة التمارين الرياضية، التي تستهدف العضلات المصابة، فيؤدي ذلك إلى حدوث إصابات عضلية مزمنة وشديدة.
  • تُعدّ ممارسة الحركات المريحة والبسيطة، جزء حيوي من عملية الاستشفاء ومنح العضلات المرونة والقوة والتخلص من الألم.

شارك المقالة: