ما هي أنواع السجاد المثالي لرياضة اليوغا؟

اقرأ في هذا المقال


لا بُدّ من التنويه على أن وجود حصيرة (سجادة) اليوغا الملائمة هو جوهر التمتع بحصة تمرين ناجحة، وعند الانتهاء من الاختيار الملائم يمكن أن يقلق الفرد بشأن الأمور المهمة مثل تنفيذ وضعيات اليوغا، وسواء كان الفرد يبحث عن حصيرة يوغا خفيفة الوزن يمكنه حملها بسهولة، أو خيار أطول لتوفير بعض المساحة الشخصية في استوديو اليوغا، أو حصيرة توفر الدعم لحماية الركبتين عند ممارسة الحركات الصعبة؛ ففي هذا المقال سنتحدث عن مختلف الأنواع.

أنواع السجاد المثالي لرياضة اليوغا:

  • السجادة المزدوجة الوجهين: من المهم أن تتم الإشارة على أن السجادة المزدوجة سميكة وخفيفة بصورة كبيرة في نفس الوقت؛ ممّا يجعلها حصيرة مناسبة لوضعيات اليوغا المتنوعة كما أنها مناسبة بصورة خاصة للميزانية، ومن الممكن أن يقوم الفرد باختيار حصيرة ذات لون أخضر مثل تفاعلات الكهرباء لتزويده بالطاقة اللازمة لممارسة تدريباته، أو باللون الوردي مثل رمال الشاطىء؛ حتى يمكن للفرد التظاهر بأنه يستمتع بأشعة الشمس على جسده بينما في الواقع هو يتعرق من شدة التدريبات وصعوبتها في فصل يوغا بيكرام.
  • سجادة الدعم: إن سجادة الدعم توفر الدعم على شكل وسائد لمنع الصدمات على الجسم؛ حيث من الممكن أن يكره الفرد الشعور بالأرض الصلبة تحت ركبته أثناء حركات الركوع والسجود على الأرض، وهذا سيختفي مع هذه الحصيرة التي يصل سمكها الى نصف بوصة؛ حيث أنها مقاومة للرطوبة.
  • السجادة متباينة الطول: هذه السجادة يصل طولها إلى عشرة بوصات من حيث الطول وبوصتين عرض مقارنة بسجادة اليوغا التقليدية؛ ممّا يعني أن هذا رائع لأي فرد يتعدى جسده مساحة البساط عند ممارسة بعض الوضعيات، وهي سجادة ممتازة بصورة خاصة لحصوص اليوغا في الأيام التي تكون مزدحمة بصورة كبيرة؛ حيث أنها توفر للفرد في صف التمرين مساحة شخصية أكثر حتى يتمكن من سماع تنفسه وليس تنفس زميله.
  • السجاد الخالي من مادة اللاتكس: لا بد من التنويه على أن هذه الحصيرة الرياضية يوفر سطحها المانع للانزلاق شعوراً جميلاً عند قيام الفرد بالتحرك من خلال اختلافات تدفق الطاقة فى الجسم، كما أنها خالية من اللاتكس في حال كان الفرد يعاني من حساسية.

شارك المقالة: