أهمية السباحة من الجانب الفسيولوجي والعلاجي

اقرأ في هذا المقال


رياضة السباحة تعتبر من الأنشطة الترفيهية التي تعمل على التأثير على كافة أجزاء الجسم عند ممارستها، وهذا الشيء ينعكس بشكل إيجابي على كافة أجزاء الجسم.

أهمية السباحة من الجانب الفسيولوجي والعلاجي

1. الجانب الفسيولوجي

تعتبر السباحة من الأنشطة المهمة التي يؤديها الإنسان وعند ممارستها يشعر الفرد بالاستمتاع؛ وذلك بسبب ممارستها داخل الماء، حيث أن الرياضات الأخرى تتم ممارستها على اليابسة وفي الوسط الهوائي، كما أن الماء تعتبر أعلى كثافة من الهواء، لذلك هذا الشيء يتطلب جهداً بدنياً كبيراً من أجل التغلب على المقاومات التي تحيط بالفرد أثناء الأداء، كما أن الفرد سوف يشعر بالسعادة والصحة والابتعاد عن روتين الحياة اليومية، ويكسب مقاومة ضد الأمراض المختلفة.

أكدت الدراسات الحديثة أن السباحة هي الرياضة التي تكون فيها جميع عضلات الجسم تعمل بنسبة تقدر ب 80% أثناء فترة الأداء الفعلية للرياضة، كما أن العضلات الرئيسية التي تقوم بالعمل أثناء السباحة تبلغ نسبتها 100% مثل عضلات الأطراف العليا والأطراف السفلى، وهذا الشيء يميز رياضة السباحة عن الرياضات الأخرى.

2. الجانب العلاجي

حيث أن المياه تعتبر مدلك طبيعي لجميع أجزاء الجسم، كما أنه تعمل على زيادة تحفيز النهايات العصبية الموجودة في أجزاء الجسم المختلفة، وتعمل على تنشيط الدورة الدموية، وبذلك هذا الشيء يعمل على إزالة التعب من جسم الإنسان، كما أن ممارسة السباحة تزيد من قدرة الإنسان لبناء خلايا الدم الحمراء والبيضاء، وبذلك ترفع من مقاومة الجسم للأمراض، وبسبب العمل العضلي الكبير سوف ينتج عنه مرونة في المفاصل والرشاقة في أداء حركات السباحة.

كما أنه من خلال وضع الجسم الذي يكون بصورة موازية لسطح الماء، وفي هذه الحالة تعني أن العمود الفقري لا يتحمل وزن الجسم مما تعطيه راحة كبيرة، وتسهل على الرياضي ممارسة رياضة السباحة، وهذا الشيء لا يتوفر في أي رياضة أخرى، كما أن الامتداد يساعد على زيادة قوة العضلات ويعطيها راحة كبيرة، ويعمل على إزالة الثقل الذي يتحمله الرياضي في أثناء ممارسة التمرينات على اليابسة.

كما أن السباحة تعتبر في غاية الأهمية، وذلك لأنها تعمل على معالجة إصابات الظهر والتقويم بما في ذلك  تقوس الظهر أو محاولة إرجاع العمود إلى شكله الطبيعي، وذلك بسبب وضعية الجسم، حيث يكون العمود الفقري حراً ولا يتحمل وزن الجسم.


شارك المقالة: