تُعتبر السمنة من أبرز المشكلات التي تقلق الفرد وتجعله في بحث دائم عن حلول لها، عن طريق قيامه باتباع الحميات الغذائية وممارسة الأنشطة والتمارين الرياضية؛ حيث أن التمارين الرياضية تعمل على رفع معدل الأيض، تقلّل من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، تخفض نسبة الدهون الضارة، تنشّط الدورة الدموية وتعزّز الثقة بالنفس.
أسباب فشل الرياضة المنزلية:
- ممارسة الرياضة بصورة غير منتظمة؛ حيث يُنصح بضرورة الالتزام بتخصيص وقت للرياضة، من خلال تحديد التوقيت وعدد المرّات أسبوعياً.
- قيام الفرد بممارسة رياضة غير ملائمة لبنية جسمه؛ حيث يجدر بالفرد الأخذ بعين الاعتبار البنية الأساسيّة لجسمه؛ نظراً إلى اختلاف أماكن توزيع الشحوم وحجم العضلات من فرد إلى آخر؛ حيث أن الغذاء وممارسة الرياضة يؤثّران بطريقة إيجابية في التحسين من شكل الجسم، وإحداث التّناسق لجسم الفرد.
وتم تقسيم الجسم إلى أربعة أنواع رئيسة، هم: السّاعة الرّملية؛ حيث يمتاز هذا الجسم بكتفين عريضتين، مع ردفين عريضين مساويين للكتفين، ونحافة في منطقة الوسط، وينصح بممارسة الركض الخفيف، السباحة والأيروبيك، الجسم الهرمي؛ حيث يتمثّل في النحافة عند محيط الصدر والكتفين، والامتلاء عند مستوى الخصر والأرداف، وينصح بممارسة المشي، الأيروبيك والزومبا، الهرم المقلوب؛ حيث يتصف هذا النوع من الجسم بالعرض في محيط الكتفين والصدر، والنحافة في منطقة الردفين والفخذين، مع تجمّع الشحوم بنسبة كبيرة في محيط البطن، ينصح بممارسة تمارين المعدة بصورة مكثّفة، الجسم المستطيل؛ حيث أن هذا الجسم صغير عند محيط الصّدر، مسطّح عند منطقة الردفين، وعريض في الوسط، وينصح بممارسة البيلاتس واليوغا. - قيام الفرد بممارسة رياضة غير مناسبة لسنّه؛ حيث أن الرياضة مناسبة لجميع الفئات العمرية، إلا أن النشاط الرياضي يختلف حسب السن؛ حيث ينقسم إلى 3 مراحل، هي: الرياضة من الطفولة حتى الرشد، حيث يمكن ممارسة غالبية أنواع الرياضة في هذه المرحلة طالما لا توجد أيّ عوائق صحية تحول دون ذلك كالمشي، الجمباز، كرة القدم، والرياضة في مرحلة النضوج؛ حيث يسمح بممارسة جميع أنواع الرياضة من دون استثناء إلا في حال وجود مشكلات صحيّة مانعة، والرياضة للأفراد فوق 45 عاماً؛ حيث ينبغي تخفيف المجهود الرياضي، الحفاظ على نسق متوسط ومستمر، وأكثر ما ينصح به ممارسة رياضة المشي واليوغا.