أهمية أداء الإحماء قبل ممارسة التايكوندو

اقرأ في هذا المقال


يُعدّ التايكوندو من الفنون القتالية ويعني أسلوب القبضة والقدم. ونشأ التايكوندو على يَد هونج حيث يُعتبر فن قتالي مشابه للكاراتيه والكونغ فو. واشتهر التايكوندو ببراعة لاعبيهِ في القتال برجليهم واستخدام الركلات العالية والمرتفعة، بالإضافة إلى استخدام اليدين كاللكمات وضربات الكوع ويمكن أيضاً استخدام الأسلحة.

مفهوم الإحماء الخاص قبل تدريبات التايكوندو:

الإحماء وهو أداء التمرينات المخصصة للتحمية قبل بدء أي تدريب من تدريبات التايكوندو، حيث يساعد في زيادة تدفق الدم إلى العضلة العاملة؛ ممّا يؤدي إلى تقليل شد العضلات وتخفيض خطر الإصابة ويتم تحسين الأداء، وتشمل الأهمية الإضافية من الإحماء الاستعداد الفسيولوجي والنفسي لممارسة التدريبات بحماسة. وتستمر معظم تدريبات الإحماء بين 20 إلى 30 دقيقة، وهذا يُعدّ مناسب لإعداد الجسم للتدريبات التايكوندو وتهيئة العقل لذلك.

أهمية الإحماء للاعبين التايكوندو:

  • تخفيض خطر الإصابة خلال التمرين، حيثُ أن ارتفاع درجة الحرارة للعضلات خلال تدريبات الإحماء يعمل على تحسن وتهيئة العضلات، فتصبح أكثرة قوة عند ممارسة تدريبات التايكوندو؛ بحيثُ لا تتعرض للإفراط في طاقتها أو الإصابة عندما يمارسها اللاعب، كذلك تعمل على زيادة حرارة الجسم وتحسن من تمدد وقدرة تحمل الأربطة والأوتار والأنسجة، فلا تتعرض لحدوث شد عضلي خلال التمرين.
  • الحفاظ على عمل القلب بحيثُ تعمل تمارين الإحماء على تمدد الأوعية الدموية؛ ممّا يخفض من مقاومة تدفق الدم وانخفاض ضغط القلب.
  • زيادة قدرة اللاعب على التحمل من خلال زيادة الحرارة في الجسم (التعرق)؛ بحيثُ يمكن للاعب أن يبرد بشكل فعال ويساعد ذلك على منع الإجهاد المبكر في التدريب لساعات أطول.
  • زيادة درجة حرارة الدم من خلال تحريك عضلات الجسم عند أداء تدريبات التايكوندو، خلال الإحماء ومع ارتفاع حرارة الدم؛ بحيثُ يضعف ربط الأكسجين بالهيموجلوبين ويصبح الأكسجين أكثر سهولة للانتقال للعضلات العاملة؛ ممّا قد يُحسّن القدرة على التحمل.
  • تحفيز إفراز الهرموناتبحيثُ يزيد الجسم من إنتاج هرمونات المسؤولة عن تنسيق إنتاج الطاقة، خلال تدريبات الإحماء، وهذا التوازن من الهرمونات الذي يجعل المزيد من الكربوهيدرات والأحماض الدهنية المتاحة لإنتاج الطاقة في الجسم.
  • تهيئة وزيادة الحافز العقلي والمعنوي أو النفسي؛ بحيثُيضيف الإحماء المتعة وتخفيض التوتر عن طريق زيادة التركيز؛ ممّا ينقل الجسم للاستعداد النفسي الإيجابي لممارسة التمارين.

شارك المقالة: